واشنطن - رولا عيسى
أصيبت عشرات الآلاف من الفتيات المراهقات بأمراض خطيرة بسبب الأساليب الروتينية للعلاج من مرض سرطان عنق الرحم، وقد تلقت وكالة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية 8,228 أثرًا سلبيًا للعلاج.
وأكدت تقارير طبية أنَّ أكثر من 80,00 فتاة تعاني من آثار جانبية بما فيها آلام الصدر والبطن، والإرهاق، وصعوبات في التنفس، وآلام العضلات الليفية ومتلازمة عدم انتظام دقات القلب.
وتعاني إيميلي ريالز التي تبلغ من العمر سبعة عشر عامًا من كابوس منذ تلقيها أول ثلاث حقن منذ أربعة أعوام، فبعد أسبوعين فقط من تعاطيها لحقن فيروس الورم الحليمي البشري شعرت صاحبة الثلاثة عشر عامًا حينها بالغثيان والدوار.
وأوضحت ريالز أنها بعد الحقنة الثانية والثالثة كانت تعاني من آلام حادة في الصدر والبطن إضافة إلى صعوبة في التنفس، وفي إحدى المرات عجزت عن تحريك جميع أجزاء جسدها، مضيفة أنه بعد عامين من الإصابة بالمرض لم تعد قادرة سوى على إدارة ثلاث أو أربع ساعات من الأعمال المدرسية خلال الأسبوع بعد أن كانت قد حققت إنجازات كبيرة في المجال الرياضي.
وعلى الرغم من كل ذلك تبقى وكالة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية "MHRA" غير قلقة بشأن المخاوف من تزايد أعداد الشكاوى الخاصة بمرض فيروس الورم الحليمي البشري.
أرسل تعليقك