أجسام مضادة لكورونا أكثر فعالية مع متغيراته
آخر تحديث GMT11:23:45
 العرب اليوم -

أجسام مضادة لكورونا أكثر فعالية مع متغيراته

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أجسام مضادة لكورونا أكثر فعالية مع متغيراته

فيروس كورونا
لندن -العرب اليوم

تبين أن فئة جديدة من الأجسام المضادة لفيروس كورونا المستجد، عملت على تحييد أنواع متعددة من الفيروس، ما يمنح الأمل في دواء «أفضل» مضاد للفيروسات لعلاج أعراض الفيروس لدى الأفراد المعرضين للخطر، وفقاً لدراسة جديدة من معهد «غارفان للبحوث الطبية» بأستراليا.
والأجسام المضادة وحيدة النسيلة، هي نسخ مصنوعة في المختبر من البروتينات، تستخدم قبل العدوى أو بعدها لتقليد استجابة الجسم المناعية للفيروس وتعزيزها، خاصةً لدى الأشخاص الذين يعانون من مرض مزمن أو من نقص المناعة.
وعلى عكس الفئات الخمس المعروفة سابقاً من الأجسام المضادة للفيروس، والتي تضاءلت فعاليتها مع المتغيرات الجديدة، تعمل الأجسام المضادة من الفئة الجديدة من خلال الارتباط بجزء مخفي نسبياً يصعب تحوره من البروتين الشوكي للفيروس الذي يمنحه شكله التاجي (بروتين سبايك). ويظهر البحث، الذي نشر في العدد الأخير من مجلة «نيتشر كومينيكيشن»، أن الأجسام المضادة الجديدة تعمل بشكل «فعال» على تحييد المتغيرات المثيرة للقلق من الفيروس، بما في ذلك سلالات دلتا وأوميكرون.
ويقول دانيال كريست، مدير مختبر علاج الأجسام المضادة في معهد غارفان، والباحث الرئيسي بالدراسة في تقرير نشره الثلاثاء الموقع الإلكتروني للمعهد، إن «هناك آلية عمل جديدة نراها مع الأجسام المضادة من الفئة الجديدة». ويضيف أن «الأجسام المضادة من الفئة الجديدة فعالة جداً لأن المنطقة التي تستهدفها قريبة من مركز بنية البروتين، وعندما يلتصق الجسم المضاد هناك، فإنه يشوه البروتين ويمزقه، وسيكون من الصعب جداً على الفيروس التكيف مع ذلك».
ويقوم الباحثون حالياً باختبار الأجسام المضادة ضد سلالات أحدث من كورونا، مثل المتحور (XBB.1.5)، الذي يعرف باسم «كراكن»، والمتحور (XBF)، وإذا كانت النتائج واعدة، فإنها ستشكل الأساس للمرحلة الأولى من التجارب السريرية في غضون 12 إلى 18 شهراً.
ويقول جيك هنري، مساعد الأبحاث في معهد «غارفان»، والباحث المشارك بالدراسة، إن «جميع الأجسام المضادة المتوفرة تجارياً لكوفيد 19. لم تعد تعمل بشكل جيد، ما يشير إلى حقيقة أنها ترتبط بأكثر الأماكن وضوحاً على بروتين (سبايك)، موقع ارتباط مستقبلات (ACE2) بالخلايا البشرية بالفيروس»، ما يثير سعادته كون بحثه سيؤدي إلى علاج جديد مضاد للفيروسات يوفر (مناعة سلبية) موثوقة للأفراد المعرضين للخطر.
ويمكن لطريقة الاكتشاف الجديدة التي استخدمها الباحثون أن تسرع من تطوير علاجات بالأجسام المضادة لأمراض فيروسية أخرى، حيث تم اكتشاف الأجسام المضادة الجديدة في البداية بأعداد صغيرة في عينات من مرضى في سيدني أصيبوا بسلالة ووهان الأصلية من الفيروس، واستخدم باحثو معهد «غارفان»، بالتعاون مع شركاء إكلينيكيين وفريق متعدد التخصصات عبر معاهد بحثية أخرى، نهجاً يجمع بين سلسلة من تقنيات الخرائط والهندسة المتطورة لدراسة عينات الدم والتحكم في التفاعل بين هذه الأجسام المضادة العلاجية ومسببات الأمراض التي يستهدفونها.
ومن جانبه، يعتبر خالد شحاتة، أستاذ الفيروسات بجامعة أسيوط، علاجات الأجسام المضادة، إحدى الأدوات «المهمة» في مرحلة التعايش مع فيروس كورونا المستجد، في ظل أن اللقاحات لا توفر الحماية الكاملة من الفيروس. ويقول شحاتة لـ«الشرق الأوسط»، إن «الثابت أن اللقاحات تقلل من حدوث المرض الشديد الذي قد يؤدي للوفاة، لكنها لا تحمي بشكل كامل من الإصابة، ومن ثم فإن المريض سيحتاج دوماً إلى أدوية مضادة للفيروسات».
ويضيف أنه «كلما كان الدواء محدثاً، وقادرا على التعامل مع كل متغيرات الفيروس، كان ذلك جيداً».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

إصابات كورونا حول العالم تتجاوز الـ 671.5 مليون حالة

 

لقاح صيني محتمَل يتعامل مع متغيرات كورونا يستهدف منطقة في البروتين الفيروسي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أجسام مضادة لكورونا أكثر فعالية مع متغيراته أجسام مضادة لكورونا أكثر فعالية مع متغيراته



النجمات يتألقن في فساتين سهرة ذات تصاميم ملهمة لموسم الخريف

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:19 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

طرق تنسقيق الجلد في موسم الخريف على طريقة النجمات
 العرب اليوم - طرق تنسقيق الجلد في موسم الخريف على طريقة النجمات

GMT 04:46 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

اختبار جديد بالليزر يكشف عن الخرف بمختلف أنواعه في ثوان

GMT 02:35 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

هل انتصر نتنياهو؟ ستيفن والت يجيب: لا

GMT 13:30 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أطعمة ومشروبات يجب تجنبها لمرضى السرطان

GMT 00:41 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تعترض قذائف أطلقت من لبنان

GMT 06:46 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين عبد الوهاب تردّ على جدل "صوت مصر"

GMT 17:01 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

الفيفا يسمح للاعب فيردر بريمن بتمثيل منتخب الجزائر

GMT 10:41 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

الاتحاد الأوروبي يُخطط لإنشاء ممر اقتصادي مع دول الخليج

GMT 08:33 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 2.9 درجة علي مقياس ريختر داخل الحدود العراقية

GMT 23:12 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

5 أفكار لتنسيق المجوهرات العصرية مع إطلالاتكِ في شتاء 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab