8 من الأطفال البريطانيين في عمر 9 لا يزالون يبللون فراشهم
آخر تحديث GMT14:27:50
 العرب اليوم -

أسباب انتشار التبول اللاإرادي بين البالغين

8% من الأطفال البريطانيين في عمر 9 لا يزالون يبللون فراشهم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 8% من الأطفال البريطانيين في عمر 9 لا يزالون يبللون فراشهم

التبول اللاإرادي
لندن ـ ماريا طبراني


سلّطت صحيفة الديلي ميل البريطانية الضوء على ظاهرة التبول اللاإرادي أو سلس البول الليلي كما هو معروف طبيا، وتؤثر على كل من الأطفال والبالغين، حيث أن 8% من الأطفال في عمر التاسعة لا يزالون يبللون فراشهم، وفقا لدراسة أجريت عام 2008 من أصل 14000 طفل بريطاني، والكثيرين يتجاوزون ذلك الأمر مع بلوغهم ولكن 1 من كل 100 بالغ يتأثرون بها مدى الحياة، وفقا لمؤسسة المثانة والأمعاء.
 
ويمكن أن يكون لها تأثير مدمر على احترام الذات والأداء في المدرسة والعمل والأنشطة الاجتماعية، حيث يفقد الشباب كثيرا الرغبة في قضاء الليل خارج المنزل أو الرحلات المدرسية ويبدؤون في الشعور بالاختلاف عندما يدركون أن أصدقائهم توقفوا عن التبول اللاإرادي.
 
في أكتوبر الماضي، المجتمع الدولي للأطفال (ICCS) والجمعية الأوروبية لطب الأطفال والمسالك البولية (ESPU) أطلقت اليوم العالمي للتبول اللاإرادي لزيادة الوعي بأن التبول اللاإرادي هو حالة طبية مشتركة بين معظم الناس، والتي لها القدرة على التسبب في مشاكل سلوكية أو نفسية.
 
التبول اللاإرادي هو أكثر شيوعا بين الأولاد أكثر من البنات، وغالبا ما يسري في العائلة، فالطفل الذي كان أحد والديه يبلل فراشه لديه فرصة 44% ليصبح مثلهم، مقارنة مع فرصة 15% عندما لا يكون هناك تاريخ عائلي، وإذا اعتاد كلا الوالدين أن يبللوا فراشهم، ترتفع النسبة إلى 77%، وفقا لدراسة نشرت في مجلة الأكاديمية الأمريكية للأطفال.
 
التبول اللاإرادي غالبا ما يكون سببه فشل الجسم في إنتاج ما يكفي من هرمون فاسوبريسين في الليل، هذا الهرمون الذي تنتجه الغدة النخامية في الدماغ، يتحكم في إنتاج البول في الكلى. عادة يتم إنتاج الكثير منه في الليل لذلك نحن نذهب إلى الحمام بشكل أقل في الليل.
 
إنتاج الفاسوبريسين ليلا، عادة يبدأ قبل سن الخامسة، ولكن في كثير من حالات التبول اللاإرادي  لا يتم إنتاج الفاسوبريسين بما فيه الكفاية، لذلك يستمر إنتاج البول بشكل طبيعي، وقد يرجع هذا إلى خطأ وراثي، وهناك سبب آخر هو فرط نشاط المثانة،  حيث أن المثانة تتشنج عند امتلائها قليلا، أو المثانة تحتمل قدر أقل من البول قبل أن ترسل إشارة إلى المخ أنها تحتاج إلى أن تفرغ.
 
في حالات أخرى نظام الرسائل في الجسم لا يتطور بشكل كامل، وهذا ما جعل التبول اللاإرادي أكثر شيوعا في الأشخاص الذين يصعب إيقاظهم من النوم.
 
وفي كثير من الأحيان يكون التبول اللاإرادي مزيج من هذه العوامل.
 
فإذا بدأ التبول اللاإرادي فجأة، فإنه عادة ما يكون علامة على ظروف أخرى مثل الإمساك، التهاب المسالك البولية، ومرض السكري، والعصبية، والبروستاتا أو العضلات أو مشاكل اضطراب عاطفي أو سوء المعاملة.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

8 من الأطفال البريطانيين في عمر 9 لا يزالون يبللون فراشهم 8 من الأطفال البريطانيين في عمر 9 لا يزالون يبللون فراشهم



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:17 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

محمد إمام يوجّه رسالة إلى محمد سعد وهو يردّ
 العرب اليوم - محمد إمام يوجّه رسالة إلى محمد سعد وهو يردّ

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab