أطباء يتوصلون إلى تخصيب الأجنَّة في جسم المرأة وليس الأنابيب
آخر تحديث GMT22:21:45
 العرب اليوم -

الطريقة الجديدة تنتج أطفالًا أكثر صحة

أطباء يتوصلون إلى تخصيب الأجنَّة في جسم المرأة وليس الأنابيب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أطباء يتوصلون إلى تخصيب الأجنَّة في جسم المرأة وليس الأنابيب

أطباء بريطانيون يتوصلون إلى عمليات تخصيب بديلة عن أطفال الأنابيب
واشنطن - يوسف مكي

توصل العلماء إلى طريقة جديدة لزرع أطفال الأنابيب للنساء اللاتي يرغبن بشدة في الإنجاب، وذلك من خلال السماح للإخصاب بأن يتم داخل جسم المرأة وليس في أنبوب اختبار، ويأملون أن تؤدي الطريقة الجديدة إلى أطفال أكثر صحة.

ويمكن للتقنية الجديدة أن تزيد معدلات نجاح علاج العقم، ويحتمل أن تكون أرخص في التكلفة المالية وأقل ألمًا نفسيًّا، حيث تنطوي على استخدام جهاز يسمى AneVivo، يسمح للجنين بأن يبدأ حياة بالتغذية الطبيعية من الرحم.

وقد تحظى العملية بشعبية كبيرة مع النساء اللاتي يحرصن على أن يكون لهن اتصال فعلي مع طفلهن منذ البداية، فضلًا عن كونها أكثر قبولًا للكنيسة الكاثوليكية، التي لا توافق على عمليات أطفال الأنابيب التقليدية لأن الإخصاب يتم خارج الجسد.

ويأمل الطبيب في مركز الخصوبة في ساوثامبتون الإنجليزية، نيك ماكلون، أن يولد أول طفل بريطاني من AneVivo هذا العام. وقال إن إدخال هذا الجهاز يشير إلى انفراج حقيقي في علاج أطفال الأنابيب، لأنه يتيح للمرأة لأول مرة رعاية الجنين في المراحل الأولى من التكوين.

وخلال عملية التلقيح الاصطناعي التقليدي، يخصب الحيوان المنوي البويضة في طبق بتري في المختبر، بينما مع AneVivo، توضع الخلايا التناسلية في كبسولة واضحة أصغر من عود الثقاب، ثم يوضع بعد ذلك بشكل غير مؤلم في رحم المرأة، حيث يحدث الإخصاب. ويبلغ طول الجهاز 1 سم وعرضه 1 سم أيضًا، وبه فتحات صغيرة تسمح للسوائل الطبيعية للرحم بأن تتدفق إلى الداخل والخارج، ويمكِّن البروتينات والهرمونات من إطعام ورعاية الجنين في مرحلة مبكرة، ثم يتم إزالته في وقت لاحق، ويتم اختيار أفضل الأجنة لإعادتها إلى رحم المرأة على أمل جعلها أمًّا.

ويُعتقد أن استخدام المواد المغذية في الجسم الخاصة بتغذية الخلايا، بدلًا من التلفيقات التي يصنعها الإنسان في المختبر، وتحسين نجاح العملية، من شأنه أن يعزز من صحة الطفل الذي ينتج عن ذلك. وقال البروفيسور ماكلون إن العملية يمكن أن توفر العديد من الفوائد الصحية المحتملة للأطفال الرضع المولودين بعد علاج الخصوبة. وعلى الرغم من أن التلقيح الصناعي آمن تمامًا، إلا أن الأطفال يميلون إلى أن يولدوا أقل وزنًا قليلًا، وهناك اقتراح بأنهم كلما تقدموا في السن تتكون لديهم زيادة طفيفة في ضغط الدم.

وأوضح ماكلون أن الفكرة هي أنه "إذا تمكنا من جعل العملية أكثر طبيعية، سيكون باستطاعتنا تقديم بداية أفضل للجنين في الحياة"، موضحًا أن "الجميع متحمسون للغاية لأن نكون قادرين على تقديم خيار طبيعي لعملية الإخصاب".

وسيُتاح الجهاز السويسري الصنع فقط لبعض المرضى في البداية، ويضيف نحو 800 إلى أربعة آلاف جنيه إسترليني إلى تكلفة عمليات التلقيح الصناعي، ومع ذلك، فمن المأمول أن يصبح في نهاية المطاف جزءًا من علاج المستشفيات العامة في بريطانيا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أطباء يتوصلون إلى تخصيب الأجنَّة في جسم المرأة وليس الأنابيب أطباء يتوصلون إلى تخصيب الأجنَّة في جسم المرأة وليس الأنابيب



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء
 العرب اليوم - قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء

GMT 04:42 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

أول تصريح لوزير دفاع أميركا عن الهجوم الإيراني ضد إسرائيل
 العرب اليوم - أول تصريح لوزير دفاع أميركا عن الهجوم الإيراني ضد إسرائيل

GMT 21:05 1970 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

مجلس التعاون الخليجي يٌطالب الأطراف بوقف التصعيد في المنطقة
 العرب اليوم - مجلس التعاون الخليجي يٌطالب الأطراف بوقف التصعيد في المنطقة

GMT 06:10 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لتزيين الحمام بأسلوب عصري ومريح
 العرب اليوم - أفكار لتزيين الحمام بأسلوب عصري ومريح

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

فلسطين... لبنان ثم اليمن

GMT 03:20 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

إيران والخوار الاستراتيجي

GMT 03:52 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

فلسطين وإسرائيل وتنفيذ حل الدولتين

GMT 22:41 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هنا الزاهد تخرج من منافسات دراما رمضان 2025

GMT 18:31 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الأردن يعلن تعليق حركة الطيران في مجاله الجوي بشكل مؤقت

GMT 15:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

اعتراض صواريخ أطلقت من لبنان فوق مستوطنات في الضفة الغربية

GMT 18:59 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الذهب والنفط تقفز بعد الهجوم الإيراني على إسرائيل

GMT 15:40 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الإسرائيلي يعلن شن غارة دقيقة على بيروت

GMT 18:08 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع عدد قتلى عملية قطارات يافا إلى 8 إسرائيليين

GMT 20:18 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل فلسطيني بشظية صاروخ إيراني في الضفة الغربية

GMT 21:08 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي الأربعاء حول لبنان

GMT 23:05 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

منى زكي خارج دراما رمضان 2025

GMT 04:00 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

سيرة التعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab