اقتناء سيارة فارهة أو الانتقال إلى منزل جديد الخيار الأول للأزواج مقارنة بالإنجاب
آخر تحديث GMT11:37:04
 العرب اليوم -
تأجيل عملية الترشيح لجوائز الأوسكار بسبب الحرائق التي أثرت على المسرح الرئيسي ومعالم هوليود السينمائية هروب مرضى من مستشفى في لوس أنجلوس بسبب حرائق الغابات المدمرة وإجلاء أكثر من 100 ألف شخص لمواجهة الكارثة المبعوث الأممي لليمن يؤكد خلال اجتماعات في صنعاء على "أهمية خفض التصعيد الوطني والإقليمي لتعزيز بيئة مواتية للحوار" رفع جلسة البرلمان اللبناني لساعتين للتشاور بعد فشل انتخاب جوزيف عون رئيسًا البرلمان اللبناني يرفع الجلسة بعد فشله في انتخاب رئيس للجمهورية مع حصول جوزيف عون على 71 صوتا فشل انتخاب جوزيف عون رئيسا للبنان لعدم حصوله على 86 صوتا من أصل 128 بري يرفع جلسة البرلمان اللبناني لساعتين للتشاور بعد الفشل بانتخاب جوزيف عون من الدورة الأولى البرلمان اللبناني يفشل في انتخاب جوزيف عون في الدورة الأولى من التصويت بدء فرز أصوات النواب في الدورة الاولى لانتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية وفاة خمسة أشخاص بسبب حرائق الغابات في لوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأميركية
أخر الأخبار

أسواق العمل الحديثة خلقت منافسة شديدة على السلع الاستهلاكيّة

اقتناء سيارة فارهة أو الانتقال إلى منزل جديد الخيار الأول للأزواج مقارنة بالإنجاب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اقتناء سيارة فارهة أو الانتقال إلى منزل جديد الخيار الأول للأزواج مقارنة بالإنجاب

أصبح الناس يميلون إلى شراء سيارة أو بيت جديد على حساب الإنجاب
واشنطن - عادل سلامة

وجدت دراسة بحثية جديدة أن تنافس الأزواج مع جيرانهم في الحصول على سيارة جديدة براقة أدى الى تراجع معدلات الإنجاب، إذ يفضل الكثير من الناس الحصول على سيارة أو منزل جديد بدلًا من الفوز بطفل آخر، في الوقت الذي تميل فيه العقلية الغربية إلى العيش في مجتمعات  صغيرة.

وطور عالم الإنثربولوجيا في جامعة إيموري في اتلانتا، بول هروير، نموذجًا رياضيًّا لمحاكاة نمو تأثير السعي إلى السلع المادية على حساب الخصوبة والإنجاح، وأوضح بقوله "يظهر لدينا من النموذج أن هناك تركيزًا أكبر على المنافسة في التسلق الاجتماعي، فبدلًا من مجرد وضع الطعام على الطاولة، أصبح الناس يستثمرون أكثر في السلع المادية لتحقيق المكانة الاجتماعية والتي تؤثر على عدد الأطفال لديهم، المناطق التي نرى فيها أكبر انخفاض في الخصوبة هي مناطق أسواق العمل الحديثة التي لديها منافسة شديدة في الحصول على فرصة للعمل وتنوع هائل في السلع الاستهلاكية المتاحة، والتي تشير إلى الرفاهية الاجتماعية، ولدى الكثير من الدول اليوم مشكلة عدم المساواة الاجتماعية مما يجعل من المنافسة أكثر كفاءة".

اقتناء سيارة فارهة أو الانتقال إلى منزل جديد الخيار الأول للأزواج مقارنة بالإنجاب

وتدعم هذه النظرية أيضًا دراسات أجريت على أشخاص من قبائل الغابات المطرية الذين ينتقلون للمدينة للمرة الأولى ويسعون إلى الحصول على الكثير من السلع، ومن بين العوامل الأخرى التي ترتبط مع انخفاض معدلات الخصوبة أيضًا يكمن انخفاض معدلات وفيات الأطفال وزيادة فرصة الوصول إلى طرق تجديد النسل واختيار تأخير الولادة للحصول على تعليم عالٍ، وتابع البروفيسور هوبر "في حين أن هذه العوامل مهمة جدًا، إلا أنها غير كافية لتفسير التراجع في حجم العائلات الذي نشهده"، وأصبح هوبر مهتمًا بالاختلاف في معدلات الخصوبة البشرية أثناء دراسة على السكان البوليفيين الأصليين لنهر الأمازون.

ويعيش هؤلاء في مجتمعات صغيرة ومعزولة على طول نهر مانيكي في الغابات المطرية في الأمازون، ويسترزقون من الصيد وجمع الثمار، والآباء يمتلكون عددًا محدودًا من الأشياء المتاحة للاستثمار فيها، فيبلغ متوسط الأسرة لديهم تسعة أطفال تتوافر لديهم كل الحاجات الأساسية، وبدأ هذا الشعب في ترك القرى في الغابات المطرية والتحرك بالقرب من المدن الناطقة بالإسبانية وتعرضوا بذلك للسلع الاستهلاكية، وعندما بدأوا يكسبون المزيد من المال أصبحوا ينفقونه على أمور غير متوقعة مثل شراء ساعة يد باهظة الثمن أو على حقيبة مدرسية من النايلون بدلًا من القماش.

وأشير البروفيسور هوبر إلى أنه بدلًا من إنجاب ثمانية وتسعة أطفال في القرى النائية انخفض العدد إلى خمسة أو ستة في القرى  القريبة من المدينة ثم إلى ثلاثة أو أربعة في المدينة، وأصبحوا يميلون أكثر للسكن في المدن، ويعتقد أن نمطًا مماثلاً يتحكم بتطور المجتمع الزراعي في المقام الأول، والذي يتحول إلى مناطق حضرية بوجود الأغنياء، وأوضح "في أيام أجدادي، لم يكن الناس يستثمرون في أمور مثل الملابس، وكان من المهم وجود ملابس جيدة للكنيسة يوم الأحد، ولكن في بقية أيام الأسبوع كان الأطفال يجرون حافيين القدمين طوال اليوم".

وأصبحت المنافسة اليوم أكثر تعقيدًا بكثير فالجنس البشري اجتماعي للغاية ونتيجة لذلك تظهر لديه رغبة متأصلة في الوصول إلى مكانة اجتماعية، والمشكلة أن دماغ الإنسان تطور في بيئة مختلفة جذريًا عن العالم الحديث، ولكن هذا التطور لم يحدد حجم المجتمعات ولم يكشف هوية الكثير من تفاعلات الإنسان مع أعداد السلع التي يمكن استخدامها في المدن، وبالتالي فإن تطور النفس يمكن أن يكون أخفق وبالتالي أدى إلى الإفراط في استثمار المكانة الاجتماعية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اقتناء سيارة فارهة أو الانتقال إلى منزل جديد الخيار الأول للأزواج مقارنة بالإنجاب اقتناء سيارة فارهة أو الانتقال إلى منزل جديد الخيار الأول للأزواج مقارنة بالإنجاب



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"
 العرب اليوم - أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab