الأخطاء الطبية سبب جديد للموت في سورية ومعظم الضحايا أمهات
آخر تحديث GMT13:28:40
 العرب اليوم -
طيران الإمارات تستأنف رحلاتها إلى بيروت وبغداد ابتداءً من فبراير المغرب وموريتانيا تتفقان على الربط الكهربائي وتعزيز التعاون الطاقي حريق بمنشأة نفطية بحقل الرميلة والجيش السوداني يتهم الدعم السريع بحرق مصفاة الخرطوم انقطاع الإنترنت في العاصمة السورية ومحيطها نتيجة أعمال تخريبية وفق وزارة الاتصالات الأمم المتحدة تعلق كافة التحركات الرسمية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن مكتب نتنياهو يعلن رسميا أن الانسحاب الإسرائيلي من لبنان سيتأخر إلى ما بعد مدة الـ60 يوما الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير شبكة أنفاق ومصادرة أسلحة في جنوب لبنان لجنة مصرية قطرية تتابع جهود وقف إطلاق النار في غزة و"حماس" تعلن تسليم دفعة أسرى مبكرة فينيسيوس جونيور يحسم موقفه من الانتقال إلى الدوري السعودي ويؤكد التزامه بريال مدريد سكرتيرة البيت الأبيض كارولين ليفيت تكشف عن ديون حملة انتخابية بقيمة 326 ألف دولار وتعديلات كبيرة على التقارير المالية
أخر الأخبار

تسجيل حالات وفاة لنساء خلال إجراء عملية ولادة قيصرية أو تجميل

الأخطاء الطبية سبب جديد للموت في سورية ومعظم الضحايا أمهات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأخطاء الطبية سبب جديد للموت في سورية ومعظم الضحايا أمهات

حالات وفاة لنساء خلال إجراء عملية ولادة قيصرية في سورية
دمشق - العرب اليوم

أكد مصدر في نقابة الأطباء في سورية، أن النقابة تلقت خلال النصف الاول من العام الحالي أكثر من 19 شكوى حول أخطاء طبية أثناء العمليات الجراحية أدت الى موت أو اصابة المريض بأذية دائمة. وقد توزعت حالات الأخطاء الطبية في محافظات اللاذقية و درعا و دمشق و جميعها حدثت في مشافي خاصة .

وأفاد المصدر أنه تم تسجيل 8 حالات وفاة لنساء خلال إجراء عملية ولادة قيصرية و 3 حالات أذية دماغية ادت إلى غيبوبة، فيما سجلت 3 حالات وفاة أثناء عمليات تجميل و 5 حالات أذية دماغية أدت اعاقات حركية و حسية .وكانت آخر الحالات وفاة إمرأة في أحد المشافي الخاصة في العاصمة دمشق خلال إجراء عملية قيصرية إثر خطأ في عملية التخدير و إختناقها بالسائل "الامينوسي" المحيط بالجنين الذي وصل إلى رئتي المريضة بطريقة غير مفهومة..

وأشار الزوج (ن ، ع) الى أن زوجته وهي أم لـ 4 أطفال دخلت غرفة العمليات وهي بحالة ممتازة كما أنها لا تعاني حساسية تجاه المواد المخدرة. و قد خضعت الى 4 عمليات قيصرية سابقا .وأضاف أن الطبيب خرج من غرفة العمليات و غادر المشفى قبل خروج المريضة ،و عندما تأخرت الزوجة كثيرا اقتحم الزوج غرفة العمليات ووجد الممرضين يحاولون انعاش زوجته و هي بحالة إختناق .

وقال الزوج أن غرفة العمليات لم تكن معزولة وغير معقمة، وكانت فيها بقايا وجبات سريعة و قشور بزر." وتوفيت المريضة بعد عدة أيام و تقاذف الطبيب المعالج و إدارة المشفى الإتهامات حول المسؤولية عن الوفاة.. وحاول الطرفان توجيه اللوم الى طبيب التخدير الذي بدوره حمل الطبيب المعالج المسؤولية كاملة . طبعا الأطباء وإدارة المشفى يبحثون عن إنقاذ سمعتهم فقط إذ أن اللجنة الطبية برأت ساحة الجميع. وعزت الوفاة الى مضاعفات طبيعية وظروف قاهرة خارجة عن ارادة الطبيب .

مع العلم أن إدارة المشافي الخاصة والعامة تطلب من كل مريض سيخضع لعملية جراحية أو من ذويه أو ولي أمره أن يوقع على ورقة " إخلاء مسؤولية " يقر فيها أنه يفهم مخاطر العملية و مضاعفاتها و يعفي المشفى من أي مسؤولية في حال حصل أي مضاعفات ...ولم تعلق نقابة الأطباء على هذا الإجراء الذي يحرم المريض و عائلته من حق ملاحقة الأطباء المهملين قضائيا أو مطالبة المشفى بتعويض مادي .

وعلق نقيب أطباء سورية عبد القادر الحسن بالقول: إنه في حال كان الخطأ في مشفى خاص فإنه يتقدم شكوى إلى الفرع المختص ثم يتقدم الطبيب إلى مجلس التأديب الذي يتألف من قاض ومستشارين لتبيان حقيقة الواقعة هل ناتجة عن خطأ أم هو اختلاط ناتج عن سبب فني أو تقصيري يتعلق بالتجهيزات، مشيراً إلى أن الحكم يطلق بحسب كل حالة.

وأضاف الحسن: إن هناك حالات تحدث نتيجة تحسس المريض من المخدر في البداية ما يؤدي إلى الوفاة، لكن هذا الأمر خارج عن إرادة الطبيب على أنه إذا حدث للمريض نزيف فإن النقابة تبدأ بالتحقيق في الموضوع لتبيان هل هو ناتج عن خطأ الطبيب أم أمر آخر خارج عن إرادته، لافتاً إلى أن هناك حالات تسببت بسجن الطبيب.

وبيّن الحسن أن حدوث بعض الأخطاء الطبيبة قد تكون ناتجة أن المادة المخدرة ليست بالمستوى المطلوب أو هناك أخطاء فنية بالتخدير مؤكداً أن هناك مبدأ يقول لا طبيب في الدنيا يريد أن يفشل عمله لأن ذلك يمس سمعته، ولذلك يحرص كل طبيب أن يكون عمله ناجحاً. إلا أن هناك ظروفاً قاهرة خارجة عن إرادته.

وأوضح الحسن أن العقوبات الطبية متسلسلة تبدأ بالتنبيه الموجه إلى المسجل ثم إنذار الطبيب إلى إغلاق العيادة من شهر إلى ثلاث سنوات، أو إغلاق نهائي، وذلك بحسب الأخطاء المرتكبة من الطبيب، مبيناً أنه دائماً الأخطاء البسيطة أو غير المقصودة تكون عقوبتها التنبيه، في حين أن الأخطاء الفادحة فيها كل العقوبات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأخطاء الطبية سبب جديد للموت في سورية ومعظم الضحايا أمهات الأخطاء الطبية سبب جديد للموت في سورية ومعظم الضحايا أمهات



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:49 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني
 العرب اليوم - سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني

GMT 17:14 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عاصفة ثلجية مفاجئة تضرب الولايات المتحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 17:05 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يوافق على انتقال كايل ووكر الى ميلان الإيطالى

GMT 17:07 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025

GMT 03:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

القوات الإسرائيلية تجبر فلسطينيين على مغادرة جنين

GMT 17:06 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعلن رسميًا إقالة نورى شاهين

GMT 17:04 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شهيد و4 إصابات برصاص الاحتلال في رفح الفلسطينية

GMT 17:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على غزة لـ47 ألفا و161 شهيداً

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 09:48 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تواصل نشاطها السينمائي أمام نجم جديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab