خبراء غرور تاتشر وبلير ظهر في لغتهما أثناء وجودهما في السلطة
آخر تحديث GMT04:05:58
 العرب اليوم -

أكدوا أنهما أكثر من عانى من "متلازمة الغطرسة"

خبراء: غرور تاتشر وبلير ظهر في لغتهما أثناء وجودهما في السلطة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خبراء: غرور تاتشر وبلير ظهر في لغتهما أثناء وجودهما في السلطة

طوني بلير و الليدي تاتشر
لندن ـ سامر شهاب

أكد عدد من الخبراء أن "رئيس الوزراء البريطاني، طوني بلير، والراحلة الليدي تاتشر، كان بينهما عامل مشترك غير السياسة البريطانية، وهو الغرور، الذي كان يظهر في طريقة حديثهما خلال عمل كلٍّ منهما في الوزارة"، موضحين أنه "أن عددًا من الوزراء يعانون من اضطراب في الشخصية، والمعروفة باسم متلازمة الغطرسة،  وذلك أثناء وجودهم في السلطة".
وقد اكتشف الباحثون في سانت جورج، جامعة لندن، أن "هذا التغيير في الشخصية انعكس على استخدام كلٍّ من بلير وتاتشر في اللغة"، مشيرين إلى أن "الغطرسة ترافق عادة فقدان الاتصال بالواقع والمبالغة في تقدير الكفاءة، والإنجازات أو القدرات" .
ويحدث ذلك بسب الزيادة في الثقة بالنفس، والتهور، وازدراء الآخرين، ويتم التعرف عليه بشكل خاص في الموضوعات التي تتحكم فيها قوة كبيرة .
وقد تم وصف أربعة عشر عرضًا لمتلازمة الغطرسة، والذين يظهر عليهم ثلاثة أعراض منها على الأقل، يمكن تشخيص حالتهم بهذا الاضطراب.
وقام الباحثون في سانت جورج، جامعة لندن، بالبحث عن أدلة على بعض من هذه الميزات في اللغة المستخدمة من قِبل ثلاثة رؤساء وزراء لبريطانيا، وهم؛ مارغريت تاتشر، وطوني بلير، وجون ميجور، عن طريق فحص عينات من اللغة الخطابية المأخوذة من أسئلة رئيس الوزراء.
وأعتقد الباحثون أن "الاستخدام المتكرر لكلمات أو عبارات معينة، مثل "متأكد"، و"بعض"، و "ثقة"، أو الضمائر الشخصية، مثل: "أنا" أو "الأنا"، بالإضافة إلى الإشارات إلى الله أو التاريخ، قد تظهر خلال فترات "الغطرسة".
ووجد الباحثون أن "أنا" و "لي"، وكلمة "بالتأكيد"، كانت من بين أقوى الارتباطات الإيجابية على مر الزمن في خطاب طوني بلير.
كما أن هناك زيادة ملحوظة في استخدام بلير لكلمة "مهمة" أيضًا خلال فترته في الوزارة، كما تضمنت الكلمات والعبارات التي أصبحت أكثر تواترًا مع الوقت في خطب السيدة تاتشر، وطوني بلير، عبارة "نحن سوف"، بينما العبارات التي شملت تقلص كلمة "المسئولية".
ووجد الباحثون أيضًا، أن "اللغة أصبحت أكثر تعقيدًا وأقل قابلية للتنبؤ خلال فترات الغطرسة" ، وعلى سبيل المثال، فإن لغة تاتشر أصبحت أكثر تعقيدًا في نهاية فترة ولايتها، وذلك عندما تتسبب قراراتها وأحكامها في فتح انقسامات عميقة داخل حزبها، وحدث الشيء نفسه في خطاب طوني بلير خلال الفترة التي تسبق غزو العراق .
هذه الأنماط اللغوية لم تنعكس على لغة جون ميجور، وبالنسبة لكلمة "نحن" مقابل "أنا"، كانت في الواقع أعلى، طوال مدة كلٍّ من: تاتشر، وبلير، مما كانت عليه في وقت ميجور، وهذا العمل يُبيِّن لنا أن اللغة يُمكن أن تعكس التغيير الذي يحدث في الشخصية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء غرور تاتشر وبلير ظهر في لغتهما أثناء وجودهما في السلطة خبراء غرور تاتشر وبلير ظهر في لغتهما أثناء وجودهما في السلطة



GMT 06:37 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

فيتامين "أ" يعيد الأمل لمرضى السكري في تحسين الرؤية

GMT 06:32 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

كيفية خفض الكوليسترول لتحسين صحة القلب والأوعية الدموية

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

جراحة معقدة تنقذ طفلًا مصريًا بعد اختراق مسمار قلبه

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 01:16 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

مسمار جحا

GMT 00:55 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شراسة بلوزداد بعد مباراة القاهرة!

GMT 06:28 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الكونغرس... وإشكالية تثبيت فوز ترمب

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 20:13 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

هزة أرضية بقوة 3.1 درجة تضرب الجزائر

GMT 20:28 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.1 درجة يهز ميانمار

GMT 09:28 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

كليوباترا وسفراء دول العالم

GMT 00:15 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وفاة ملاكم تنزاني بعد تعرضه الضربة القاضية

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

مطار برلين يتوقع ارتفاع عدد المسافرين إلى 27 مليونا في 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab