الغضب يغير بنية المخ وإنتاج الخلايا العصبية
آخر تحديث GMT22:43:15
 العرب اليوم -

كما أشارت دراسة طبية جديدة

الغضب يغير بنية المخ وإنتاج الخلايا العصبية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الغضب يغير بنية المخ وإنتاج الخلايا العصبية

احذر من الغضب.. فهو يغير بينة مخك إلى الأبد
موسكو ـ حسن عمارة

من المعروف أن الغضب من أكثر المشاعر ذات التأثير السلبي على الصحة، ولكن الأخطر من ذلك أن الغضب يمكن أن يغير بنية المخ نفسها، مع انتاج الخلايا العصبية في المخ، كما أشارت دراسة طبية جديدة.

ولوحظ في الاختبارات التي أجريت على الفئران الذكور، أن النشاط في تلك الخلايا العصبية الجديدة استمر مع السلوك العدواني، وهو ما زاد تلك الفئران غضبًا، وهذا يشير إلى أن فعل الغضب يجعلنا أكثر غضبًا وتستمر الدورة.

وأجرى البحث قسم البيولوجيا العصبية في معهد موسكو للفيزياء والتكنولوجيا، حيث نظروا في التغييرات التي حدثت في أدمغة الفئران ما يدل على السلوك العدواني، مثل مهاجمة الآخرين والفوز في المعارك.

ووضع زوجًا من الفئران في قفص مقسومًا إلى قسمين وسمح لهم أن يروا، يسمعوا، ويشموا روائح بعضهما البعض، ولكن ليس في إمكانهم لمس أحدهما الآخر، وفي كل يوم تم إزالة التقسيم في نفس الوقت، ولاحظ العلماء أنهم لم يستغرقا وقتا طويلا للشجار مع أحدهما الآخر، وبعد يومين أو ثلاثة من اللقاءات الصاخبة، تم إعلان الفائز وانفصلا مرة أخرى.

بعد الفوز، أصبحت الفئران المسيطرة أكثر عدوانية، وفي الوقت نفسه، تم الكشف عن خلايا عصبية جديدة في الحصين، وهو واحد من الهياكل الأساسية في الدماغ التي تستخدم في تشكيل الذاكرة طويلة المدى.

ومن المثير للاهتمام، أن الباحثون لاحظوا النشاط في الخلايا العصبية الجديدة في الفئران الغاضبة التي سمح لها بعد ذلك بالاستمرار في القتال.

تفعيل الخلايا الجذعية في الدماغ يمكن أن يؤدي إلى توليد خلايا عصبية جديدة، والتي هي بحاجة لبناء الشبكات العصبية التي تلعب دورًا أساسيًا في الذاكرة، على سبيل المثال، وأظهرت دراسات سابقة أن التعلم أو حتى مواجهة شيئًا جديدًا، يخلق سلسلة من التغيرات الجزيئية في الخلايا العصبية، لانتاج التحولات الطويلة الأمد في المخ.

وقارن الباحثون في الدراسة الأخيرة أن الحصين واللوزة، وهي منطقة الدماغ المسؤولة عن الخوف والعدوان والقلق، لتتبع تأثير تجربة العدوان على اثنين من الهياكل الرئيسية في آن واحد، وتشير الأدلة السابقة أنه في الفئران العدوانية والنشطة اجتماعيًا، يتم انتاج المزيد من الخلايا العصبية الجديدة في الحصين.

ولاحظ الباحثون زيادة القلق، وتكرار السلوك النمطي وضعف القدرة على التواصل مع الآخرين في الفئران، وأشاروا إلى تماثل تلك الأعراض في البشر.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الغضب يغير بنية المخ وإنتاج الخلايا العصبية الغضب يغير بنية المخ وإنتاج الخلايا العصبية



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 00:54 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025
 العرب اليوم - أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 02:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
 العرب اليوم - غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 01:10 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

دليل مُساعد لإضافة لمسة جذابة إلى صالون المنزل
 العرب اليوم - دليل مُساعد لإضافة لمسة جذابة إلى صالون المنزل

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab