مستشفى الجامعة الأميركية في بيروت لن يتوقف عن تقديم الخدمات مهما قست الظروف
آخر تحديث GMT16:21:52
 العرب اليوم -

مستشفى الجامعة الأميركية في بيروت لن يتوقف عن تقديم الخدمات مهما قست الظروف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مستشفى الجامعة الأميركية في بيروت لن يتوقف عن تقديم الخدمات مهما قست الظروف

الجامعة الأمريكية في بيروت
واشنطن ـ العرب اليوم

أكد مدير المركز الطبي في الجامعة الأميركية في بيروت، في حديث خاص مع سكاي نيوز عربية، أن مستشفى الجامعة لن تتوقف عن تقديم الخدمات الصحية في لبنان مهما قست الظروف، وأنها ستبقى مشرعة الأبواب أمام كل محتاج. وتأتي تصريحات مدير المركز الطبي جوزيف عتيّق مع إعلان المركز الطبي في الجامعة الأميركية في بيروت في بيان، أنه يواجه كارثة وشيكة قد تسبب الإغلاق القسري المحتمل، اعتبارا من صباح الاثنين نتيجة انقطاع الوقود، مما يعني الوفاة الفورية لعدد من المرضى.

وقال عتيق حول هذا الأمر لسكاي نيوز عربية: " شهدنا صباح السبت صعوبة في تأمين مادة المازوت الأساسية في توليد الكهرباء والتي تحل مكان التيار الكهربائي، الذي لا تؤمنه الدولة اللبنانية، فوجدنا أنفسنا في خطر لأن مخزوننا من المازوت يكفينا فقط لظهر يوم الاثنين المقبل، الأمر الذي دفعنا إلى توجيه نداء عاجل للحفاظ على أرواح المرضى". وكشف عتيّق لسكاي نيوز عربية، بعد إطلاق النداء: "استطعنا تأمين كمية من المازوت تكفي لبعد ظهر الأربعاء، عن طريق اتصالات أجريت بين وزير الطاقة ومصرف لبنان ومستوردي المازوت، مما أدى إلى تأمين الكمية، علما بأن الوقود موجود بالفعل وبكميات كافية داخل البلد".

وأضاف عتيّق: " تسلمنا الكمية الإضافية ووعدنا بالتسليم يوميا، وإذا تأخر تزويدنا بالمازوت نكون قد دخلنا مرحلة الخطر الفعلي على مرضانا، علما بأن خزانات المستشفى تتسع لكمية 400 ألف لتر، والمستشفى يستهلك 50 ألف لتر يوميا، ومنذ قرابة شهر ونحن نستهلك المخزون إلى أن جاء اليوم، وأطلقنا الصرخة بعد الخطر الذي شعرنا به". وقال مدير أكبر مركز استشفائي في بيروت: "يضم المستشفى العديد من المرضى الذين يحتاجون إلى التنفس الاصطناعي، لدينا مرضى في حالة الخطر، الموضوع لا يحتمل المناكفات السياسية ويجب معالجته بمسؤولية".

وأضاف: "نحمل الجميع مسؤولية ما نعاني منه بدءا من الحكومة اللبنانية والمسؤولين، المسؤولية الكاملة عن هذه الكارثة الإنسانية التي قد تقع ". وأوضح أن "الجامعة الأميركية في بيروت تقوم بتقنين استهلاك الكهرباء والوقود في جميع  أقسام حرمها الجامعي منذ أسابيع، إلا أنها لن تكون قادرة على الاستمرار في إمداد الطاقة لمركزها الطبي". وأصرت إدارة المركز الطبي في الجامعة على أن "يقوم جميع من هم في مواقع المسؤولية، بتنحية نزاعاتهم جانبا، والعمل معا لمنع الكارثة الوشيكة، على اللبنانيين وغيرهم من سكان هذا البلد، الذين لا تستحق معاناتهم الصعبة أن تتوج بمأساة لا داعي لها".

وختم عتيّق: " مواعيدنا على ما هي عليه مستمرة وخصوصا مواعيد اللقاحات الخاصة بفيروس كوفيد 19". وكان المركز الطبي في الجامعة الأميركية في بيروت قد قال في بيان، ظهر السبت أإنه "يواجه كارثة وشيكة قد تسبب الإغلاق القسري، اعتبارا من صباح الإثنين نتيجة نفاذ الوقود، مما يعني أن أجهزة التنفس الاصطناعي وغيرها من الأجهزة الطبية المنقذة للحياة ستتوقف عن العمل، مشيرا إلى انه سيتوفى على الفور 40 مريضا بالغا و15طفلا يعيشون على أجهزة التنفس".

 يذكر أن هذه الجامعة عملت منذ الحرب العالمية بنشاط وعمرها يفوق 100عام، وعملت كذلك طيلة الحرب الأهلية دون انقطاع، وكذلك خلال حروب المنطقة وصلت اليوم الى رفع الصوت لتأمين المازوت". وعزا أستاذ السياسات والتخطيط والمشرف على مرصد الأزمة في الجامعة الأميركية ببيروت، الدكتور ناصر ياسين، الفشل الى السلطة السياسية المغيبة في لبنان، لافتا إلى أنه قد يكون هناك من يتعمد هذا الإنهيار للبنان، وهم "أناس تافهون في إدارة الأزمة أوصلوا البلاد الى هذه المرحلة ".

وأضاف: " نفتقد الجدارة والكفاءة في إدارة شؤون لبنان لأن بعض القوى السياسية مستفيدة من تفاقم الأزمة لأنها تزيد من شعبيتها ". وقال ياسين: " بالأمس أطلق مستشفى المقاصد في بيروت الصرخة واليوم مستشفى الجامعة الأميركية ما يعني أننا وصلنا الى مرحلة الخطر خصوصاً ما نشهده من إقفال للمؤسسات والمراكز التجارية".

قد يهمك ايضا 

وفد صحّي هولندي يزور مُستشفى الجّامعة الأردنية

حقيقة وفاة فيروز داخل مستشفى الجامعة الأميركية في "بيروت"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مستشفى الجامعة الأميركية في بيروت لن يتوقف عن تقديم الخدمات مهما قست الظروف مستشفى الجامعة الأميركية في بيروت لن يتوقف عن تقديم الخدمات مهما قست الظروف



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء
 العرب اليوم - قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء

GMT 06:10 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لتزيين الحمام بأسلوب عصري ومريح
 العرب اليوم - أفكار لتزيين الحمام بأسلوب عصري ومريح

GMT 04:42 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

أول تصريح لوزير دفاع أميركا عن الهجوم الإيراني ضد إسرائيل
 العرب اليوم - أول تصريح لوزير دفاع أميركا عن الهجوم الإيراني ضد إسرائيل

GMT 05:59 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

استشهاد المذيعة السورية صفاء أحمد في قصف إسرائيلي على دمشق
 العرب اليوم - استشهاد المذيعة السورية صفاء أحمد في قصف إسرائيلي على دمشق

GMT 15:25 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تقرر ضرب هدف استراتيجي في إيران
 العرب اليوم - إسرائيل تقرر ضرب هدف استراتيجي في إيران

GMT 08:04 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

غادة عادل تكرر تعاونها حمادة هلال بعد 19 عاماً
 العرب اليوم - غادة عادل تكرر تعاونها حمادة هلال بعد 19 عاماً

GMT 04:31 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

أبو عبيدة يُشيد بالقصف الصاروخي الذي شنته إيران على إسرائيل
 العرب اليوم - أبو عبيدة يُشيد بالقصف الصاروخي الذي شنته إيران على إسرائيل

GMT 03:56 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

كلا... إيران لم تبع حسن نصر الله

GMT 03:38 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان.. هل تعود الدولة؟

GMT 03:52 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

فلسطين وإسرائيل وتنفيذ حل الدولتين

GMT 09:50 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مطار بغداد تعرض للقصف بصاروخين كاتيوشا

GMT 04:51 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هجوم صاروخي يستهدف قوات أميركية قرب مطار بغداد

GMT 10:01 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

فيفا يقرر حرمان إيتو من حضور المباريات لمدة 6 أشهر

GMT 03:40 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

أفلام حزينة سابقة وحالية أيضًا

GMT 09:48 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

إضراب عمال الموانئ يشل الاقتصاد الأمريكى لأول مرة منذ عام 1977

GMT 13:05 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

كوريا الجنوبية تستعد لإعصار "كراثون"

GMT 03:54 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

المقاربة السعودية ومنطق الدولة!

GMT 09:28 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تستهدف مطار بيروت بغارات عنيفة

GMT 03:44 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الانقسام حول «حزب الله»

GMT 00:20 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

دليلك الشامل لإختيار الكرسي المُميز المناسب لديكور منزلك

GMT 09:29 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

لوفتهانزا الألمانية تعلق جميع رحلاتها إلى إسرائيل

GMT 09:32 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

فرنسا تلغي رحلاتها إلى إسرائيل حتى الثامن من أكتوبر

GMT 00:41 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لإتقان فن إختيار المعاطف التي تلائم إطلالتك في شتاء 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab