أطباء يقترحون اسما جديدا لسرطان البروستاتا منخفض الدرجة
آخر تحديث GMT03:23:59
 العرب اليوم -

أطباء يقترحون اسما جديدا لسرطان البروستاتا منخفض الدرجة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أطباء يقترحون اسما جديدا لسرطان البروستاتا منخفض الدرجة

سرطان
لندن -العرب اليوم

يقول بعض الأطباء إن الوقت قد حان لإعادة تسمية سرطان البروستاتا منخفض الدرجة لإزالة كلمة «سرطان» المزعجة. حيث يموت حوالى 34000 أميركي بسببه سنويًا. إلا ان معظم سرطانات البروستاتا غير ضارة.

ولقد أثارت ورقة بحثية يوم أمس (الإثنين) نشرت بمجلة علم الأورام السريري (Journal of Clinical Oncology) جدلاً حول إسقاط كلمة «سرطان» عندما يعلم المرضى نتائج هذه الخزعة منخفضة الخطورة، وذلك وفق ما نشر موقع «ميديكال إكسبريس» الطبي المتخصص.

وحسب الموقع، تتطور الخلايا السرطانية في جميع البروستاتا تقريبًا مع تقدم الرجال في العمر، ومعظم سرطانات البروستاتا غير ضارة.

وبينما يموت حوالى 34000 أميركي بسرطان البروستاتا سنويًا، فان علاج المرض يمكن أن يؤدي إلى الضعف الجنسي وسلس البول.

ووفق الموقع، قد يؤدي تغيير الاسم لكثير من المرضى ذوي الخطورة المنخفضة لتخطي الجراحة والإشعاع غير الضروريين.

وفي هذا الاطار، يقول الدكتور سكوت إيجينر من جامعة شيكاغو للطب الذي يعيد إحياء الجدل حول كيفية تفسير التهديد للمرضى القلقين في الورقة البحثية «إن عبارة (لديك سرطان) لها تأثير عميق على المرضى». ويضيف مع زملاء له «إن الخوف من المرض يمكن أن يتسبب في المبالغة برد فعل بعض المرضى واختيار الجراحة غير الضرورية أو العلاج الإشعاعي».

ويتفق مع الدكتور إيجينر مجموعة من الأطباء منهم الدكتور ديفيد بنسون من جامعة فاندربيلت، الذي يوضح «إذا قللت من القلق فسوف تقلل من العلاج المفرط... كلمة (سرطان) تضع فكرة في رؤوسهم؛ هي: يجب أن أعالج هذا».

جدير بالذكر، يبدأ تشخيص سرطان البروستاتا أحيانًا باختبار الدم PSA، الذي يبحث عن مستويات عالية من البروتين الذي قد يعني الإصابة بالسرطان، ولكن يمكن أيضًا أن يكون السبب مشاكل البروستاتا الأقل خطورة أو حتى ممارسة التمارين الرياضية القوية؛ فعندما يكون لدى المريض نتيجة اختبار مشبوهة، قد يوصي الطبيب بأخذ خزعة، والتي تتضمن أخذ عينات من الأنسجة من غدة البروستاتا. بعد ذلك، ينظر أخصائي علم الأمراض تحت المجهر ويحدد العينات لمعرفة كيف تبدو الخلايا غير طبيعية.

في كثير من الأحيان، يقدم الأطباء للمرضى الحاصلين على أدنى درجة (جليسون 6) وسيلة لتجنب الجراحة والإشعاع هي: المراقبة النشطة؛ والتي تتضمن المراقبة الدقيقة، ولكن لا يوجد علاج فوري.

في الولايات المتحدة، يختار حوالى 60 % من المرضى منخفضي الخطورة المراقبة النشطة. لكن ربما لا يزالون قلقين. وفي هذا يقول الدكتور بنسون «سأكون مسرورا إذا توصل الناس إلى اسم جديد لمرض جليسون 6... سيسمح لكثير من الرجال بالنوم بشكل أفضل في الليل».

لكن الدكتور جويل نيلسون من كلية الطب بجامعة بيتسبرغ، يقول إن إسقاط كلمة «سرطان» من شأنه «تضليل المرضى بإخبارهم أنه لا يوجد شيء خاطئ اليوم، لكن هذا لا يعني أنه لا يتعين علينا المتابعة لما اكتشفناه».

يذكر انه حدثت تغييرات في الاسم سابقًا بالسرطانات منخفضة الخطورة في المثانة وعنق الرحم والغدة الدرقية. ففي سرطان الثدي هناك جدل مستمر حول التخلص من «السرطان» من DCIS (سرطان الأقنية الموضعي).

وفي سرطان البروستاتا، تطور نظام تصنيف جليسون الذي يعود إلى حقبة الستينيات، وهكذا أصبحت الدرجة السادسة أقل درجة. وقد يفترض المرضى أنها درجة متوسطة على مقياس من 1 إلى 10. لكن في الواقع إنها الأدنى على مقياس من 6 إلى 10.

ومن أجل تسمية هذه الحالة المرضية تسمية أخرى غير السرطان تتضمن الاقتراحات تمسيتها بالأورام البطيئة التي نادرا ما تتطلب العلاج (INNERRT).

ويعقب إيجينر قائلا «أنا لا أعطي اسما عليه طالما أنه لا يسمى السرطان».

وتم تشخيص ستيف رينكس (مهندس مدني يبلغ من العمر 72 عامًا في نابرفي بإلينوي) بسرطان البروستاتا في جليسون 6 عام 2014. واختار المراقبة النشطة، ولم تجد خزعات المتابعة في عامي 2017 و 2021 أي دليل على الإصابة بالسرطان.

ويبين رينكس «أن وصفه بشيء آخر سيساعد المرضى على اتخاذ قرارات مستنيرة. لكن هذا لا يكفي. يحتاج المرضى إلى طرح الأسئلة حتى يشعروا بالثقة... يتعلق الأمر بفهم المخاطر». وأوصى «أود أن أشجع زملائي الذكور على تثقيف أنفسهم والحصول على آراء طبية إضافية».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

دراسة جديدة تحذر من خطر سرطان قاتل يرتبط باستخدام الباراسيتامول

 

الألم في أربع مناطق من الجسم قد يدل على مرض السرطان المحتمل

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أطباء يقترحون اسما جديدا لسرطان البروستاتا منخفض الدرجة أطباء يقترحون اسما جديدا لسرطان البروستاتا منخفض الدرجة



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:13 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
 العرب اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 20:53 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تنفي بشكل قاطع وجود أي تعاون عسكري مع إسرائيل
 العرب اليوم - مصر تنفي بشكل قاطع وجود أي تعاون عسكري مع إسرائيل

GMT 00:00 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أمينة خليل تكشف بداياتها الفنية وصعوبات دورها في "شقو"
 العرب اليوم - أمينة خليل تكشف بداياتها الفنية وصعوبات دورها في "شقو"

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف جينات جديدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان

GMT 05:14 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

مسؤولية حزب الله

GMT 02:44 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

إعصار "أوسكار" يقتل ثمانية أشخاص في كوبا

GMT 17:16 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو سعد يتحدث عن غيرته من هيفاء وهبي

GMT 05:36 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية

GMT 14:32 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نعيم قاسم يؤكد أن برنامجه هو متابعة نهج سلفه حسن نصرالله

GMT 12:13 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الإسرائيلي يعتقل أكثر من 100 فلسطيني في شمال غزة

GMT 01:12 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنان مصطفى فهمي عن عمر يناهز الـ 82 عاما

GMT 01:53 2024 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

ترامب يرد على منتقديه في تجمع انتخابي بولاية جورجيا

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

ما عدا ذلك فى ليبيا

GMT 22:03 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

مجلس الأمن يحذر من محاولات تفكيك أو تقليل عمليات الأونروا

GMT 06:13 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 11:52 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ليلى علوي تعلن انتهاء تصوير "المستريحة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab