أم بريطانية تخسر رضيعها بعد رفضها تلقّي لقاح كورونا وتؤكد أنها لم تشعر بالندم
آخر تحديث GMT19:51:54
 العرب اليوم -

أم بريطانية تخسر رضيعها بعد رفضها تلقّي لقاح كورونا وتؤكد أنها لم تشعر بالندم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أم بريطانية تخسر رضيعها بعد رفضها تلقّي لقاح كورونا وتؤكد أنها لم تشعر بالندم

لقاح كورونا
لندن ـ كاتيا حداد

صرّحت مواطنة بريطانية "أنّها لا تشعر بالندم" لعدم تلقّيها لقاح كورونا أثناء حملها، رغم فقدانها طفلتها التي ولدت بحالة صعبة قبل موعدها بـ14 أسبوعاً، ومن ثمّ فارقت الحياة.
وقالت والدة الطفلة، كاتي ليمينغ (22 عاماً) إنّها امتنعت عن أخذ اللقاح بعد أن شاهدت "روايات مرعبة " على الإنترنت، حول آثار اللقاح السلبية على الحوامل، رغم تأكيد الخبراء مراراً بأنّ اللقاح آمن على الأمّهات وأطفالهنّ.
وأكدت ليمينغ أنّها لا تشعر بالندم أبداً، فقد أخذ شريكها جرعتين من اللقاح وأصيب رغم ذلك بفيروس كورونا. وتطرّقت إلى الأبحاث القليلة التي تتناول آثار اللقاح على الحوامل على المدى الطويل.
وقالت ليمينغ، وهي أمّ لثلاثة أطفال، إنّها قرأت على مواقع التواصل الاجتماعيّ تجربة مريرة لامرأة فقدت جنينها بعد أسبوع فقط من تلقّيها اللقاح.
وعلّقت ليمينغ على الحادثة قائلةً: "من المؤكّد أنّ أسباباً أخرى قد أدّت إلى وفاة طفلها، وقد لا يكون اللقاح من تسبّب في ذلك، ولكن الأمر أخافني وأثار حيرتي وتردّدي. وبمجرّد سماعي لقصصهنّ المرعبة حول الإجهاض قرّرت عدم المخاطرة".
وتابعت: "لا أعرف إن كان اللقاح سيحدث فرقاً أم لا. تدور أفكار كثيرة في ذهني، ماذا لو أخذت اللقاح؟ هل كانت ابنتي ستبقى على قيد الحياة؟ هل هذا خطأي؟"
ويذكر أنّ ليمينغ أصيبت بأعراض تشبه البرد في أوائل تشرين الأول (أكتوبر)، وأكّد اختبار الـ  PCR إصابتها بفيروس كورونا.
وأوضحت  الوالدة أنّ الوضع كان تحت السيطرة قبل أن تشعر بارتفاع معدّل ضربات قلب ابنتها وقالت: "في ذلك اليوم، لم أشعر بأنّ طفلتي تتحرّك، لذا قرّرت الذهاب إلى المستشفى".
وأكملت: "حاولت أن أكون إيجابيّة بقدر ما أستطيع، فقد ولد اثنان من أطفالي قبل موعدهما ".
ولكنّ وضع طفلتها تدهور بسرعة، وأخبرها الأطباء بأنّ معدّل ضربات قلب الرضيع ومستويات الأوكسجين قد انخفضت بشدّة. وواصل تدهور حالة الطفلة إلى حين اتّخاذ القرار بإيقاف محاولات الإنقاذ بعد أن تعب جسمها. وسمح الأطباء للوالدة بإمضاء بضع ساعات مع طفلتها قبل الوداع.
 وتأمل كاتي وشريكها توديع ابنتهما للمرّة الأخيرة في مراسيم مميزة تضمّ زهوراً وعرباتٍ وخيولاً.

قد يهمك ايضاً

الرئيس البرازيلي يجدد رفضه لأخذ لقاح كورونا ويؤكد الأمر سيكون مثل المراهنة في اليانصيب

 

إنشاء وحدة لتلقي لقاح كورونا داخل المدينة الجامعية في جامعة القاهرة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أم بريطانية تخسر رضيعها بعد رفضها تلقّي لقاح كورونا وتؤكد أنها لم تشعر بالندم أم بريطانية تخسر رضيعها بعد رفضها تلقّي لقاح كورونا وتؤكد أنها لم تشعر بالندم



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 00:54 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025
 العرب اليوم - أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 02:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
 العرب اليوم - غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 01:10 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

دليل مُساعد لإضافة لمسة جذابة إلى صالون المنزل
 العرب اليوم - دليل مُساعد لإضافة لمسة جذابة إلى صالون المنزل

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab