دراسة تؤكد الأجسام المضادة ليست خط الدفاع الوحيد ضد أوميكرون
آخر تحديث GMT03:03:44
 العرب اليوم -

دراسة تؤكد الأجسام المضادة ليست خط الدفاع الوحيد ضد أوميكرون

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تؤكد الأجسام المضادة ليست خط الدفاع الوحيد ضد أوميكرون

متحور فيروس كورونا "أوميكرون"
واشنطن - العرب اليوم

رغم المعروف أن الجهاز المناعي هو خط الدفاع الأول عن الجسم ، إلا أن الباحثين قاموا بإجراء دراسة جديدة ليتم تدريب الأجسام المضادة على كل من اللقاحات والعدوى، وتلتصق بالبروتين الشوكي الذي يثبت سطح الفيروس التاجي، ويمنعه من اختراق الخلايا ويصيب المضيف بالمرض ولكن رغم ذلك، فهي ليست المدافع الوحيد ضد متحور "أوميكرون"، وبحسب عالم المناعة في جامعة هارفارد روجر شابيرو: "في الواقع، هناك استجابة معقدة ومنسقة وهي رائعة حقا من وجهة نظر تطورية".

حيث ترسل إشارات البروتين إنذارات لتجنيد "الجيش المتوحش القوي" للجهاز المناعي الفطري، وهو خط الدفاع الأول الذي يحمي الجسم من الممرضات منذ التعرض وأول المستجيبين هو "العدلات"، التي تشكل 50% إلى 70% من جميع الخلايا البيضاء وهي سريعة في القتال، ولكنها تموت أيضا.
وتشمل الأنواع الأخرى الخلايا البلعمية الجائعة، التي تصطاد مسببات الأمراض وتقوم بنقل أجزاء من المواد الرئيسية المبتلعة إلى سطح خلاياها و"تقديمها" إلى خلايا أخرى في الجهاز المناعي للمساعدة في تدريب زملائها الأكثر ذكاء، والتي يطلق عليها اسم خلايا "القاتل الطبيعي" والخلايا "المتغصنة"، التي تنقل معلوماتها إلى الخلايا المقاتلة.

ويقول جون ويري، عالم المناعة في الجامعة بنسلفانيا، إن هذه الخلايا تنقسم إلى الخلايا البائية والخلايا التائية، وهي عبارة عن ضباط استخبارات وقتلة مدربين، على التوالي. وأوضح أنه إذا لم يتم طرد الغزاة، فإن الجهاز المناعي التكيفي سيلعب دوره. فبعد أيام قليلة من الإصابة الأولى، تتكيف الخلايا البائية مع التهديد وتبدأ في ضخ الأجسام المضادة ويقوم التطعيم أيضا بتدريب الخلايا البائية، بشكل أساسي داخل العقد الليمفاوية في الإبط، بالقرب من موقع الحقن، لتكون جاهزة وهناك أجسام مضادة أخرى أقل انتشارا، ولكنها لا تزال تساعد في الاستيلاء على الفيروس، أو جره نحو الخلايا المناعية، أو طلب المساعدة وأشار شابيرو، إلى أنه هذه الخلايا مثل القتلة الحقيقيين "وهم يذهبون ويهاجمون الخلايا المصابة"، لكن هؤلاء القتلة يلحقون أضرارا جانبية من أجل الصالح العام.

وأضاف أن الخلايا التائية المساعدة "تشبه الجنرالات"، حيث تحشد القوات وتحفز الخلايا البائية على زيادة إنتاجها وتوجه نظيراتها القاتلة نحو العدو.
وبسبب بروتين "سبايك" شديد التحور، قد ينزلق متحور "أوميكرون" بسهولة أكبر عن طريق تحييد الأجسام المضادة الممنوحة عن طريق العدوى أو التطعيم السابق وهم أفضل بكثير في التعرف على العلامات المنذرة للأعداء الذين واجهوهم من قبل، حتى لو كان تنكرهم الذكي يجعلهم يتخطون الأجسام المضادة وتقوم الخلايا التائية القاتلة بمهام البحث والتدمير، وإحداث ثقوب في الخلايا المصابة، وتدميرها، وإثارة ردود فعل لجلب البروتينات الالتهابية المعروفة باسم "السيتوكينات" إلى المعركة والخبر السيئ هو أن هذا يجعل الناس أكثر عرضة للإصابة بأعراض العدوى،  لكن الخبر السار هو أن الخلايا التائية لا تنخدع بسهولة وقال ويري إن الخلايا التائية لديها "منظار" في الخلايا المصابة، حيث يمكنها البحث عن الأجزاء المكونة للفيروس أثناء دورة تكاثره.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

دراسة توضح الإصابة بـ"أوميكرون" بعد تلقي اللقاح تمنح مناعة قوية

الأردن تعلن استخدام أجهزة فحص جديدة تكشف متحور "أوميكرون"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكد الأجسام المضادة ليست خط الدفاع الوحيد ضد أوميكرون دراسة تؤكد الأجسام المضادة ليست خط الدفاع الوحيد ضد أوميكرون



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 14:09 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

فيفي عبده تعلن رغبتها في الابتعاد عن الوسط الفني
 العرب اليوم - فيفي عبده تعلن رغبتها في الابتعاد عن الوسط الفني

GMT 02:58 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب محافظة بوشهر جنوب ايران

GMT 13:47 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

مخترقون يستهدفون مستخدمي iPhone بهجمات إلكترونية جديدة

GMT 02:56 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

الجفاف المتزايد يؤجج حرائق كاليفورنيا

GMT 11:47 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

ليلى علوي تُصدم بعد أسبوعين من عرض "المستريحة"

GMT 02:46 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

مقتل 11 شخصًا في هجوم للدعم السريع بقرية الخيران

GMT 02:44 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

الأزهر الشريف يثمن صمود الشعب الفلسطيني أمام الاحتلال
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab