باحثون أميركيون يوضّحون علاقة بين اللسان السمين بالشخير
آخر تحديث GMT19:12:19
 العرب اليوم -

يؤدي إلى اضطرابًا خطيرًا يحدث أثناء النوم

باحثون أميركيون يوضّحون علاقة بين "اللسان السمين" بالشخير

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - باحثون أميركيون يوضّحون علاقة بين "اللسان السمين" بالشخير

الشخير
واشنطن - العرب اليوم

يعاني الكثير من الناس من الشخير أو النوم المتقطع، الذي قد يكون مرتبطا بمجموعة من المسببات، إلا أن دراسة جديدة كشفت أن "اللسان السمين" قد يكون أحد تلك الأسباب، ويرجع الشخير والنوم المتقطع إلى عدد من الأسباب، أبرزها زيادة الوزن، أو انقطاع التنفس أثناء النوم، وهما أمران مرتبطان ببعضهما بشكل كبير، ويعد انقطاع النفس الانسدادي النومي، اضطرابا خطيرا يحدث أثناء النوم، يؤدي إلى انقطاع النفس بشكل متكرر، ويبدأ أثناء النوم. ويعد الشخير أحد أعراض هذا الاضطراب.

وقالت دراسة جديدة أجراها باحثون في جامعة بنسلفانيا الأميركية، إنه عندما يخسر الناس الوزن، فإن وزن اللسان يقل أيضا، ووجد الباحثون أنه مع كل واحد بالمئة من الوزن الذي يخسره اللسان، فإنه يواجه خطرا أقل بنسبة واحد بالمئة للإصابة بانقطاع التنفس أثناء النوم.

وقال رئيس قسم طب النوم في جامعة بنسلفانيا، ريتشارد شواب: "معظم الأطباء، وحتى المتخصصين في توقف التنفس أثناء النوم، لم يركزوا عادة على الدهون في اللسان، لعلاج توقف التنفس أثناء النوم"، وأضاف: "الآن بعد أن عرفنا أن دهون اللسان هي عامل يزيد خطر الإصابة، وأن توقف التنفس أثناء النوم يتحسن عندما يتم تقليل دهون اللسان، وضعنا هدفا علاجيا فريدا لم يكن لدينا من قبل".

وشملت الدراسة 67 مشاركا يعانون من توقف التنفس أثناء النوم، والسمنة المفرطة، ونجحوا من خلال اتباع حمية غذائية، فقدان ما يقرب من 10 في المائة من وزن الجسم، على مدى 6 أشهر، ووجدت الدراسة أنه مع فقدانهم الوزن، تحسن توقف التنفس أثناء النوم بنسبة 31 في المائة، حسب ما ذكر موقع صحيفة "تلغراف" البريطانية، وكان انخفاض حجم الدهون في اللسان، الرابط الرئيسي بين فقدان الوزن وتوقف التنفس أثناء النوم.

قد يهمك أيضًا

ابتكار ثوري يوقف الشخير من أول مرة

الأشخاض الذين يعانون من الشخير يستعيدون ذكريات الماضي بشكل سيئ

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون أميركيون يوضّحون علاقة بين اللسان السمين بالشخير باحثون أميركيون يوضّحون علاقة بين اللسان السمين بالشخير



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:22 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

9 إطلالات رياضية أنيقة من نجمات الموضة
 العرب اليوم - 9 إطلالات رياضية أنيقة من نجمات الموضة

GMT 00:30 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025
 العرب اليوم - 25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab