50 من مكونات الوجه البشري بكتيريا نافعة عالقة على جدار البشرة الخارجي
آخر تحديث GMT01:34:34
 العرب اليوم -

الأبحاث تكشف 100 نوع مختلف من الكائنات الدقيقة داخل 20 لحيّة

50% من مكونات الوجه البشري بكتيريا نافعة عالقة على جدار البشرة الخارجي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 50% من مكونات الوجه البشري بكتيريا نافعة عالقة على جدار البشرة الخارجي

لا تصاب بالفزع.. 50% من خلايا وجهك هي بكتيريا ولكنها تعمل لصالحك
واشنطن - عادل سلامة

أكد خبراء الميكروبيولوجي أن 50% فقط من خلايا الوجه البشري تعود إلينا، والباقي هي بكتيريا عالقة على البشرة، وأن بعض الأبحاث الجديدة تشير إلى أن الملايين من الحشرات الصغيرة على وجوهنا لا تسبب لنا الضرر بل تحمينا، مثل ما تقوم به البكتيريا الصحية في أمعائنا.

وفي كانون الثاني/ يناير الماضي، أظهر الباحثون أن اللحية، والتي تأوي كميات هائلة من البكتيريا (إما مباشرة من الجلد أو تنقل عن طريق الأيدي)، قد تقتل في الواقع قبالة البكتيريا الضارة، وأوضح الدكتور آدم روبرتس، الذي قاد الدراسة، وهو خبير في الميكروبيولوجي من جامعة كوليدج في لندن، أن الفريق كان يحاول إثبات أو دحض النظرية القائلة بأن اللحي قد تجلب بعض الميكروبات إلى الوجه نتيجة إمساكها باليد من دون غسيل بعد استخدام الحمام.

50 من مكونات الوجه البشري بكتيريا نافعة عالقة على جدار البشرة الخارجي

 ويمكن أن يؤدي هذا إلى متاعب في المعدة والتهابات المسالك البولية، ولكن أحدث الأبحاث تتعرف على 100 نوع مختلف من البكتيريا في عينات من 20 لحية، ولم تكن واحدة منهم ضارة، وفي الواقع، كان 25% من البكتيريا لها خصائص "المضادات الحيوية"، حيث تنتج المواد الكيميائية التي تقتل البكتيريا الضارة، من دون أن تسبب أي ضرر، كما أكد روبرتس.

ويستطيع نوع واحد من البكتيريا، المكورات العنقودية البشروية، والذي يتكون بشكل طبيعي على الجلد، قتل لوتوس ميكروكوكس، وهي جرثومة موجودة في الجلد المصاب، بحسب الاختبارات المعملية، وأن البكتيريا وتتنافس مع بعضها البعض من أجل الفضاء والمواد الغذائية، لذلك كان استعمار البكتيريا مفيدًا للجلد، فإنها لا تدع مساحة للبكتيريا الضارة، فمثلاً البق الجيد على الجلد قد يساعد على الحفاظ على البكتيريا السيئة مثل المكورات العنقودية الذهبية، والتي يمكن أن تؤدي إلى التهابات الجلد الحرجة.

والدراسات التي بحثت في الناس الذين ينظفون بشرتهم على نطاق واسع، مما يجعلها جافة جدًا، أكدت أنهم قد يعانون من مشاكل الجلد مثل القوباء، ويكونون أكثر عرضة للالتهابات لأن ذلك يزيل الخلل الجيد، مشيرة إلى أن غسل الوجه يزيل الكثير من البق عن سطح الجلد، لاسيما إذا كان ذلك باستخدام المطهرات التي تحتوي على الكحول لأن هذا يقتل البكتيريا.

50 من مكونات الوجه البشري بكتيريا نافعة عالقة على جدار البشرة الخارجي

وتحتوي معظم المنظفات على الصابون أيضًا، وهذا يقلل من كمية الزيت على البشرة، والذي يرخي قبضة البكتيريا حتى تسقط، ويوضح هيو بنينغتون، وهو أستاذ فخري في علم الجراثيم في جامعة أبردين، أن مع هذه النظافة قصيرة الأجل، طبقة من البق تعيد نفسها في غضون نحو 20 دقيقة.

وأضاف البروفيسور بنينغتون: التطهير بشكل رئيسي لإزالة الأوساخ، يجعلك تبدو أكثر نظافة، ولكن ذلك بقدر ما يذهب البكتيريا، ويمكن أن يكون أمرًا سيئًا لأنه يجعل الحشرات الضارة تأخذ مكانها، فكل من البكتيريا الجيدة والسيئة لديهما فرصة متساوية لإعادة استعمار الجلد، ولكن غسيل الوجه المضاد للبكتيريا قد يرجح كفة الميزان لصالح تلك السيئة، هذا لأنها تحتوي على مواد كيميائية قاسية تجفف الجلد إذا ما استخدمت بشكل منتظم، مما يمكن أن تجعل منه أقل ودية للبكتيريا الجيدة التي تحب الرطوبة، وإعطاء المزيد من الفرص لبقاء البكتيريا السيئة للبقاء على قيد الحياة.

وكل فرد منا لديه عث صغير يشبه العنكبوت على وجوهنا، والذي يعيش مدفونَا أسفل بصيلات الشعر، ذلك العث له 8 أرجل ويعيش قبالة زيوت الجلد التي تفرزها وجوهنا، ولا يزال غير مفهوم لماذا هم هناك، ولكن بعض الأبحاث تشير إلى أن الأشخاص الذين يعانون من الوردية قد يكونون أكثر دويدية من المعتاد، ولا تعيش الحشرات على الوجوه فقط، فمنها ما يعيش وراء الأذن أيضًا، كما أن تغيرات الجلد خلال فترة البلوغ تغير الطريقة التي تتصرف بها البكتيريا عند بعض الناس، مما يؤدي إلى ظهور بقع حب الشباب.

50 من مكونات الوجه البشري بكتيريا نافعة عالقة على جدار البشرة الخارجي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

50 من مكونات الوجه البشري بكتيريا نافعة عالقة على جدار البشرة الخارجي 50 من مكونات الوجه البشري بكتيريا نافعة عالقة على جدار البشرة الخارجي



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء
 العرب اليوم - قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء

GMT 04:42 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

أول تصريح لوزير دفاع أميركا عن الهجوم الإيراني ضد إسرائيل
 العرب اليوم - أول تصريح لوزير دفاع أميركا عن الهجوم الإيراني ضد إسرائيل

GMT 06:10 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لتزيين الحمام بأسلوب عصري ومريح
 العرب اليوم - أفكار لتزيين الحمام بأسلوب عصري ومريح

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

فلسطين... لبنان ثم اليمن

GMT 03:20 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

إيران والخوار الاستراتيجي

GMT 03:52 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

فلسطين وإسرائيل وتنفيذ حل الدولتين

GMT 22:41 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هنا الزاهد تخرج من منافسات دراما رمضان 2025

GMT 18:31 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الأردن يعلن تعليق حركة الطيران في مجاله الجوي بشكل مؤقت

GMT 15:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

اعتراض صواريخ أطلقت من لبنان فوق مستوطنات في الضفة الغربية

GMT 18:59 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الذهب والنفط تقفز بعد الهجوم الإيراني على إسرائيل

GMT 15:40 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الإسرائيلي يعلن شن غارة دقيقة على بيروت

GMT 18:08 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع عدد قتلى عملية قطارات يافا إلى 8 إسرائيليين

GMT 20:18 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل فلسطيني بشظية صاروخ إيراني في الضفة الغربية

GMT 21:08 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي الأربعاء حول لبنان

GMT 23:05 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

منى زكي خارج دراما رمضان 2025

GMT 04:00 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

سيرة التعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab