منظمة الصحة العالمية تؤكد أن المستشفيات في لبنان تعاني من ضغوط كبيرة نتيحة الصراع
آخر تحديث GMT15:44:28
 العرب اليوم -

منظمة الصحة العالمية تؤكد أن المستشفيات في لبنان تعاني من ضغوط كبيرة نتيحة الصراع

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - منظمة الصحة العالمية تؤكد أن المستشفيات في لبنان تعاني من ضغوط كبيرة نتيحة الصراع

منظمة الصحة العالمية
جنيف - العرب اليوم

قالت منظمة الصحة العالمية فى بيان، إنه منذ تصعيد الأعمال العدائية بين إسرائيل ولبنان في 17 سبتمبر 2024، تحققت منظمة الصحة العالمية من 23 هجومًا على الرعاية الصحية فى لبنان أدت إلى مقتل 72 شخصًا وإصابة 43 آخرين بين العاملين الصحيين والمرضى.

وأثرت 15 حادثة على المرافق الصحية، بينما أثرت 13 حادثة أخرى على النقل الصحي، وتعاني المستشفيات في لبنان بالفعل من ضغوط هائلة حيث تسعى جاهدة للحفاظ على الخدمات الصحية الأساسية في حين تتعامل مع تدفق غير مسبوق من المصابين. ويعاني النظام الصحي من نقص في الموظفين ونقص في الموارد، ويكافح من أجل الحفاظ على الخدمات دون انقطاع لجميع المحتاجين مع استنفاد الإمدادات وإرهاق العاملين الصحيين.

وأضافت، إن تصاعد الصراع والقصف المكثف وانعدام الأمن يضطر عدداً متزايداً من المرافق الصحية إلى الإغلاق، وخاصة في الجنوب، ومن بين 207 مراكز للرعاية الصحية الأولية ومستوصفات في المناطق المتضررة من الصراع، تم إغلاق 100 مركز الآن، واضطرت المستشفيات إلى الإغلاق أو الإخلاء بسبب الأضرار الهيكلية أو قربها من مناطق القصف المكثف.
وحتى اليوم، تم إخلاء 5 مستشفيات وإخلاء 5 مستشفيات أخرى جزئياً، مع إحالة مرضى السرطان وغسيل الكلى إلى مستشفيات أخرى أيضاً بسبب الاحتياجات الصحية المتزايدة، وتضطر مراكز غسيل الكلى إلى تشغيل 3 نوبات إضافية لاستيعاب المرضى المحالين في حين تعاني من نقص الموارد اللازمة لإمدادات فحص الدم الأساسية والموظفين.

وقالت الدكتورة حنان بلخى، المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط: "إن الوضع في لبنان مقلق للغاية، فالهجمات على الرعاية الصحية تضعف الأنظمة الصحية وتعوق قدرتها على الاستمرار في العمل، كما تمنع مجتمعات بأكملها من الوصول إلى الخدمات الصحية عندما تكون في أمس الحاجة إليها".

وأضافت: "تعمل منظمة الصحة العالمية بلا كلل مع وزارة الصحة العامة في لبنان لمعالجة الفجوات الحرجة ودعم استمرارية الخدمات الصحية الأساسية، ولكن ما يحتاجه شعب لبنان أكثر من أى شيء آخر هو وقف إطلاق النار الفورى".

واستجابة للاحتياجات المتزايدة، تقدم منظمة الصحة العالمية الدعم من خلال تسليم الإمدادات الأساسية، ففي الرابع والخامس من أكتوبر، وصلت 4 رحلات جوية تحتوي على إمدادات طبية لرعاية الصدمات والوقاية من الكوليرا وعلاج الصحة العقلية من مركز اللوجستيات التابع لمنظمة الصحة العالمية في دبي إلى بيروت، وتكفي الإمدادات، التي يتم توزيعها حاليًا على المستشفيات ذات الأولوية بالتنسيق مع وزارة الصحة العامة، لعلاج حوالي 100 ألف مريض، وتعمل منظمة الصحة العالمية على جلب إمدادات إضافية.

وتواصل منظمة الصحة العالمية التنسيق مع الصليب الأحمر اللبناني والمستشفيات لتزويد بنوك الدم بالإمدادات الكافية، بما في ذلك إمدادات الاختبار لدعم التبرع الآمن بالدم، كما يتم تعزيز قدرات جراحة الصدمات، بما في ذلك مهارات إنقاذ الأطراف من خلال تدريب جراحي صدمات الحرب من مختلف التخصصات.

كما تعمل منظمة الصحة العالمية مع وزارة الصحة العامة في لبنان لإنشاء مراكز صدمات داخل المستشفيات المرجعية القائمة والتخطيط لنشر فرق الطوارئ الطبية.

وتستمر منظمة الصحة العالمية في دعم وحدة المراقبة الوبائية التابعة للوزارة لتوسيع نطاق المراقبة المجتمعية للأمراض ذات الأولوية في الملاجئ التي تستضيف النازحين، وخاصة الإسهال المائي الحاد والتهابات الجهاز التنفسي والأمراض المعدية الأخرى، كما تعمل منظمة الصحة العالمية على ضمان ربط الملاجئ بمراكز الرعاية الصحية الأولية لدعم استمرار الخدمات الصحية وتوزيع الأدوية الأساسية.
تدعو منظمة الصحة العالمية إلى وقف الهجمات على الرعاية الصحية، يجب حماية الرعاية الصحية في جميع الأوقات، السلام هو الحل الوحيد.

قد يهمك أيضــــاً:

بعثة مشتركة من منظمة الصحة العالمية والهلال الأحمر الفلسطيني تزود مستشفيَين في شمال غزة بالإمدادات

الصحة العالمية تعلن أكثر من 6% من سكان غزة استشهدوا أو أصيبوا في عام

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منظمة الصحة العالمية تؤكد أن المستشفيات في لبنان تعاني من ضغوط كبيرة نتيحة الصراع منظمة الصحة العالمية تؤكد أن المستشفيات في لبنان تعاني من ضغوط كبيرة نتيحة الصراع



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 العرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 العرب اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة نهال عنبر وأسرتها من موت محقق

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

GMT 16:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 06:43 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!

GMT 11:51 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تليغرام يطلق تحديثات ضخمة لاستعادة ثقة مستخدميه من جديد

GMT 08:04 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد العوضي يكشف عن بطلة مسلسله بعد انتقاد الجمهور

GMT 06:02 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نعم... نحتاج لأهل الفكر في هذا العصر

GMT 03:04 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تطالب بتبني قرار لوقف إطلاق النار في قطاع غزة

GMT 06:00 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتلة صورة النصر

GMT 18:42 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مسلسل جديد يجمع حسن الرداد وإيمي سمير غانم في رمضان 2025

GMT 18:00 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يكشف سر تكريم أحمد عز في مهرجان القاهرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab