دراسة تبرز ندرة الإصابة بـالزهايمر بالنسبة للمعلمين والأطباء
آخر تحديث GMT10:18:46
 العرب اليوم -
الخطوط الجوية في أذربيجان تعلن تعليق رحلاتها إلى 7 مدن روسية الجيش الإسرائيلي يعلن قصف بنية تحتية كانت تستخدم لتهريب الأسلحة عبر سوريا إلى حزب الله عند معبر على الحدود السورية اللبنانية مقتل فلسطينيين وإصابة آخرين إثر استهدافهم بطائرة مسيرة إسرائيلية في جباليا البلد شمال غزة وسائل إعلام لبنانية تفيد بأن القوات الإسرائيلية شنت قصفاً استهدف ثلاثة مواقع في منطقة البقاع إيقاف حركة الطيران في مطار بن غوريون الإسرائيلي عقب هجوم من الحوثيين برنامج الأغذية العالمي يعلن تعليق عمليات النقل الجوي للمساعدات الإنسانية في اليمن بشكل مؤقت منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن الجيش الإسرائيلي يطلب إخلاء مستشفى كمال عدوان بعد أن قام بمحاصرته "اليونيفيل" تعلن أن الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير المناطق السكنية والزراعية والطرق جنوب لبنان هيئة مراقبة الطيران في روسيا تعلن إغلاق جميع مطارات موسكو مؤقتا تحسبا لهجمات بطائرات مسيرة
أخر الأخبار

قُدِّمت خلال مؤتمر "الخرف في العالم"

دراسة تبرز ندرة الإصابة بـ"الزهايمر" بالنسبة للمعلمين والأطباء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تبرز ندرة الإصابة بـ"الزهايمر" بالنسبة للمعلمين والأطباء

الوظائف التي تتطلب تفكيرًا معقدًا مثل الأطباء هي أفضل حماية ضد مرض الزهايمر
واشنطن - يوسف مكي

وجد الخبراء أن الوظيفة المحفزة والحياة الاجتماعية النشطة يمكن أن تحمي المخ من تأثير تناول المواد الغذائية غير الصحية، أما تلك الوظائف التي تتطلب التفكير المعقد خصوصا المعلمين والأطباء وغيرهم ممن يعملون مع الناس، فهي توفر حماية أفضل ضد مرض الزهايمر.

ويمكن للوظيفة المعقدة أن تحمي أولئك الذين هم في خطر متزايد من المرض بسبب سوء التغذية، وفقا لدراسة رئيسية. وتشير النتائج التي قدمت في مؤتمر "الخرف في العالم" في تورونتو إلى أن العمل مع الناس بدلا من أجهزة الكمبيوتر أو الأشياء المادية تسهم أكثر في الحماية. ويعلم العلماء الآن أن فقدان الذاكرة والارتباك ليس جزءا لا يتجزأ من الشيخوخة، ولكن يتسببا في الواقع في تلف المخ الذي يصيب بعض الناس دون غيرهم.

أسلوب الحياة غير الصحي مثل التدخين والشرب وعدم ممارسة الرياضة وتناول الكثير من الأغذية ذات الدهنية يزيدو من خطر العديد من الأمراض، من ضمنها الخرف ومرض الزهايمر، وهو الشكل الأكثر شيوعا، ولكن الناس الذين لديهم درجة عالية من "الاحتياط الإدراكي" قادرون على تحمل هذا الضرر، فهو يمنحهم "قوة عظمى" ضد الخرف. والعلماء ليسوا متأكدين بالضبط كيف أن الإدراك المعرفي يعمل كاحتياطي، لكن الناس المفترض أنهم يستخدمون رؤوسهم لعقود يصنعون أكبر عدد من الاتصالات بين خلايا المخ.

وعند وقوع الخرف فإن العديد من الاتصالات تقتل لكن الناس الذين لديهم خلايا أكثر لن يتأثروا بخسارة بعضها في البداية. ورحب الأطباء الذي يشعرون بالقلق إزاء العدد المزدهر من المصابين بالخرف بتلك النتائج المذهلة. واحد من كل 3 أشخاص ولدوا هذا العام سيطورون في نهاية المطاف هذا المرض، مع توقع ارتفاع أعداد مرضى الخرف في المملكة المتحدة من 850 ألف هذا العام إلى مليون بحلول عام 2025 ومليوني نسمة بحلول عام 2050.

وقال الرئيس التنفيذي لجمعية علم الزهايمر الدكتور ماريا كاريو "التعليم الرسمي والوظيفة المعقدة يحتمل بذل المزيد من التدهور المعرفي فيصبح بطيئا، ويساعد في الواقع على التعويض عن الأضرار المعرفية التي يقوم بها النظام الغذائي السيئ وأمراض الأوعية الصغيرة في المخ. وتتبع الباحثون في مستشفى العلوم الصحية بايكريست في تورونتو 351 من البالغين الأصحاء مع متوسط أعمار 74 عاما، أولئك الذين تناولوا الكثير من اللحوم الحمراء والبطاطس والسكر والخبز الأبيض كان لديهم انخفاض أكثر دراماتيكية في قدرة المخ، وتُعقبوا لثلاث سنوات.

ولكن من بين أولئك الذين أمضوا حياتهم في الوظائف المعقدة أو الذين لديهم حياة اجتماعية نشطة، يبدو أن النظام الغذائي السيئ ليس لديه نفس التأثير على المخ. وقال فريق البحث إن التحفيز الذهني مدى الحياة سيما عندما يقترن بتناول الطعام الصحي، يضع الناس في منطقة أبعد عن خطر الخرف. وقال رئيس فريق البحث الدكتور ماثيو باروت "نتائجنا تظهر التحصيل العلمي العالي للدور، والتحفيز عقليا على العمل والمشاركة الاجتماعية التي يمكن أن تقوم به في حماية المخ من التدهور الإدراكي، ومواجهة بعض الآثار السلبية لنظام غذائي غير صحي".

وقدمت دراسة ثانية في المؤتمر من جامعة ويسكونسن اقترح المهنيون أن الذين يعملون مع الناس بدلا من أجهزة الكمبيوتر أو الأرقام أو الأشياء المادية، يبتعدون عن مرض الزهايمر. وتفحص فريق ولاية ويسكونسن العقول ونفذوا الاختبارات الإدراكية على 284 شخصا مع متوسط عمر 60 عاما؛ ووجد الباحثون أن الذين لديهم وظائف تركز على الناس كانوا أقوى في نتائج الاختبارات، حتى عندما أظهر مسح المخ أن لديهم علامات مبكرة لمرض الزهايمر، لكنها أوضحت أنه حتى الناس الذين لا يحملون هذه الوظائف فهم قادرون على تحقيق النتيجة نفسها سواء داخل وظائفهم أو عاطلين عن العمل.

وقالت إحدى الطبيبات المشاركات في الدراسة "الأمر متعلق بتعقيد المهنة والمهارات المستخدمة في المهن وليس المهنة نفسها". وهكذا على سبيل المثال إذا كان عملك لا ينطوي على الكثير من الإرشاد ولا تزال تشارك في التجمعات خارج مكان العمل من خلال العمل التطوعي أو شيئا من هذا القبيل؛ وكلما كنت تستخدم المخ بطرق معقدة، كلما أصبح أقوى؛ لذلك بالتأكيد لا يمكن أن تصب الانخراط على المهارات الأكثر تعقيدا، مهما كانت معقدة قد أو قد لا تكون مهنتك.

وأضاف المدير العلمي لأبحاث الزهايمر في المملكة المتحدة الدكتور ديفيد رينولدز "من المثير للاهتمام أنه ليس مجرد تعقيد العمل الذي يحمي ضد المرض، لكن الحصول على وظيفة تنطوي على التفاعل مع الآخرين يبدو أيضا أنها قد تكون عاملا مهما". لكن مدير الأبحاث في جمعية الزهايمر الدكتور دوغ براون قال "هذا لا ينبغي أن تصبح ذريعة لمواصلة تناول الأطعمة المشبعة بالدهون والسكريات". مختما "الحصول على نظام غذائي صحي ومتوازن، يعني مستوى أدنى من اللحوم الحمراء ونسبة عالية من الفواكه والخضار التي لا تزال واحدة من أفضل الطرق للحد من خطر الخرف في جميع مراحل الحياة".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تبرز ندرة الإصابة بـالزهايمر بالنسبة للمعلمين والأطباء دراسة تبرز ندرة الإصابة بـالزهايمر بالنسبة للمعلمين والأطباء



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab