الأسباب التي تدفعنا للرجوع إلى أشياء اعتدنا عليها بعد تركها
آخر تحديث GMT20:58:46
 العرب اليوم -

علماء النفس يسمَونه بتكتيك "تشكيل رد الفعل"

الأسباب التي تدفعنا للرجوع إلى أشياء اعتدنا عليها بعد تركها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأسباب التي تدفعنا للرجوع إلى أشياء اعتدنا عليها بعد تركها

العودة إلى أشياء اعتدنا عليها بعد تركها
لندن - ماريا طبراني

كشفت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية، عن الأسباب التي تدفع العديد من الناس لإخفاء ولعهم السابق بأشياء اعتادوا أن يدمنوها، أو بأشخاص تعلَقوا بهم، ولكن مع أول فرصة يظهرون أنهم يميلون إلى نفس الأشياء التي تخلوا عنها، وكأن شيء لم يتغير، مثل أن يلعن المدخن السابق التدخين في كل مناسبة، ويتحدثون بصوت عال دومًا عن مدى اشمئزازهم من فكرة التدخين، ولكن مع أول رائحة للدخان تنهار دفاعاتهم.

 وسردت الصحيفة أسباب هذا النكران والتجاهل الذي يقع فيه الأشخاص الذين بذلوا مجهودًا كبيرًا للتخلص من عاداتهم السيئة. موضحة أن كل هذا في الواقع نتيجة لآلية مشتركة للغاية حيث يعمل العقل على التعامل مع النزاع بين ما يريد وما يعتقد أنه مقبول اجتماعيا، وهو ما يسميه علماء النفس تكتيك "تشكيل رد الفعل".

 وأضافت، ذلك يعني أن شخصا ما يحول رغبات اللاوعي أو ما يدرك العقل أنه غير مقبول إلى العكس. بهذه الطريقة، ينتهي المطاف بالناس بفعل عكس ما تريد عقولهم حقا. وبطبيعة الحال، كاستراتيجية هي ليست فعالة جدا على المدى الطويل، وأنه من الصعب جدا الحفاظ على هذا الأمر. حتى في بعض الأحيان يزول القناع وتنزلق الناس ببساطة في نزواتها.

 وتبيَن لنا أن العقل ذكي جدا وملتويا، لذا يقوم على الفور بالتوافق مع عقلنا الباطن في رغباته ونزواته، فليس من السهل خداع العقل بهذا التغير السطحي، لذا يوفق السلوك الظاهر مع رغبات العقل الباطن. فتشخيص تلك الحالة بأنها حالة نكران مجردة، ليس وصفا دقيقا حقا، إن الأمر أعمق من ذلك.

 ويساعد الطب النفسي كثيرا الاعتراف بأن هناك خلل ما، ومواجهة الرغبات الحقيقية للعقل الباطن، وهو ما يساعد على التوصل لعلاج على الفور. كما يوظَف العديد من آليات الدفاع العقل بطريقة فعالة لفترة قصيرة ولكنها غير مفيدة على المدى الطويل، فهي تسقط فور وجود محفز يذكر الشخص بولعه القديم الذي جاهد لإخفائه ودفنه في العقل الباطن.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأسباب التي تدفعنا للرجوع إلى أشياء اعتدنا عليها بعد تركها الأسباب التي تدفعنا للرجوع إلى أشياء اعتدنا عليها بعد تركها



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 00:54 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025
 العرب اليوم - أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 02:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
 العرب اليوم - غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 01:10 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

دليل مُساعد لإضافة لمسة جذابة إلى صالون المنزل
 العرب اليوم - دليل مُساعد لإضافة لمسة جذابة إلى صالون المنزل

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab