النظام الصحي في أفغانستان على وشك الانهيار وأكثر من ألفي منشأة صحيّة أغلقت
آخر تحديث GMT06:10:22
 العرب اليوم -

النظام الصحي في أفغانستان على وشك الانهيار وأكثر من ألفي منشأة صحيّة أغلقت

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - النظام الصحي في أفغانستان على وشك الانهيار وأكثر من ألفي منشأة صحيّة أغلقت

مستشفيات في أفغانستان
كابول - العرب اليوم

حذّر الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، الخميس، من أن النظام الصحي في أفغانستان على وشك الانهيار. وقال إن أكثر من ألفي منشأة صحية أغلقت في البلاد التي دمّرها النزاع.وشدد الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على أن النقص الحاد في التمويل يدفع النظام الصحي في أفغانستان إلى شفير الانهيار.
وقال مدير منطقة آسيا المحيط الهادئ في الاتحاد ألكسندر ماثيو في مؤتمر صحافي في كابول إن أفراد الطواقم الطبية "قد يوافقون على العمل من دون رواتب لبضعة أسابيع إضافية".
وتابع: "لكن حين تنفد الأدوية بالكامل، وتصبح الإضاءة متعذّرة، وحين لا يعود لديك ما تقدّمه لمن يأتي إلى عيادتك، عندها سيغلقون الأبواب".
وشهدت أفغانستان حربا مدى أربعة عقود، واقتصادها منهار تماما منذ استولت طالبان على السلطة الشهر الماضي، في ظل عقوبات مفروضة وقطع المساعدات الخارجية عن البلاد.
كل ذلك أثّر بشكل كبير على القطاع الصحي الذي كانت منظمات غير حكومية تدير أغلب شؤونه من خلال تمويل داخلي قبل وصول طالبان إلى الحكم.
وفي ختام زيارة أجراها إلى أفغانستان استمرّت أربعة أيام قال ماثيو في تصريح لوكالة فرانس برس إن "أكثر من ألفي منشأة أغلقت".
وأكثر من 20 ألفا من أفراد طواقم الرعاية الصحية في أفغانستان إما لا يعملون وإما يعملون من دون رواتب، بينهم سبعة آلاف امرأة.
والأسبوع الماضي قالت منظمة الصحة العالمية إن نسبة المنشآت الصحية التي لا تزال تعمل أقل من 20 بالمئة، وإن الأدوية الأساسية نفدت في ثلثي هذه المنشآت.
وتداعيات هذا الأمر يمكن أن تكون وخيمة للغاية، لا سيّما على صعيد الاستجابة لجائحة كوفيد-19.
وتلقى نحو واحد بالمئة فقط من السكان في أفغانستان اللقاح، علما بأن هناك أكثر من مليون جرعة بانتظار التوزيع.
وتنتهي صلاحية هذه الجرعات في نهاية العام، وفق ماثيو.
والهلال الأحمر الأفغاني المنضوي في الاتحاد الدولي، ينشط في أفغانستان منذ عقود لا سيما في مناطق كانت خاضعة لطالبان إبان التمرد، ويدير 140 مستوصفا في مختلف أنحاء البلاد.
ولا تزال هذه المستوصفات التي قدّمت خدمات لنحو مليون شخص منذ مطلع العام، تعمل بكل طاقتها وشهدت تدفقا إضافيا للمرضى بعدما بدأت منشآت صحية أخرى تغلق أبوابها، وفق ماثيو.
وبالإضافة إلى تردّي الأوضاع الصحية، تعاني أفغانستان من مجموعة أزمات من بينها الجفاف الذي يؤدي إلى نقص حاد في المواد الغذائية، والنزوح الكثيف.
وأكثر من 18 مليون أفغاني، أي أكثر من نصف السكان، بحاجة ماسة إلى مساعدات، وفق الأمم المتحدة، كما أن ثلث السكان يواجهون خطر المجاعة.
وتعهّد المجتمع الدولي تقديم مساعدات إنسانية قيمتها 1,2 مليار دولار، لكن وصول الأموال يستغرق وقتا.
والخميس طلب الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر تمويلا قدره 36 مليون فرنك سويسري (38,5 مليون دولار) لإيصال مساعدات طارئة لأكثر من نصف مليون شخص في أكثر الولايات تضررا من جراء الجفاف والنزوح.

قد يهمك ايضا 

الجوز يصنع المعجزات فى ضبط ضغط الدم والوقاية من أمراض القلب

درسة تعلن عن تأثر ضغط الدم بالطقس البارد

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النظام الصحي في أفغانستان على وشك الانهيار وأكثر من ألفي منشأة صحيّة أغلقت النظام الصحي في أفغانستان على وشك الانهيار وأكثر من ألفي منشأة صحيّة أغلقت



نجمات العالم يتألقن بإطلالات جذّابة بأسبوع الموضة في باريس

القاهرة - العرب اليوم

GMT 04:42 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

أول تصريح لوزير دفاع أميركا عن الهجوم الإيراني ضد إسرائيل
 العرب اليوم - أول تصريح لوزير دفاع أميركا عن الهجوم الإيراني ضد إسرائيل

GMT 05:57 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

الإعلان عن قوائم المرشحين لجوائز الأفضل في آسيا 2023
 العرب اليوم - الإعلان عن قوائم المرشحين لجوائز الأفضل في آسيا 2023

GMT 06:10 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لتزيين الحمام بأسلوب عصري ومريح
 العرب اليوم - أفكار لتزيين الحمام بأسلوب عصري ومريح

GMT 04:31 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

أبو عبيدة يُشيد بالقصف الصاروخي الذي شنته إيران على إسرائيل
 العرب اليوم - أبو عبيدة يُشيد بالقصف الصاروخي الذي شنته إيران على إسرائيل

GMT 03:56 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

كلا... إيران لم تبع حسن نصر الله

GMT 03:38 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان.. هل تعود الدولة؟

GMT 03:52 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

فلسطين وإسرائيل وتنفيذ حل الدولتين

GMT 09:50 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مطار بغداد تعرض للقصف بصاروخين كاتيوشا

GMT 04:51 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هجوم صاروخي يستهدف قوات أميركية قرب مطار بغداد

GMT 10:01 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

فيفا يقرر حرمان إيتو من حضور المباريات لمدة 6 أشهر

GMT 03:40 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

أفلام حزينة سابقة وحالية أيضًا

GMT 09:48 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

إضراب عمال الموانئ يشل الاقتصاد الأمريكى لأول مرة منذ عام 1977

GMT 13:05 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

كوريا الجنوبية تستعد لإعصار "كراثون"

GMT 03:54 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

المقاربة السعودية ومنطق الدولة!

GMT 09:28 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تستهدف مطار بيروت بغارات عنيفة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab