السجائر الإلكترونية تحتوي على مواد كيميائية يمكن أن تسبب السرطان
آخر تحديث GMT10:19:43
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

دراسة فرنسية حديثة أكدت أن لها آثارًا ضارة مثل التبغ العادية

السجائر الإلكترونية تحتوي على مواد كيميائية يمكن أن تسبب السرطان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السجائر الإلكترونية تحتوي على مواد كيميائية يمكن أن تسبب السرطان

السجائر الإلكترونية

باريس ـ علوان منصور أكدت دراسة فرنسية جديدة أن تحتوي على مواد كيميائية مسببة للسرطان، مما يجعلها ضارة مثل التبغ العادي. ويأتي التقرير بعد أن تم الإعلان عن خطط الحكومة في أيار/ مايو من هذا العام لحظر من الأماكن العامة في فرنسا. ووصفت مجلة "60 Millions Consommateurs ،60 مليون مستهلك" الشهرية المنتج بأنه "بعيد عن الأدوات غير المؤذية التي تُباع من قبل الشركات المصنعة".
وقالت المجلة - والتي تنشر نتائج المعهد القومي للمستهلكين - إنها اختبرت عشرة موديلات قابلة للشحن، وأخرى يمكن التخلص منها، للتعرف على خصائصها المسرطنة والسامة.
وكتب المحرر توماس لورنسو :"لقد اكشفنا كمية كبيرة من الجزيئات المسببة للسرطان في بخار هذه السجائر، التي لم يتم كشفها حتى الآن، وفي ثلاثة موديلات من أصل عشرة تم اكتشاف مستويات من مادة الفورمالديهايد المسرطنة، والتي تقترب من تلك الموجودة في السجائر التقليدية، وتم الكشف عن جزيء الأكرولين شديدة السمية أيضًا في أبخرة السجائر الإلكترونية، وأحيانًا تكون بمستويات أعلى مما هي عليه في السجائر التقليدية".
وانتقد التقرير أيضًا بعض الموديلات لافتقارها للأغطية الواقية لسلامة الأطفال، لأن مستويات النيكوتين الواردة في محتوى السائل الموجود في السيجارة الإلكترونية يمكن أن تكون قاتلة للأطفال.
وأضاف: "إنه ليس سببًا لمنعها، ولكن سبب وجيه للسيطرة عليها".
وأعلنت وزيرة الصحة الفرنسية ماريسول تورين في أيار/ مايو أن الحظر المفروض على التدخين في الأماكن العامة سيتم توسيعه ليشمل السجائر الإلكترونية، وأنها ستخضع لضوابط سجائر التبغ ذاتها.
وأثارت هذه الخطوة الغضب بين البائعين والمستخدمين لهذه الأجهزة التي تعمل بالبطاريات، والتي تحتوي على النيكوتين السائل الذي يتم تحويله إلى بخار عند استنشاقه.
وقالت تورين: "إن السجائر الإلكترونية ليست منتجًا عاديًا. نحن في حاجة إلى تطبيق التدابير ذاتها التي تُطبّق على التبغ، وهذا يعني التأكّد من أنها لا يمكن أن يتم تدخيها في الأماكن العامة، ويقتصر بيعها على من هم أكبر من 18 عامًا، ولا يُسمَح للشركات بالإعلان عن المنتجات".
السجائر الالكترونية حاليًا قانونية، ويمكن استخدامها في الحانات والمطاعم وجميع الأماكن العامة الأخرى، حيث تم حظر التدخين التقليدي لمدة خمس سنوات. ومن شأن فرض الحظر أن يضر بصناعة السجائر الإلكترونية المزدهرة في فرنسا، حيث بلغ عدد مستخدميها نحو مليون شخص الآن.
وقالت صاحبة متجر على شبكة الإنترنت "Vapshop.fr" دارين مون،: "إذا قاموا بمنعها في الأماكن العامة أو في مكان العمل فسأقوم بإغلاق متجري، أو نقله في مكان ما حيث لا توجد قيود من هذا القبيل. إن عشرين في المائة من أعمالنا قائم على بيع السجائر الإلكترونية القابلة للاستخدام في المطاعم والنوادي والحانات والفنادق".
وتم اختراع السجائر الإلكترونية للمرة الأولى في الصين في العام 2003، حيث بدأت العديد من الدول فرض حظر على التدخين، وتهدف هذه السجائر إلى إعطاء المستخدم شعورًا مماثلاً لشعور تدخين سيجارة تقليدية من التبغ.
وفي آذار/ مارس من هذا العام ، قال خبير الصحة البروفيسور برتران دوزنبيرغ  لراديو أوروبا 1 الفرنسي "إن السجائر الإلكترونية يمكن أن تكون لها تأثير عكسي للأهداف التي صُمّمت من أجلها".
وأضاف: "هذه السجائر الإلكترونية يمكن أن تؤدي أيضًا إلى تشجيع الأطفال للبدء في التدخين، وينبغي حظر بيعها على القاصرين، ومع ذلك هذا الاختراع يعتبر اختراعًا مهمًا للمدخنين الشرهين، لأن من شأنها الحد من المخاطر الصحية، ولكن أفضل طريقة للإقلاع عن التدخين هو الاصقات أو العلكة".
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السجائر الإلكترونية تحتوي على مواد كيميائية يمكن أن تسبب السرطان السجائر الإلكترونية تحتوي على مواد كيميائية يمكن أن تسبب السرطان



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab