العلماء يحددون سبب تطور مرض ألزهايمر في الدماغ
آخر تحديث GMT19:20:51
 العرب اليوم -

العلماء يحددون سبب تطور مرض ألزهايمر في الدماغ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العلماء يحددون سبب تطور مرض ألزهايمر في الدماغ

مرض ألزهايمر
لندن - العرب اليوم

 حدد العلماء ما يدفع تطور مرض ألزهايمر داخل الدماغ، ما يعزز الآمال حول إمكانية تطوير علاجات جديدة لاستهداف المرض ووجد فريق دولي من الباحثين بقيادة جامعة كامبريدج، أنه بدلا من الانتشار مثل السرطان من مصدر واحد، فإن كتل البروتين السامة تتراكم ببطء في مناطق متعددة من الدماغ في نفس الوقت وتتشكل هذه التجمعات على مدى عدد من السنوات، وتُعرف باسم التكتلات، وتتسبب في موت الخلايا وتقلص الدماغ، ما يؤدي إلى فقدان الذاكرة، وتغيرات في الشخصية، وصعوبة في أداء الوظائف اليومية وتُظهر الدراسة، التي نُشرت في مجلة Science Advances، أن معدل التقدم في مرض ألزهايمر يتشكل من خلال تكرار التكتلات في مناطق فردية من الدماغ، وليس انتشار التكتلات من منطقة إلى أخرى. ويحدد مدى سرعة قتل هذه المجموعات لخلايا الدماغ السرعة الإجمالية للتدهور في وظائف الدماغ ويتكتل نوعان من البروتين، يسميان تاو وأميلويد بيتا، معا لتشكيل التكتلات.

واستخدم العلماء عينات دماغية بعد الوفاة، بالإضافة إلى فحوص من المرضى الأحياء، بما في ذلك أولئك الذين يعانون من ضعف إدراكي خفيف وأولئك الذين يعانون من مرض في مرحلة متأخرة، لتتبع تراكم تاو ووجدوا أن تكرار مجاميع تاو بطيء بشكل مدهش، يستغرق ما يصل إلى خمس سنوات. وقال الأستاذ المشارك، ديفيد كلينرمان، من معهد أبحاث الخرف في المملكة المتحدة في جامعة كامبريدج: "الخلايا العصبية جيدة بشكل مدهش في منع تكون التكتلات، لكننا بحاجة إلى إيجاد طرق لجعلها أفضل إذا أردنا تطوير علاج فعال" ويوضح الباحثون أن النتائج التي توصلوا إليها يمكن أن تستخدم للمساعدة في تطوير علاجات لمرض ألزهايمر، الذي يصيب ما يقدر بنحو 44 مليون شخص في جميع أنحاء العالم، من خلال استهداف أهم العمليات التي تحدث عندما يصاب البشر بالمرض.

وأشار المؤلف الكبير المشارك البروفيسور توماس نولز، من قسم يوسف حميد للكيمياء في كامبريدج: "الاكتشاف الرئيس هو أن إيقاف تكرار الكتل بدلا من تكاثرها سيكون أكثر فعالية في مراحل المرض التي درسناها" ويخطط الباحثون الآن للنظر في العمليات السابقة في تطور مرض ألزهايمر، وتوسيع نطاق الدراسات لتشمل أمراض الدماغ الأخرى حيث يلعب تكاثر بروتين تاو دورا رئيسيا في تقدم الحالة وتعليقا على الدراسة، قالت الدكتورة سارة إيماريسيو، رئيسة الأبحاث في مركز أبحاث ألزهايمر بالمملكة المتحدة: "نأمل أن تساعد هذه الدراسة وغيرها من مثيلاتها في التركيز على تطوير العلاجات المستقبلية التي تستهدف تاو، لذلك فإن أي علاجات مستقبلية لديها فرصة أفضل لإبطاء عمليات المرض نفسه ويستفيد منها الأشخاص المصابون بالخرف".

المصدر: إندبندنت

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الكشف عن العلاقة بين الصداع النصفي وأمراض الخرف وألزهايمر

علماء يثبتون فعالية مذهلة لأوراق الريحان تقي من مرض ألزهايمر

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلماء يحددون سبب تطور مرض ألزهايمر في الدماغ العلماء يحددون سبب تطور مرض ألزهايمر في الدماغ



نجمات العالم يتألقن بإطلالات جذّابة بأسبوع الموضة في باريس

القاهرة - العرب اليوم

GMT 00:41 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لإتقان فن إختيار المعاطف التي تلائم إطلالتك في شتاء 2025
 العرب اليوم - نصائح لإتقان فن إختيار المعاطف التي تلائم إطلالتك في شتاء 2025

GMT 00:20 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

دليلك الشامل لإختيار الكرسي المُميز المناسب لديكور منزلك
 العرب اليوم - دليلك الشامل لإختيار الكرسي المُميز المناسب لديكور منزلك

GMT 05:59 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

استشهاد المذيعة السورية صفاء أحمد في قصف إسرائيلي على دمشق
 العرب اليوم - استشهاد المذيعة السورية صفاء أحمد في قصف إسرائيلي على دمشق

GMT 03:03 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

غادة عادل تواجه حمادة هلال في المداح 5 رمضان 2025
 العرب اليوم - غادة عادل تواجه حمادة هلال في المداح 5 رمضان 2025

GMT 11:14 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

ميقاتي يؤكد أن لبنان يواجه واحدة من أخطر المحطات في تاريخه
 العرب اليوم - ميقاتي يؤكد أن لبنان يواجه واحدة من أخطر المحطات في تاريخه

GMT 03:56 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

كلا... إيران لم تبع حسن نصر الله

GMT 03:38 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان.. هل تعود الدولة؟

GMT 03:52 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

فلسطين وإسرائيل وتنفيذ حل الدولتين

GMT 09:50 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مطار بغداد تعرض للقصف بصاروخين كاتيوشا

GMT 04:51 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هجوم صاروخي يستهدف قوات أميركية قرب مطار بغداد

GMT 10:01 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

فيفا يقرر حرمان إيتو من حضور المباريات لمدة 6 أشهر

GMT 03:40 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

أفلام حزينة سابقة وحالية أيضًا

GMT 09:48 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

إضراب عمال الموانئ يشل الاقتصاد الأمريكى لأول مرة منذ عام 1977

GMT 13:05 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

كوريا الجنوبية تستعد لإعصار "كراثون"

GMT 03:54 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

المقاربة السعودية ومنطق الدولة!

GMT 09:28 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تستهدف مطار بيروت بغارات عنيفة

GMT 03:44 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الانقسام حول «حزب الله»

GMT 00:20 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

دليلك الشامل لإختيار الكرسي المُميز المناسب لديكور منزلك

GMT 09:29 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

لوفتهانزا الألمانية تعلق جميع رحلاتها إلى إسرائيل

GMT 09:32 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

فرنسا تلغي رحلاتها إلى إسرائيل حتى الثامن من أكتوبر

GMT 00:41 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لإتقان فن إختيار المعاطف التي تلائم إطلالتك في شتاء 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab