صناع الأغذية السريعة يصدرون تقريرًا يشجع على السمنة
آخر تحديث GMT13:28:40
 العرب اليوم -
طيران الإمارات تستأنف رحلاتها إلى بيروت وبغداد ابتداءً من فبراير المغرب وموريتانيا تتفقان على الربط الكهربائي وتعزيز التعاون الطاقي حريق بمنشأة نفطية بحقل الرميلة والجيش السوداني يتهم الدعم السريع بحرق مصفاة الخرطوم انقطاع الإنترنت في العاصمة السورية ومحيطها نتيجة أعمال تخريبية وفق وزارة الاتصالات الأمم المتحدة تعلق كافة التحركات الرسمية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن مكتب نتنياهو يعلن رسميا أن الانسحاب الإسرائيلي من لبنان سيتأخر إلى ما بعد مدة الـ60 يوما الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير شبكة أنفاق ومصادرة أسلحة في جنوب لبنان لجنة مصرية قطرية تتابع جهود وقف إطلاق النار في غزة و"حماس" تعلن تسليم دفعة أسرى مبكرة فينيسيوس جونيور يحسم موقفه من الانتقال إلى الدوري السعودي ويؤكد التزامه بريال مدريد سكرتيرة البيت الأبيض كارولين ليفيت تكشف عن ديون حملة انتخابية بقيمة 326 ألف دولار وتعديلات كبيرة على التقارير المالية
أخر الأخبار

كان مفاجأة لراغبي اتباع نظام صحي

صناع الأغذية السريعة يصدرون تقريرًا يشجع على السمنة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صناع الأغذية السريعة يصدرون تقريرًا يشجع على السمنة

الحث على البدانة في تقرير لمعدي الوجبات السريعة
لندن - ماريا طبراني

حذر بعض الخبراء من أن تقليص الزبدة والقشدة والجبن وغيرها من الأطعمة الدهنية في الطعام هي التي تغذي وباء السمنة، مع إنذار بعواقب وخيمة على الصحة. ويعد هذا مفاجأة للعديد من يرغبون في اتباع نظام غذائي صحي.

وقال منتدى السمنة الوطني والتعاون للصحة العامة إن هناك تقارير دامغة تتهم الهيئات الصحية العامة الرئيسية بالتواطؤ مع الصناعات الغذائية لتصوير أن معظم ما قيل لنا عن الطعام الصحي خطأ. ويقول واضعو التقرير إن جذور الوباء تكمن في هاجس العصر الحديث بالوجبات الغذائية قليلة الدهون، في حين أن تناول وجبات خفيفة بين الوجبات تجعل الناس يكتسبون الدهون. وفي تقرير مثير للجدل للغاية انتقد العديد من الخبراء الآخرين تلك المزاعم لكونها "غير مسؤولة"، مستشهدين بالدراسات التي تظهر أن النظام الغذائي قليل الدسم العالي ومنخفض الكربوهيدرات يتفوق عليها.

صناع الأغذية السريعة يصدرون تقريرًا يشجع على السمنة

ويقول التقرير المثير "إن اتباع نظام غذائي غني بالألبان كاملة الدسم، مثل الجبن والحليب واللبن، يمكن أن تقلل فعليا من فرصة الإصابة بالسمنة، إن أكثر الأطعمة الطبيعية المغذية المتاحة مثل اللحوم والأسماك والبيض ومنتجات الألبان، والمكسرات، والبذور، والزيتون، الأفوكادو، جميعها يحتوي على الدهون المشبعة". داعين إلى "إصلاح جذري" من المبادئ التوجيهية الغذائية، وطالب تقرير اليوم بالتالي: 
* يجب تجنب الأطعمة المجهزة قليل الدسم، أو اللايت ذات الكولسترول المنخفض" أو التي ثبت أنها تخفض الكولسترول بأي ثمن.
* الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري من النوع الثاني يجب عليهم تناول أطعمة غنية بالدهون بدلا من واحدة بناء على الكربوهيدرات.
* ينبغي تجنب السكر، ويجب أن تتوقف عند السعرات الحرارية.
* إن فكرة أن ممارسة الرياضة يمكن أن تساعدك على تعديل وضع اتباع نظام غذائي سيئ هي أسطورة.

صناع الأغذية السريعة يصدرون تقريرًا يشجع على السمنة

* اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات المكرر لكن عال في الدهون الصحية، نهج فعال وآمن لمنع زيادة الوزن والمساعدة على فقدان الوزن، ويقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.

* يدعو واضعو التقرير للعودة إلى "الأطعمة الكاملة" مثل اللحوم والأسماك ومنتجات الألبان، وكذلك ارتفاع الدهون في الأطعمة الصحية بما في ذلك الأفوكادو؛ بحجة أن تناول الدهون لا يجعلك سمينا.
* اتباع نظام غذائي غني بمنتجات الألبان كاملة الدسم، مثل الجبن والحليب واللبن، يمكن أن تقلل فعليا من فرصة الإصابة بالسمنة.
* الدهون المشبعة لا تسبب أمراض القلب، في حين أن الدهون الكاملة يمكن أن تحمي فعلا القلب.
وينص على  أن أكثر الأطعمة الطبيعية والمغذية المتاحة، مثل اللحوم والأسماك والبيض ومنتجات الألبان، والمكسرات، والبذور، والزيتون، الأفوكادو، كلها تحتوي على الدهون المشبعة.
وزعمت "إن شيطنة استمرار الدهون الطبيعية في كل مكان يدفع الناس بعيدا عن الأطعمة المغذية الصحية".

صناع الأغذية السريعة يصدرون تقريرًا يشجع على السمنة

وقال رئيس المنتدى الوطني للبدانة البروفيسور ديفيد هاسلام "لقد فشلت الجهود الحالية في تقليل نسبة السمنة، والدليل على ذلك أن مستويات السمنة أعلى مما كانت عليه في أي وقت مضى، ولا تظهر أي فرصة لتخفيفها رغم الجهود الجبارة التي تبذلها الحكومة والعلماء". وقال المؤلف المشارك للتقرير عاصم مالهوترا، وهو عضو مؤسس لتعاونية الصحة العامة، إن الترويج للأطعمة قليلة الدسم ربما كان أكبر خطأ في تاريخ الطب الحديث؛ مما أدى إلى عواقب وخيمة على الصحة العامة، وللأسف لا تزال هذه النصيحة غير مفيدة على الدوام". ونصح بأن علينا بشكل عاجل تغيير الرسالة إلى الجمهور لمنع السمنة والسكري من النوع الثاني، وأنه الآن حقا الوقت لإعادة الدهون إلى نظامنا الغذائي.

وتسبب التقرير في رد فعل كبير بين الأوساط العلمية، فقد قالت خبيرة التغذية في مستشفى هيث إنكلترا العام الدكتورة أليسون تيدستون "في مواجهة كل الأدلة، دعوة الناس إلى تناول المزيد من الدهون، وقطع الكربوهيدرات والسعرات الحرارية تجاهل غير مسؤول". وأضافت "كيف يمكن أن يكون هذا صحيحا في حين أن منظمات الصحة الدولية تتفق أن الدهون المشبعة أكثر من اللازم تثير الكولسترول، وتزيد خطر الإصابة بأمراض القلب والبدانة الناجمة عن الاستهلاك المستمر للكثير من السعرات الحرارية".


وقال البروفيسور توم ساندرز من كينغز كوليدغ في لندن "إن الادعاء بأن تناول الدهون لا يجعلك بدينا سخيف، فإذا أكلت الكثير من الدهون ستصبح بدينا".  وقال المستشار الخاص بالسمنة، كان هناك أستاذ جون واس من الكلية الملكية للأطباء قال: إن خير دليل على أن الدهون المشبعة تزيد من الدهون والكوليسترول في الدم". وأضاف "المطلوب اتباع نظام غذائي متوازن، وممارسة النشاط البدني بانتظام لتحصل على وزن صحي طبيعي. على حد تعبير دراسات انتقائية عن مخاطر تضليل الرأي العام".

وقال البروفسور سايمون كيبويل، من كلية الصحة العامة "نحن نؤيد تماما توجيه الصحة العامة في إنكلترا الجديد باتباع نظام غذائي صحي، فتعكس نصائحهم العلمية المبنية على الأدلة بأن الدهون قد تكون قاتلة، على النقيض من ذلك، لا يراجع الزملاء تقرير المنتدى الوطني للبدانة". 
وأضاف "علاوة على ذلك، فإنها لا تشير إلى من كتب التقرير أو كيف تم تمويله، وهذا مثير للقلق".

صناع الأغذية السريعة يصدرون تقريرًا يشجع على السمنة

وقال المدير الطبي المشارك في مؤسسة القلب البريطانية الدكتور مايك نابتون "هذا التقرير لا يقدم استعراض القوى والأدلة الشاملة التي من شأنها أن يكون هناك حاجة لنأخذه على محمل الجد". وأضاف "وباء السمنة في هذه البلاد ليس ناجما عن المبادئ التوجيهية الغذائية السيئة، بل أننا لا نستجيب لها". ويأتي هذا الجدل بعد شهرين فقط من كشف تقرير بارز في مجلة لانسيت عن أن أكثر من واحد من 10 رجال، وواحدة من كل 7 نساء في جميع أنحاء العالم يعانون الآن من السمنة المفرطة.

وأفادت إحصاءات مخيفة عن دراسة السمنة في العالم، التي تقيس الطول والوزن، أن نحو 20 مليون من البالغين يعانون من السمنة. وكشفت أن هناك حاليا 640 مليون شخص يعانون من السمنة المفرطة في جميع أنحاء العالم، التي تضم 266 مليون رجل و 375 مليون امرأة. وعموما فإن الرجال والنساء البدناء يعيشون الآن في الصين والولايات المتحدة الأميركية، لكن الولايات المتحدة لا تزال لديها أكبر عدد من الرجال والنساء ممن يعانون من السمنة المفرطة بشدة في العالم. وفي بريطانيا معدلات البدانة هي 28.4% للنساء، أي تأتي في المرتبة الثانية في أوروبا بعد مالطا فقط، و 26.2% للرجال، والأسوأ في القارة. وخلال 10 سنوات ستكون المملكة المتحدة أكثر دولة في أوروبا بها بدناء، مع نحو 40% من البالغين الذين يعانون من السمنة المفرطة. وكشفت المبادئ التوجيهية الجديدة فضيحة "الأكل الصحي" التي ساعدت صناعة المواد الغذائية والمشروبات على تطويرها، فقد كشف تقرير أن الدراسة تضم نحو  50% من أعضاء الصناعة في بريطانيا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صناع الأغذية السريعة يصدرون تقريرًا يشجع على السمنة صناع الأغذية السريعة يصدرون تقريرًا يشجع على السمنة



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:49 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني
 العرب اليوم - سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 03:28 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

أول عاصفة ثلجية في تاريخ تكساس والأسوء خلال 130 عاما

GMT 15:30 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

الاحتلال الإسرائيلي يواصل العملية العسكرية في جنين

GMT 16:20 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

يوفنتوس يعلن التعاقد مع كولو مواني على سبيل الإعارة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab