العلماء يحددون سبب تطور مرض ألزهايمر في الدماغ
آخر تحديث GMT19:04:12
 العرب اليوم -

العلماء يحددون سبب تطور مرض ألزهايمر في الدماغ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العلماء يحددون سبب تطور مرض ألزهايمر في الدماغ

مرض ألزهايمر
لندن - العرب اليوم

 حدد العلماء ما يدفع تطور مرض ألزهايمر داخل الدماغ، ما يعزز الآمال حول إمكانية تطوير علاجات جديدة لاستهداف المرض ووجد فريق دولي من الباحثين بقيادة جامعة كامبريدج، أنه بدلا من الانتشار مثل السرطان من مصدر واحد، فإن كتل البروتين السامة تتراكم ببطء في مناطق متعددة من الدماغ في نفس الوقت وتتشكل هذه التجمعات على مدى عدد من السنوات، وتُعرف باسم التكتلات، وتتسبب في موت الخلايا وتقلص الدماغ، ما يؤدي إلى فقدان الذاكرة، وتغيرات في الشخصية، وصعوبة في أداء الوظائف اليومية وتُظهر الدراسة، التي نُشرت في مجلة Science Advances، أن معدل التقدم في مرض ألزهايمر يتشكل من خلال تكرار التكتلات في مناطق فردية من الدماغ، وليس انتشار التكتلات من منطقة إلى أخرى. ويحدد مدى سرعة قتل هذه المجموعات لخلايا الدماغ السرعة الإجمالية للتدهور في وظائف الدماغ ويتكتل نوعان من البروتين، يسميان تاو وأميلويد بيتا، معا لتشكيل التكتلات.

واستخدم العلماء عينات دماغية بعد الوفاة، بالإضافة إلى فحوص من المرضى الأحياء، بما في ذلك أولئك الذين يعانون من ضعف إدراكي خفيف وأولئك الذين يعانون من مرض في مرحلة متأخرة، لتتبع تراكم تاو ووجدوا أن تكرار مجاميع تاو بطيء بشكل مدهش، يستغرق ما يصل إلى خمس سنوات. وقال الأستاذ المشارك، ديفيد كلينرمان، من معهد أبحاث الخرف في المملكة المتحدة في جامعة كامبريدج: "الخلايا العصبية جيدة بشكل مدهش في منع تكون التكتلات، لكننا بحاجة إلى إيجاد طرق لجعلها أفضل إذا أردنا تطوير علاج فعال" ويوضح الباحثون أن النتائج التي توصلوا إليها يمكن أن تستخدم للمساعدة في تطوير علاجات لمرض ألزهايمر، الذي يصيب ما يقدر بنحو 44 مليون شخص في جميع أنحاء العالم، من خلال استهداف أهم العمليات التي تحدث عندما يصاب البشر بالمرض.

وأشار المؤلف الكبير المشارك البروفيسور توماس نولز، من قسم يوسف حميد للكيمياء في كامبريدج: "الاكتشاف الرئيس هو أن إيقاف تكرار الكتل بدلا من تكاثرها سيكون أكثر فعالية في مراحل المرض التي درسناها" ويخطط الباحثون الآن للنظر في العمليات السابقة في تطور مرض ألزهايمر، وتوسيع نطاق الدراسات لتشمل أمراض الدماغ الأخرى حيث يلعب تكاثر بروتين تاو دورا رئيسيا في تقدم الحالة وتعليقا على الدراسة، قالت الدكتورة سارة إيماريسيو، رئيسة الأبحاث في مركز أبحاث ألزهايمر بالمملكة المتحدة: "نأمل أن تساعد هذه الدراسة وغيرها من مثيلاتها في التركيز على تطوير العلاجات المستقبلية التي تستهدف تاو، لذلك فإن أي علاجات مستقبلية لديها فرصة أفضل لإبطاء عمليات المرض نفسه ويستفيد منها الأشخاص المصابون بالخرف".

المصدر: إندبندنت

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الكشف عن العلاقة بين الصداع النصفي وأمراض الخرف وألزهايمر

علماء يثبتون فعالية مذهلة لأوراق الريحان تقي من مرض ألزهايمر

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلماء يحددون سبب تطور مرض ألزهايمر في الدماغ العلماء يحددون سبب تطور مرض ألزهايمر في الدماغ



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 00:54 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025
 العرب اليوم - أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 01:10 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

دليل مُساعد لإضافة لمسة جذابة إلى صالون المنزل
 العرب اليوم - دليل مُساعد لإضافة لمسة جذابة إلى صالون المنزل

GMT 02:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
 العرب اليوم - غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء
 العرب اليوم - العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 01:49 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يحدد 3 مفاتيح لاستعادة الأمن في شمال إسرائيل
 العرب اليوم - نتنياهو يحدد 3 مفاتيح لاستعادة الأمن في شمال إسرائيل

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab