الصين تستبق تقرير منظمة الصحة العالمية وتعلن نتائج التحقيق بمصدر فيروس كورونا
آخر تحديث GMT03:55:13
 العرب اليوم -

الصين تستبق تقرير منظمة الصحة العالمية وتعلن نتائج التحقيق بمصدر فيروس كورونا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الصين تستبق تقرير منظمة الصحة العالمية وتعلن نتائج التحقيق بمصدر فيروس كورونا

كوفيد-19
بكين - العرب اليوم

أطلع المسؤولون الصينيون، دبلوماسيين اليوم الجمعة، على ما توصلت إليه أبحاث جارية حول أصول كوفيد-19، قبل صدور تقرير متوقع من منظمة الصحة العالمية بعد طول انتظار.وبدت عملية الإحاطة الدبلوماسية وكأنها محاولة من جانب الصين للتعبير عن رأيها في التقرير، الذي تداخل مع خلاف دبلوماسي، حسب ما أفادت "أسوشيتد برس".وقال مسؤول بوزارة الخارجية الصينية يدعى يانغ تاو "هدفنا هو إظهار انفتاحنا وشفافيتنا، لقد حاربت الصين الجائحة بشفافية وليس لديها ما تخفيه".

ويستند التقرير، الذي تأجل مرارا، إلى نتائج زيارة قام بها فريق من الخبراء الدوليين من منظمة الصحة العالمية، في وقت سابق من العام الجاري إلى مدينة ووهان بوسط الصين، حيث تم تسجيل حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد للمرة الأولى أواخر عام 2019.وعمل الخبراء مع نظرائهم الصينيين، وعلى الجانبين الاتفاق على التقرير النهائي، لكن من غير الواضح متى سيعلن.وقال عضو الفريق الصيني ونائب مدير المركز الصيني للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، فنغ تسي جيان، إن الخبراء ناقشوا أربع طرق محتملة وصل بها الفيروس إلى ووهان.

وتلك الطرق هي: "أن خفاشا يحمل الفيروس أصاب إنسانا بالعدوى، أو أن خفاشا أصاب حيوانا من الثدييات كان وسيطا في نقل العدوى للإنسان، أو شحنات من الأطعمة الباردة أو المجمدة، أو مختبر لأبحاث الفيروسات في ووهان".وأجرى الخبراء تصويتا على الفرضيات بعد مناقشة متعمقة، وخلصوا إلى أن أحد المسارين الحيوانيين أو أن السلسلة الباردة كانت على الأرجح طريقة انتقال العدوى.وقال فنغ إن التسرب في المختبر كان مستبعدا للغاية.

ونقلت محطة "سي سي تي في" التلفزيونية الرسمية عن تصريحاته أن مبعوثين من خمسين دولة، إضافة إلى جامعة الدول العربية والاتحاد الإفريقي حضروا الإحاطة في وزارة الخارجية.وقالت الوزارة في تصريح نشرته عبر الإنترنت بشأن الإحاطة إن "الصين تعارض بشدة محاولات دول معينة لتسييس قضية تعقب المنشأ وتوجيه اتهامات لا أساس لها ومحاسبة الصين".

من ناحية أخرى، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية هوا تشون ينغ: "أود أن أؤكد أن تعقب الفيروس هو مسألة علمية يجب أن يدرسها العلماء من خلال التعاون".وأوضحت للصحفيين أن الخبراء ما زالوا يناقشون فحوى التقرير وترجمته، وأنها لا تعرف متى سيصدر.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

تحديد ثلاثة عقاقير شائعة مضادة للفيروسات يحتمل أن تكون فعّالة ضد "كوفيد-19"

دراسة جديدة تزعم الكشف عن مدى اختلاف المناعة ضد "كوفيد-19" من شخص لآخر

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصين تستبق تقرير منظمة الصحة العالمية وتعلن نتائج التحقيق بمصدر فيروس كورونا الصين تستبق تقرير منظمة الصحة العالمية وتعلن نتائج التحقيق بمصدر فيروس كورونا



دينا الشربيني بإطلالات متفردة ولمسات جريئة غير تقليدية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:39 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

زيلينسكي يعلن استعداده لعرض تبادل أراضٍ مع روسيا
 العرب اليوم - زيلينسكي يعلن استعداده لعرض تبادل أراضٍ مع روسيا

GMT 17:36 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

غادة عادل تَعِد جمهورها بمفاجأة في رمضان
 العرب اليوم - غادة عادل تَعِد جمهورها بمفاجأة في رمضان

GMT 03:29 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

إغلاق مطار سكوتسديل عقب حادث تصادم بين طائرتين

GMT 18:12 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

من أوراق العمر

GMT 18:34 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

من «ريفييرا الشرق الأوسط» إلى المربع الأول

GMT 18:36 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

أميركا وأحجام ما بعد الزلزال

GMT 06:14 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

زلزال بقوة 5.2 درجات يضرب بحر إيجة

GMT 18:42 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

رؤساء الولايات المتحدة الأمريكية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab