مركزٌ للعلاج بالعناق في إيطاليا لمعالجة تداعيات الاصابة بفيروس كورونا
آخر تحديث GMT01:46:06
 العرب اليوم -
قرعة الدور الفاصل لدوري أبطال أوروبا تسفر عن قمة نارية بين مانشستر سيتي وريال مدريد مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يقول إنه سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مساء الخميس رئيس هيئة قناة السويس يعلن جاهزية الملاحة البحرية للعودة تدريجياً في البحر الأحمر حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس المحتجزان الإسرائيليان موجودان بموقع التسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار سيارات الصليب الأحمر إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة
أخر الأخبار

مركزٌ للعلاج بالعناق في إيطاليا لمعالجة تداعيات الاصابة بفيروس كورونا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مركزٌ للعلاج بالعناق في إيطاليا لمعالجة تداعيات الاصابة بفيروس كورونا

مركزٌ للعلاج بالعناق
روما ـ العرب اليوم

سابقةٌ، هي الأولى من نوعها على صعيد العالم، "مركزٌ للعلاج بالعناق" يقدّمُ للزبائن جلسة عناق مدفوعةَ الأجر تخلّص الزبون من الشعور بالوحدة والاكتئاب وتعيد إليه توازنه العاطفي والنفسي. هذا المشروع الذي رأى النور في العاصمة الإيطالية روما، كان من بنات أفكار اثنين من رجال الأعمال، يؤكدان على أن حرمان البشر من التواصل الاجتماعي جراء جائحة فيروس كورونا، كان له تداعيات سلبية على الحياة النفسية لدى غالبية البشر. تقول الموظفة في "مركز العلاج بالعناق"، لاورا نارديني: أتاح لنا الوباء أن نلمس أهمية التواصل والتضامن بين البشر، سواءً أكان ذلك بكلمة أو لمسة يد أو تربيتة على الكتف، لكنّ قوة وقعِ هذه المبادرة على الشخص ترتبط بتوقيتها، فالشخص يشعرُ في لحظة معينة بحاجته إلى "التضامن الحسّي" وفي هذه الحالة ليس أمراً حاسماً هوية الشخص الذي يمنح ذلك. وتشير نارديني إلى أن إيقاع الحياة وأسلوب العيش حالياً حدّ من حالة التواصل والتضامن بين الناس، لذا ثمّة إقبال كبير على المركز لأولئك الذين ينشدون الشعور بالراحة والاطمئنان.
جلسة "العناق" تستمرّ لنصف ساعة أو لساعة كاملة، وتبلغ تكلفة أول 30 دقيقة، نحو 60 يورو، وهذه الجلسة لا تتعلق فقط بالاسترخاء، كما يؤكد زبون المركز ويلتر تابي الذي يقول: إن ثمّة فوائد آنية وأخرى بعيدة الأجل، فهنا تجلس ولا يتعين عليك فعل أي شيء سوى الإصغاء بهدوء إلى ما يعتمل في صدرك، وهذا أمرٌ مفيدٌ للغاية، إذ إنّه يمدّ قوة التركيز وتحديد الأهداف بطاقة إيجابية كبيرة.

الدافع الرئيس وراء مشروع "مركز العناق" كان لمعالجة الآثار النفسية الناجمة عن عمليات الإغلاق التي شهدتها إيطاليا، تلك الإغلاقات التي كانت الواحدة منها تستمر لمدة ليست بالقصيرة يحظر خلالها على الناس ملامسة بعضهم البعض، وفي الوقت الراهن يمكن القول إن الحياة عادت إلى طبيعتها في إيطاليا كما في غالبية دول أوروبا، لكنّ التواصل الاجتماعي بأشكاله وأساليبه المختلفة لم يعد كما كان قبل الجائحة، والسؤال الذي يتبادر إلى الذهن، لماذا الناس هم بحاجة إلى العناق؟
يقول أستاذ الفلسفة السياسية بجامعة لويس الإيطالية: إن الحاجة إلى التوادد والتحابب بين الناس أمرٌ موجودٌ بالفعل، غير أن الوباء حوّله إلى مشكلة إذ إنه (العناق والمصافحة) يتعارض مع شروط الحجر والعزل التي فرضتها الدولة والتزم بها الناس لكي لا يصابوا بـ"الكورونا".
ويلفت سيباستيانو مافيتون إلى أن إيطاليا التي تعدّ أول دولة أوروبية ضربها فيروس كورونا، لم يكن أحدٌ يتوقع أن تمرّ بحالة إغلاق وأن يعيش الناس حالة عزلة تامة، لكنّ ذلك دفع الإيطاليين مبكراً إلى البحث عن حلول لتداعيات الوباء على الحياة الاجتماعية.
ومن المتوقع أن تزداد حالات الشعور بالقلق والاكتئاب خلال مرحلة ما بعد الجائحة، سواء كان ذلك بشكل مؤقت أو طويل الأمد، لكنّ سيبقى ثمة صوت يتردد في الأذهان أن مكافحة الجائحة كان له كبير الأثر على المجتمعات وعلى العلاقات الإنسانية. ويجدر بالذكر، في هذا السياق، أن أكاديميون كانوا حذورا من أن الاضطرابات الاجتماعية في مختلف أنحاء العالم قد تزداد فور انتهاء تفشي فيروس كورونا، فوفقاً لأستاذ العلوم السياسية في جامعة بوكوني، ماسيمو موريلي، والأستاذ المساعد في قسم الاقتصاد والإدارة في جامعة فيرارا الإيطالية روبيرتو سينسولو، فإن معظم الأوبئة الكبرى في الماضي كانت سببا للاضطرابات الاجتماعية. وبحسب موريللي وسينسولو، فإن فيروس كورونا أثر على العلاقات الاجتماعية، وعلى البنى الاقتصادية، وما فاقم الأوضاع فرض قيود حكومية لكبح تفشي الوباء، وهو ما خلف شعورا كامنا عند الناس بالاستياء.
ويرى الباحثان في دراسةً وضعاها إن ما يزيد الأمور سوءا، هو انتشار القلق والاكتئاب، وتردي العلاقات الاجتماعية، التي تزيد من عزلة الأفراد في حدودهم الخاصة، ما سيقود إلى تراجع الحركات الاحتجاجية، إلا أن الباحثين أكدا أن هذه الظروف قد تزيد من عدائية الناس في وقت لاحق، وقد يزيد من حدة الصراع الاجتماعي في فترة ما بعد الوباء.

قد يهمك ايضا 

5 خطوات تقربك من شريك حياتك أبرزها الأحضان والثناء عليه

9 فوائد للعناق بين الزوجين

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مركزٌ للعلاج بالعناق في إيطاليا لمعالجة تداعيات الاصابة بفيروس كورونا مركزٌ للعلاج بالعناق في إيطاليا لمعالجة تداعيات الاصابة بفيروس كورونا



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان
 العرب اليوم - ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان

GMT 13:19 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يستخدم الذكاء الاصطناعي بسبب "نمبر وان"

GMT 08:51 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

مي سليم تعلّق على تعاونها مع محمد هنيدي للمرة الأولى

GMT 08:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يفتح خزائن أسراره حول نشأته والشهرة والمال

GMT 12:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab