دراسة علمية حديثة توضح أن قلة النوم يمكن أن تزيد خطر الإصابة بمرض مستعص
آخر تحديث GMT13:09:15
 العرب اليوم -

دراسة علمية حديثة توضح أن قلة النوم يمكن أن تزيد خطر الإصابة بمرض مستعص

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة علمية حديثة توضح أن قلة النوم يمكن أن تزيد خطر الإصابة بمرض مستعص

قلة النوم يمكن أن تزيد خطر الإصابة بمرض مستعص
لندن - العرب اليوم

 أظهرت دراسة جديدة أن عدم النوم الكافي يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالخرف في وقت لاحق من الحياة، ووجدت أن أولئك الذين ينامون أقل من ست ساعات كانوا أكثر عرضة للخطر.وقام باحثون من جامعة باريس، بتحليل بيانات المسح حول صحة 7959 فردا بريطانيا منذ عام 1985، بما في ذلك فترات النوم المبلغ عنها ذاتيا.

ووجد الفريق، بقيادة سيفيرين سابيا، أن أولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 50 و70 عاما ممن ناموا أقل من ست ساعات في الليلة في منتصف العمر، لديهم خطر أعلى بنسبة 30% للإصابة بالخرف المتأخر.

وعلى الصعيد العالمي، يعاني حوالي 50 مليون شخص من الخرف، وهناك ما يقرب من 10 ملايين حالة جديدة كل عام، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.ويقول سابيا إن النوم قد يكون مهما لصحة الدماغ في منتصف العمر، وأن الأبحاث المستقبلية يمكن أن تحدد ما إذا كان تحسين عادات النوم يمكن أن يمنع الخرف.

ومن الأعراض الشائعة للخرف النوم المتغير، ولكن الباحثين يقولون إن هناك أدلة على أن أنماط النوم قبل ظهور الخرف قد تسهم في المرض.

وفي هذه الدراسة، فحص الباحثون البيانات التي جُمعت على مدار الـ 36 عاما الماضية منذ عام 1985، بين  آلاف الأشخاص الذين أبلغوا بأنفسهم عن عادات نومهم ومدته، مع ارتداء البعض لمقاييس التسارع أثناء الليل لتأكيد أن هذا كان تقديرا دقيقا.ووجدوا أن من المعروف أن الخرف يؤثر على دورات النوم والاستيقاظ، لكن مدى ارتباط مدة النوم كشخص بالغ بالخرف لم يكن واضحا.

وهذا لأن معظم الدراسات لم تأخذ بعين الاعتبار العمر بشكل صريح عند تقييم مدة النوم أو مدة المتابعة.وأوضح الفريق: "إن نهجنا يهتم بكلا هذين الجانبين إلى جانب تضمين مجموعة واسعة من المتغيرات المشتركة لإظهار أن قصر مدة النوم في منتصف العمر يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالخرف".

ومن المعروف أنه أثناء النوم، يتم التخلص من السموم من الدماغ وأجزاء أخرى من الجسم - ما يحمي من مجموعة من الأمراض بما في ذلك أمراض القلب والسرطان.وخلال فترة الاستيقاظ، يزيد نشاط الخلايا العصبية من إطلاق بروتينات بيتا أميلويد، ثم يتم التخلص من هذه البروتينات بعيدا عن الدماغ أثناء النوم.

وفي حالة النوم القصير، قد يتم تغيير تصفية هذه البروتينات ما يؤدي إلى تراكم أميلويد بيتا في الدماغ.ولوحظ تراكم هذه البروتينات في مرض الزهايمر. وقد تتضمن الآليات الأخرى أيضا دور النوم في التهاب الأعصاب وتصلب الشرايين.

وقالت الدكتورة سارة إيماريسيو، رئيسة الأبحاث في مركز أبحاث الزهايمر في المملكة المتحدة: "نحن نعلم أن الأمراض التي تسبب الخرف تبدأ قبل عقدين من بدء ظهور أعراض مثل فقدان الذاكرة، لذا فإن منتصف العمر هو وقت حاسم للبحث في عوامل الخطر. وفي هذه الدراسة، تم قياس مدة النوم إلى حد كبير من خلال قيام متطوعين في الدراسة بالإبلاغ الذاتي عن مدة نومهم".

وقالت إن الدراسة لم تستطع "استبعاد'' السبب والنتيجة الفعليين، لكنها أشارت إلى أن استمرار انخفاض مدة النوم مرتبط بزيادة مخاطر الإصابة بالخرف.وعلى الرغم من عدم وجود طريقة مؤكدة للوقاية من الخرف، إلا أن هناك أشياء ضمن سيطرتنا يمكن أن تقلل من مخاطرنا.

وتشير أفضل الأدلة إلى أن الامتناع عن التدخين، والشرب باعتدال، والبقاء نشطين عقليا وجسديا، وتناول نظام غذائي متوازن، والحفاظ على مستويات الكوليسترول وضغط الدم تحت السيطرة، يمكن أن تساعد جميعها في الحفاظ على صحة أدمغتنا مع تقدمنا ​​في العمر.وقالت الدكتورة إليزابيث كولتهارد، أخصائية أمراض الخرف في جامعة بريستول، غير المشاركة في هذه الدراسة، إن الفريق قدم معلومات جديدة عن النوم والخرف.

وأوضحت أن "هذا يعني أن بعض الأشخاص الذين أصيبوا بالخرف ربما لم يكونوا مصابين به بالفعل في بداية الدراسة، عندما تم تقييم نومهم لأول مرة''، استنادا إلى 30 عاما من بيانات التتبع. لذا، فهي تقوي الدليل على أن قلة النوم في منتصف العمر يمكن أن تسبب الخرف أو تزيده سوءا في وقت لاحق من الحياة".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

وفاة السفير الفلسطيني في دمشق إثر إصابته بفيروس كورونا

مصطفى محمد خارج قائمة جالاتا سراي بعد إصابته بفيروس كورونا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة علمية حديثة توضح أن قلة النوم يمكن أن تزيد خطر الإصابة بمرض مستعص دراسة علمية حديثة توضح أن قلة النوم يمكن أن تزيد خطر الإصابة بمرض مستعص



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 02:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
 العرب اليوم - غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 01:10 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

دليل مُساعد لإضافة لمسة جذابة إلى صالون المنزل
 العرب اليوم - دليل مُساعد لإضافة لمسة جذابة إلى صالون المنزل

GMT 12:46 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
 العرب اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab