القاهرة ـ العرب اليوم
قال عضو مجلس الشيوخ المصري طارق عبدالعزيز، إن قضية "الطبيب المتهم بإهانة ممرض" أول قضية يُطبق عليها المادة الخاصة بالتنمر الموجودة بقانون العقوبات بعد التعديل، لافتًا إلى أن العقوبة قد تصل إلى 10 سنوات. وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «صالة التحرير»، الذي تقدمه الإعلامية عزة مصطفى عبر فضائية «صدى البلد»، مساء الاثنين، أن الأمر في تحديد العقوبة متروك للنيابة العامة، منوهًا إلى أن الواقعة تضم مجموعة من الجرائم وليس جريمتين فقط، حال ثبوتها.
وأوضح أن الواقعة حال ثبوتها تضم جرائم التصوير بغير رضا، والاعتداء على الخصوصية بالقوة، والنشر على مواقع التواصل الاجتماعي، والتشهير، والسب والتحقير، واستغلال السلطة والنفوذ الحقيقي الذي يمارسه الطبيب على ممرضه بشكل بدني، قائلًا إن لكل تهمة منهم عقوبة. وذكر أن الشق الأخلاقي في القضية مرتبط باستخدام كلمة «السجود للكلب»، معلقًا: «العبودية لله فقط وتناول القضية في الشق الديني أمر صعب للغاية قد يصل إلى حد الكفر، كما أن الواقعة تظهر القسوة من طبيب ضد أحد الموظفين».
ووجهت النيابة العامة 4 اتهامات للدكتور الطبيب عمرو خيري، رئيس أقسام العظام بطب جامعة عين شمس، واثنين آخرين أحدهما موظف والآخر طبيب (هارب)، المتهمين في واقعة إهانة أحد الممرضين وإجباره على الاعتذار للكلب المملوك للطبيب، وهي الواقعة التي انتشر فيديو لها على مواقع التواصل الاجتماعي.
قد يهمك ايضا
رئيس حزب "مستقبل وطن" يفوز برئاسة مجلس الشيوخ المصري
أرسل تعليقك