أطباء يتوصلون إلى تخصيب الأجنَّة في جسم المرأة وليس الأنابيب
آخر تحديث GMT20:47:04
 العرب اليوم -

الطريقة الجديدة تنتج أطفالًا أكثر صحة

أطباء يتوصلون إلى تخصيب الأجنَّة في جسم المرأة وليس الأنابيب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أطباء يتوصلون إلى تخصيب الأجنَّة في جسم المرأة وليس الأنابيب

أطباء بريطانيون يتوصلون إلى عمليات تخصيب بديلة عن أطفال الأنابيب
واشنطن - يوسف مكي

توصل العلماء إلى طريقة جديدة لزرع أطفال الأنابيب للنساء اللاتي يرغبن بشدة في الإنجاب، وذلك من خلال السماح للإخصاب بأن يتم داخل جسم المرأة وليس في أنبوب اختبار، ويأملون أن تؤدي الطريقة الجديدة إلى أطفال أكثر صحة.

ويمكن للتقنية الجديدة أن تزيد معدلات نجاح علاج العقم، ويحتمل أن تكون أرخص في التكلفة المالية وأقل ألمًا نفسيًّا، حيث تنطوي على استخدام جهاز يسمى AneVivo، يسمح للجنين بأن يبدأ حياة بالتغذية الطبيعية من الرحم.

وقد تحظى العملية بشعبية كبيرة مع النساء اللاتي يحرصن على أن يكون لهن اتصال فعلي مع طفلهن منذ البداية، فضلًا عن كونها أكثر قبولًا للكنيسة الكاثوليكية، التي لا توافق على عمليات أطفال الأنابيب التقليدية لأن الإخصاب يتم خارج الجسد.

ويأمل الطبيب في مركز الخصوبة في ساوثامبتون الإنجليزية، نيك ماكلون، أن يولد أول طفل بريطاني من AneVivo هذا العام. وقال إن إدخال هذا الجهاز يشير إلى انفراج حقيقي في علاج أطفال الأنابيب، لأنه يتيح للمرأة لأول مرة رعاية الجنين في المراحل الأولى من التكوين.

وخلال عملية التلقيح الاصطناعي التقليدي، يخصب الحيوان المنوي البويضة في طبق بتري في المختبر، بينما مع AneVivo، توضع الخلايا التناسلية في كبسولة واضحة أصغر من عود الثقاب، ثم يوضع بعد ذلك بشكل غير مؤلم في رحم المرأة، حيث يحدث الإخصاب. ويبلغ طول الجهاز 1 سم وعرضه 1 سم أيضًا، وبه فتحات صغيرة تسمح للسوائل الطبيعية للرحم بأن تتدفق إلى الداخل والخارج، ويمكِّن البروتينات والهرمونات من إطعام ورعاية الجنين في مرحلة مبكرة، ثم يتم إزالته في وقت لاحق، ويتم اختيار أفضل الأجنة لإعادتها إلى رحم المرأة على أمل جعلها أمًّا.

ويُعتقد أن استخدام المواد المغذية في الجسم الخاصة بتغذية الخلايا، بدلًا من التلفيقات التي يصنعها الإنسان في المختبر، وتحسين نجاح العملية، من شأنه أن يعزز من صحة الطفل الذي ينتج عن ذلك. وقال البروفيسور ماكلون إن العملية يمكن أن توفر العديد من الفوائد الصحية المحتملة للأطفال الرضع المولودين بعد علاج الخصوبة. وعلى الرغم من أن التلقيح الصناعي آمن تمامًا، إلا أن الأطفال يميلون إلى أن يولدوا أقل وزنًا قليلًا، وهناك اقتراح بأنهم كلما تقدموا في السن تتكون لديهم زيادة طفيفة في ضغط الدم.

وأوضح ماكلون أن الفكرة هي أنه "إذا تمكنا من جعل العملية أكثر طبيعية، سيكون باستطاعتنا تقديم بداية أفضل للجنين في الحياة"، موضحًا أن "الجميع متحمسون للغاية لأن نكون قادرين على تقديم خيار طبيعي لعملية الإخصاب".

وسيُتاح الجهاز السويسري الصنع فقط لبعض المرضى في البداية، ويضيف نحو 800 إلى أربعة آلاف جنيه إسترليني إلى تكلفة عمليات التلقيح الصناعي، ومع ذلك، فمن المأمول أن يصبح في نهاية المطاف جزءًا من علاج المستشفيات العامة في بريطانيا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أطباء يتوصلون إلى تخصيب الأجنَّة في جسم المرأة وليس الأنابيب أطباء يتوصلون إلى تخصيب الأجنَّة في جسم المرأة وليس الأنابيب



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 00:54 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025
 العرب اليوم - أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 02:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
 العرب اليوم - غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 01:10 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

دليل مُساعد لإضافة لمسة جذابة إلى صالون المنزل
 العرب اليوم - دليل مُساعد لإضافة لمسة جذابة إلى صالون المنزل

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab