أم بريطانية تخسر رضيعها بعد رفضها تلقّي لقاح كورونا وتؤكد أنها لم تشعر بالندم
آخر تحديث GMT06:53:06
 العرب اليوم -

أم بريطانية تخسر رضيعها بعد رفضها تلقّي لقاح كورونا وتؤكد أنها لم تشعر بالندم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أم بريطانية تخسر رضيعها بعد رفضها تلقّي لقاح كورونا وتؤكد أنها لم تشعر بالندم

لقاح كورونا
لندن ـ كاتيا حداد

صرّحت مواطنة بريطانية "أنّها لا تشعر بالندم" لعدم تلقّيها لقاح كورونا أثناء حملها، رغم فقدانها طفلتها التي ولدت بحالة صعبة قبل موعدها بـ14 أسبوعاً، ومن ثمّ فارقت الحياة.
وقالت والدة الطفلة، كاتي ليمينغ (22 عاماً) إنّها امتنعت عن أخذ اللقاح بعد أن شاهدت "روايات مرعبة " على الإنترنت، حول آثار اللقاح السلبية على الحوامل، رغم تأكيد الخبراء مراراً بأنّ اللقاح آمن على الأمّهات وأطفالهنّ.
وأكدت ليمينغ أنّها لا تشعر بالندم أبداً، فقد أخذ شريكها جرعتين من اللقاح وأصيب رغم ذلك بفيروس كورونا. وتطرّقت إلى الأبحاث القليلة التي تتناول آثار اللقاح على الحوامل على المدى الطويل.
وقالت ليمينغ، وهي أمّ لثلاثة أطفال، إنّها قرأت على مواقع التواصل الاجتماعيّ تجربة مريرة لامرأة فقدت جنينها بعد أسبوع فقط من تلقّيها اللقاح.
وعلّقت ليمينغ على الحادثة قائلةً: "من المؤكّد أنّ أسباباً أخرى قد أدّت إلى وفاة طفلها، وقد لا يكون اللقاح من تسبّب في ذلك، ولكن الأمر أخافني وأثار حيرتي وتردّدي. وبمجرّد سماعي لقصصهنّ المرعبة حول الإجهاض قرّرت عدم المخاطرة".
وتابعت: "لا أعرف إن كان اللقاح سيحدث فرقاً أم لا. تدور أفكار كثيرة في ذهني، ماذا لو أخذت اللقاح؟ هل كانت ابنتي ستبقى على قيد الحياة؟ هل هذا خطأي؟"
ويذكر أنّ ليمينغ أصيبت بأعراض تشبه البرد في أوائل تشرين الأول (أكتوبر)، وأكّد اختبار الـ  PCR إصابتها بفيروس كورونا.
وأوضحت  الوالدة أنّ الوضع كان تحت السيطرة قبل أن تشعر بارتفاع معدّل ضربات قلب ابنتها وقالت: "في ذلك اليوم، لم أشعر بأنّ طفلتي تتحرّك، لذا قرّرت الذهاب إلى المستشفى".
وأكملت: "حاولت أن أكون إيجابيّة بقدر ما أستطيع، فقد ولد اثنان من أطفالي قبل موعدهما ".
ولكنّ وضع طفلتها تدهور بسرعة، وأخبرها الأطباء بأنّ معدّل ضربات قلب الرضيع ومستويات الأوكسجين قد انخفضت بشدّة. وواصل تدهور حالة الطفلة إلى حين اتّخاذ القرار بإيقاف محاولات الإنقاذ بعد أن تعب جسمها. وسمح الأطباء للوالدة بإمضاء بضع ساعات مع طفلتها قبل الوداع.
 وتأمل كاتي وشريكها توديع ابنتهما للمرّة الأخيرة في مراسيم مميزة تضمّ زهوراً وعرباتٍ وخيولاً.

قد يهمك ايضاً

الرئيس البرازيلي يجدد رفضه لأخذ لقاح كورونا ويؤكد الأمر سيكون مثل المراهنة في اليانصيب

 

إنشاء وحدة لتلقي لقاح كورونا داخل المدينة الجامعية في جامعة القاهرة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أم بريطانية تخسر رضيعها بعد رفضها تلقّي لقاح كورونا وتؤكد أنها لم تشعر بالندم أم بريطانية تخسر رضيعها بعد رفضها تلقّي لقاح كورونا وتؤكد أنها لم تشعر بالندم



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 06:53 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إسرائيل تكشف نتائج تحقيق جديد حول مقتل 6 رهائن قبل تحريرهم
 العرب اليوم - إسرائيل تكشف نتائج تحقيق جديد حول مقتل 6 رهائن قبل تحريرهم

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab