أدوية مهربة وفاسدة تنتشر في صيدليات حمص السورية دون رقيب حكومي
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

بينما أكدت مصادر طبية عدم صلاحيتها بسبب ظروف النقل غير الملائمة

أدوية مهربة وفاسدة تنتشر في صيدليات حمص السورية دون رقيب حكومي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أدوية مهربة وفاسدة تنتشر في صيدليات حمص السورية دون رقيب حكومي

أدوية مهربة وغير صالحة للاستعمال في صيدليات حمص من دون رقيب

دمشق - جورج الشامي تنتشر في بعض صيدليات حمص أنواع كثيرة من الأدوية المهربة في ظل غياب الرقابة على الصيدليات ولا سيما تلك القريبة من مشافي حمص الخاصة والعامة مما يجعلها تتخطى العمل الإنساني إلى سواه، وذلك بتقديم الأنواع المهربة والأجنبية على أنها أفضل من المنتج المحلي، الذي قد لا يكون موجوداً، وتلبي حاجة المريض، وذكر مصدر في المدينة "إن الأدوية المهربة والمنتجات الدوائية غير خاضعة لنظام التسعيرة المحلية وإنما مرتبطة بسعر الدولار والذي يقوم بتهريبها والذي يقوم بنقلها وتوزيعها في المحافظة والريف" ..
وأضاف المصدر "إنه بمجرد زيارة بسيطة إلى بعض الصيدليات تجعلك تشعر وكأنك في السوق الحرة وأمام ناظريك تفرد البضاعة التركية والعراقية واللبنانية والاردنية وغيرها لتنتقي حاجتك منها وبأسعار باهظة فهناك الأدوية المسكنة وأدوية الالتهابات العامة والمحفزات الجنسية والمساحيق المنشطة للرياضيين ومكملات طبية".
وبيّن أن أخطر هذه الأدوية على الإطلاق هو الجرعات الكيميائية الخاصة بمرضى السرطان والتي أصبحت بدورها تباع بأسعار يعجز عنها متوسطو الدخل دون التأكد من مطابقتها للمواصفات، إضافة إلى الأدوية المحظور بيعها دون استشارة طبيب، كالمخدرات والادوية العصبية وأدوية الصرع .
وقال مصدر في جمارك حمص "إن الجمارك لا يمكنها مراقبة عمل الصيدليات دون وجود مندوب مرافق من قبل نقابة الصيادلة، ما يعيق عمل اللجنة، على حد تعبيره".
وفي السياق ذاته أكد مصدر طبي في مديرية صحة حمص أن هذه المواد مهما كانت جودتها فهي غير صالحة، وذلك بسبب ظروف تهريبها ونقلها فغالبا تهرب عن طريق مخابئ سرية قرب محركات السيارات مما يجعلها عرضة للحرارة المرتفعة ما يجعلها غير صالحة للاستعمال.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أدوية مهربة وفاسدة تنتشر في صيدليات حمص السورية دون رقيب حكومي أدوية مهربة وفاسدة تنتشر في صيدليات حمص السورية دون رقيب حكومي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab