ألزهايمر ينجم عن فقدان وظيفة المخ
آخر تحديث GMT19:23:33
 العرب اليوم -

يدمّر معظم المهارات اللغوية

ألزهايمر ينجم عن فقدان وظيفة المخ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ألزهايمر ينجم عن فقدان وظيفة المخ

إختبار للكشف عن مرض ألزهايمر

لندن ـ راينا سجعان هل تستطيع أن تسمي هذه الوجوه الشهيرة ؟ إذا لم تستطع فربما لديك أعراض مبكرة لمرض هذا الإختبار يكشف عن المرض من خلال الطلب من الناس تسمية الوجوة الشهيرة والتعرف عليها من خلال صورة فوتوغرافية. والذين يكافحون من أجل التعرف عليها هم أكثر عرضة لفقدان أنسجة الدماغ في الفص الصدغي الايسر من الدماغ،
اما الذين عانوا في التعرف على الوجوه فلديهم فقط نقص في الأنسجة علي جانبي الفص.
إختبار التعرف على الوجوه له غرض أخر أكثر خطورة بكثير ، فيعتقد العلماء أن كيفية أدائك في مثل هذا التحدي يمكن أن يوفر مؤشرا مبكرا عن الإختلال العقلي لدي الشباب ، ووجدوا أن هؤلاء الذين يكافحون بإستمرار لتذكر أسماء الأشخاص البارزين هم أكثر عرضة ليكونوا نموذجا من الحالة..
وقال الباحثون "أن المشكلة أكبر من كونها مجرد عثرة في الذاكرة ، ولكنها فقدان لدور محدد في المخ". واشاروا الى أنه" لو فشل الشخص في تذكر الأسماء فقط أو لم يتذكر الوجة عموما ، فهو معرض ايضا لفقدان وظيفة بالمخ"..
وعلى الرغم من أن إختبارات التعرف على الوجوه تم إستخدامها من قبل ، إلا أن الإختبار الأخير تم تحديثة حتي يكون علي صلة بجيل المواليد عقب الحرب العالمية الثانية .وفي الصور جيمس كاجني ،الأمبراطور هيروهيتو ،أوبرا وينفري والأميرة ديانا.
وفي الدراسة التي تستخدم ايضا اشعة الرنين المغناطيسية لفحص الأنسجة التالفة بالمخ، وجد 27 شخصا سليما وأعمارهم بين 40-65 عاماً، وتعرفوا على 97% من 20 وجه من الوجوة المعروضة ، وقالوا اسماء 93% منهم . ولكن حوالي 30 شخصاً لديهم حبسة متصاعدة إبتدائية ، وهو شكل نادر من بدايات الإختلال العقلي المبكر ، تعرفوا فقط على 79% وعرفوا أسماء 56%.
ويدمر المرض معظم المهارات اللغوية ويزداد سوءا مع مرور الوقت .
وقال الباحث تمار جيفن من كلية "فينبرج" للطب بشيكاغو بجامعة نورث ويسترن "أن هذة الإختبارات تفرق ايضا بين التعرف علي الوجوة وتسميتها ، والتي يمكن أن تساعد في تحديد نوع محدد من الضعف الإدراكي"..
وبالإضافة الى قيمتها العملية في مساعدتنا للتعرف علي الأشخاص الذي لديهم إختلال عقلي مبكر، يمكن أن تساعد هذه الإختبارات ايضا في فهم كيف يعمل المخ في تذكر وإسترجاع معرفته بالكلمات والأشياء.
وقد تم نشر الدراسة في جريدة طب الأعصاب، ويعطي نقطة لمن يتعرف على الأسم الأول أو الأخير ، ونقطتين للأثنين معا ، أو نقطة لمن يتعرف على تفاصيل الشخصية المشهورة.
وقال الباحثون "أن الناس الذين واجهوا صعوبة في تذكر الأسماء من المرجح أن لديهم فقدانا في أنسجة المخ في الفص الايسر، والذي يعرف باهميته في الذاكرة اللفظية، والذين لم يستطيعوا التعرف على الوجوة في المقام الأول لديهم فقدان في الأنسجة على الجانبين" .
وقال المؤلف الرئيسي ايملي روجلسيكي "أن الوجوه المعروفة في هذة الدراسة تم إختيارها خصيصا لصلتها بالأفراد تحت سن 65 ، ولذلك الإختبار يمكن أن يكون مفيدا للتعرف على الإختلال العقلي لدى الشباب".
والأشخاص الذين لديهم هذا المرض ينسون بإستمرار اسماء المشاهير الذين يعرفونهم ، وذلك أكثر من مجرد عدم تذكر لإسم أو إثنين من أسماء المشاهير ، وقال دكتور دوج براون مدير البحث والتطوير في جمعية الزهايمر "أن هذة الأبحاث يمكن أن تفيد في التعرف على أشكال نادرة من الأمراض العقلية التي يمكن أن يتم تجاهلها ، وهناك حاجة الى المزيد من الأبحاث لمعرفة إذا ما كان هناك تكيف مع هذا النهج لإستخدامة بشكل أوسع.
ويوجد حوالي 800.000 شخص يعانون من الإختلال العقلي في بريطانيا حتى الأن وأقل من النصف تم تشخيصهم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ألزهايمر ينجم عن فقدان وظيفة المخ ألزهايمر ينجم عن فقدان وظيفة المخ



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab