قضية القبض على سمكري البني آدمين في مصر تتفاعل وإغلاق 300 مركز طبي وهمي
آخر تحديث GMT20:33:27
 العرب اليوم -

قضية القبض على "سمكري البني آدمين" في مصر تتفاعل وإغلاق 300 مركز طبي "وهمي"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قضية القبض على "سمكري البني آدمين" في مصر تتفاعل وإغلاق 300 مركز طبي "وهمي"

مركز طبي
القاهرة - العرب اليوم

أثارت قضية القبض على "سمكري البني آدمين" في مصر ضجة كبرى، بعد إعلان نقابة العلاج الطبيعي أن المركز غير مرخصا ويستغل الفنانين لعمل دعاية له.إغلاق مركز "سمكري البني آدمين" واتهام صاحبه باستبدال المهنة في بطاقة الرقم القومي، من خريج كلية التربية الرياضية إلى طبيب علاج طبيعي، وتزوير شهادة التخرج الخاصة به فتح الباب للتساؤل حول "فوضى المراكز الوهمية في مصر".
في البداية، يقول الدكتور سامي سعد نقيب أطباء العلاج الطبيعي إنه: "تم ضبط العديد من النصابين وإغلاق أكثر من 23 مركزا وهميا على مستوى الجمهورية الفترة الأخيرة يديره أشخاص غير مؤهلين، وإغلاق أكثر من 300 مركزا وعيادة على مدار الثلاث سنوات الأخيرة".
وتابع سعد في حديث له: "تم تشكيل لجنة كبرى من إدارة مباحث الأموال العامة والتموين وإدارة العلاج الحر بوزارة الصحة وجهاز حماية المستهلك وعدد من أعضاء النقابة للمرور على المراكز الوهمية وإغلاقها وعمل المحاضر اللازمة تجاهها".
وأكد نقيب أطباء العلاج الطبيعي: "استغلال المرضى مرفوض ومجرّم قانونا، هؤلاء يعتدون على مهنة الطب والعاملين فيها، هذا العام سيتم تنقية السوق الطبي من الشوائب مع المتابعة المستمرة والميدانية لرصد المخالفات، هؤلاء هم تجار بشر ومرضى يسيطرون على السوق تحت زعم الموضة العلاجية".
وأوضح سعد: "الشهادات الخاصة التي يؤكدون أنهم حاصلين عليها من الدول الأجنبية غير معترف بها وغير معادلة من المجلس الأعلى للجامعات، وتم تقديم تشريع للبرلمان يفيد بتعديل قانون مزاولة المهنة وتغليظ عقوبة منتحلي صفة الطبيب، حيث أن العقوبة الحالية غير رادعة وتشجّع أي دخيل على التهاون في حقوق المرضى".
وتنص المادة العاشرة من قانون مزاولة مهنة الطب على أنه "يعاقب بالحبس مدة لا تجاوز سنتين وبغرامة لا تزيد على 200 جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من زوال مهنة الطب على وجه يخالف أحكام هذا القانون، وفي حالة العود يحكم بالعقوبتين معًا".
وعاقبت المادة 211 من القانون كل صاحب وظيفة عمومية استغل وظيفته وقام بتزوير أحكام صادرة أو تقارير أو وثائق أو دفاتر أو غيرها من السندات والأوراق الأميرية سواءً كان بوضع إمضاءات أو أختام مزورة أو بزيادة كلمات أو بوضع أسماء أو صور أشخاص آخرين أو غيره بالسجن المشدّد أو السجن.
ونصّت المادة 212 من قانون مزاولة مهنة الطب على، "كل شخص ليس من أرباب الوظائف العمومية ارتكب تزويرًا مما هو مبيّن في المادة السابقة يعاقب بالسجن المشدد أو بالسجن مدة أكثرها عشر سنوات".
وتقول الدكتورة سعاد الديب عضو مجلس إدارة جهاز حماية المستهلك إن: "هناك عدد كبير من الأماكن الوهمية الخاصة بالعلاج الطبيعي في مصر يقوموا بجذب المستهل بالزور والباطل، وفي كثير من الحملات كانوا يعلمون بقدومنا ويقومون بإغلاق المركز كي لا يتم عمل المخالفة بالحضور والإثبات".
وتابعت رئيس الاتحاد النوعي لجمعيات حماية المستهلك في حديثها مع موقع "سكاي نيوز عربية": "تلك القضية موجودة منذ سنوات طويلة، امتهان مهن يحتاجها المجتمع، وبسبب الجهل بها أحيانًا يقوم المخطئ بترويجها ليكون المشاهير وعامة الناس زبائنه، بجانب أن تلك الأماكن يقومون بإعطاء المستهلك أدوية وجرعات خاطئة تشكل لهم أزمات صحية خطيرة، فلابد من المتابعة المستمرة عليهم والرقابة بيد من حديد".
وتحدثت الديب: "منذ فترة ادّعت ممرضة بأنها طبيبة نساء وتوليد ولا يوجد معها أي مؤهلات، وقامت بالعديد من العمليات حتى توفيت سيدة كانت تلد للمرة الأولى على يديها، حينها تم القبض عليها وفتح الباب مرة آخرى لمثل تلك التجاوزات، لذلك نطالب دومًا بالانتهاء من هذا الملف لإحكام السيطرة على هذا السوق المخالف وتقديم المخالفين للعقاب، كي لا تقع أرواح بريئة آخرى".
وواصلت نائب رئيس الاتحاد العربي للمستهلك: "نطالب المستهلك دائمًا بأن يكون لديه وعي كبير بالتعامل مع مثلك تلك الأماكن والإبلاغ عن أي مخالفات، ومطالبتهم بإبراز الرخصة والشهادات الرسمية، وفي حال عدم تواجدها يرفض التعامل معهم ويبلغنا او يبلغ أي جهة مسؤولة لاتخاذ اللازم".
وأردفت عضو مجلس إدارة جهاز حماية المستهلك في حديث لها : "التجربة في الأمور الصحية مجازفة كبيرة، فالمستهلك لابد في البداية وأن يكون لدية ثقافة أنه رقيب على حاله ولديه الوعي الكافي لما يريده على وجه التحديد من مقدمى الخدمة، وفي حال المخالفة يتم الإبلاغ لمعاقبتهم"

قد يهمك أيضا

أطعمة يجب تضمينها في نظامك الغذائي للمساعدة في التخلص من دهون البطن

خطر صحي يرتبط بتناول الكثير من الخبز الأبيض والمعكرونة في نظامك الغذائي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قضية القبض على سمكري البني آدمين في مصر تتفاعل وإغلاق 300 مركز طبي وهمي قضية القبض على سمكري البني آدمين في مصر تتفاعل وإغلاق 300 مركز طبي وهمي



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 00:54 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025
 العرب اليوم - أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 02:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
 العرب اليوم - غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 01:10 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

دليل مُساعد لإضافة لمسة جذابة إلى صالون المنزل
 العرب اليوم - دليل مُساعد لإضافة لمسة جذابة إلى صالون المنزل

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab