أكد المتحدث الرسمي باسم صحة جازان، نبيل غاوي، اتخاذ أربعة تدابير احترازية صارمة؛ لمنع زيادة حالات الإصابة بحمى الضنك، مشددًا على أن الجهات الطبية في المنطقة، تتعامل مع الحالات المشتبه بها، أو المصابة، وفق البروتوكولات العلاجية المتبعة.
وذكرت مصادر خاصة ، أن عدد الحالات التي ثبت إصابتها بالمرض في مستشفى صبيا العام، خلال الفترة من نهاية شهر رجب، وحتى الثالث من رمضان الجاري، بلغ 100 حالة، بواقع إصابتين يوميا، بخلاف من تم علاجهم في المستشفيات والمستوصفات الخاصة.
وأوضح ، أنه حال ثبوت الإصابة بالمرض، وفق نتائج التحاليل المخبرية، فإنه يتم إبلاغ الجهات المعنية لاتخاذ الإجراءات اللازمة، مشددا على وجود تنسيق تام بين جميع الإدارات المعنية، مثل: الصحة العامة، ومكافحة الأمراض المعدية ونواقل المرض، والإدارة العامة لمكافحة الأمراض المعدية بوزارة الصحة، وذلك تحت مظلة البرنامج الوطني لمكافحة حمى الضنك، بالتكامل مع أمانة منطقة جازان، وبلديات المحافظات، وفرع وزارة الزراعة.
وأوضح أنه يجري اتخاذ تدابير احترازية لمنع زيادة الحالات منها:
إطلاق حملات للتوعية بطرق الوقاية من المرض.
دعم وتقوية الترصد الوبائي والرصد الحشري.
متابعة عمليات الرش والتأكيد من سرعة أخذ العينات من الحالات المشتبه بها.
متابعة النتائج المخبرية لعينات المشتبه بإصابتهم.
و أكد المتحدث الرسمي باسم أمانة جازان يحيى حكمي، أن جهود مكافحة آفات الصحة العامة، تجري على قدم وساق من خلال برامج تساهم في رفع مستوى الصحة العامة، مشيرا إلى أن برنامج الإصحاح البيئي الذي تنفذه الأمانة يحتوي على عدد من المشروعات الهادفة، لإصلاح الأوضاع البيئية داخل المنازل بصفة خاصة، وذلك من خلال تنفيذ خطط مركزة للمساهمة في تقليل بؤر تكاثر نواقل الأمراض، وخاصة البعوض الناقل لمرض حمى الضنك، وذلك عبر محورين أساسيين أحدهما خفض مصادر التكاثر، والثاني تغيير خزانات المياه، مشيرا إلى أنه تم تركيب 60 ألف خزان في عموم محافظات المنطقة، خلال الفترة الماضية، فضلا عن تركيب 100 ألف صحن من البولي إيثيلين، مع وصلات وأنابيب التصريف؛ لضمان عدم تجمع المياه بالأحياء، وتصريفها بالشكل الصحيح، وعدم تركها لمدة تتجاوز خمسة أيام، لافتًا إلى أنه لا غنى عن المكافحة الكيميائية، والحيوية، والميكانيكية؛ إذ أن لكل منها برنامجا مستقلا، لا يمكن الاستغناء عنه؛ حتى تكتمل منظومة المكافحة.
وأوضح حكمي أن خطط الأمانة حققت أهدافا ميدانية مهمة منها:
المساهمة في القضاء على أحد أهم مصادر التكاثر بالمنازل.
التوعية بالمفاهيم البيئية وسبل غرسها في نفس المواطن.
القضاء على البيئة التي يعيش فيها البعوض ويتكاثر.
وطالب حكمي المواطنين بالحرص على اتباع الإجراءات التالية:
عدم الإبقاء على المياه الراكدة بكل أنواعها داخل المنازل.
التخلص من مياه المكيفات التي يتم تجميعها في سطول سريعًا.
عدم الإبقاء على المياه داخل صناديق الطرد المفتوحة غير المستخدمة لأكثر من خمسة أيام.
تغطية غرف تصريف المياه الخاصة بالمطابخ أو المغاسل أو دورات المياه أو مشارب المواشي والطيور وغيرها.
وكانت مستشفيات حكومية، وأهلية، بجازان، استقبلت خلال الفترة الماضية حالات مشتبه في إصابتها بمرض حمى الضنك، حيث تعاني من وصول درجة حراراتها إلى ما يقارب 40 درجة.
وأوضح المواطن خالد عطيفة: "راجعنا في بادئ الأمر معظم المستوصفات، والمستشفيات الخاصة، والحكومية، وأجرينا التحاليل لمعرفة أسباب ارتفاع درجة الحرارة، والتي تبين منها وجود اشتباه في الإصابة بحمى الضنك.
ويشير أيمن الحسن، مواطن، إلى أن جميع الحالات من أحياء صليل، ومنامة، والعروبة، والزبارة، والمروج، والخالدية، لافتا إلى أن معظمها لمقيمين بالأجزاء الشعبية من تلك الأحياء.
وطالب عبده مساوي، مواطن، بسرعة تدخل الدوريات الراجلة التي تتبع البرنامج الوطني لمكافحة حمى الضنك؛ لزيارة الأحياء، لافتا إلى أن هذه الدوريات لم تظهر بالمناطق التي يسكنون بها حتى الآن.
تجدر الإشارة إلى أن حمَّى الضنك، مرض مُعدٍ، يسببه فيروس، تنقله بعوضة حاملة للعدوى، وهو مرض شائع بالمناطق الدافئة الرطبة من العالم.
أعراض الإصابة بحمى الضنك:
* ارتفاع الحرارة.
* الصداع.
* آلام المفاصل والعضلات.
* القيء.
* الطفح الجلدي.
30 حالة إصابة خلال العام الماضي.
يُشفى أغلب المصابين بحُمَّى الضنك خلال أسبوعين من بدء العلاج.
ثماني خطوات لمحاربة المرض وفقا لبروتوكول "الصحة العالمية":
* منع البعوض
* التخلص من النفايات الصلبة
* تغطية حاويات تخزين المياه المنزلية
* استخدام المبيدات الحشرية
* استعمال تدابير للوقاية
المنزلية الشخصية مثل:
* سواتر النوافذ.
* الملابس طويلة الأكمام.
* المواد المعالجة بالمبيدات
* الرصد والتحري النشط
لتحديد مدى فعالية تدخلات المكافحة.
أرسل تعليقك