توقعات بإنهاء قانون الدم الجديد في مصر أزمة المنظومة الصحية
آخر تحديث GMT12:56:12
 العرب اليوم -

توقعات بإنهاء "قانون الدم" الجديد في مصر أزمة المنظومة الصحية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - توقعات بإنهاء "قانون الدم" الجديد في مصر أزمة المنظومة الصحية

عمليات التبرع بالدم
القاهرة- العرب اليوم

لطالما كانت أدوية الدم مصدر صداع للمنظومة الصحية في مصر، خاصة في ظل غياب قانون بشأنه، لكن الأمور تغيرت مع القانون الجديد الذي أقره البرلمان،و صادق عليه الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي.

ويؤكد خبراء الصحة في مصر أن قانون عمليات الدم وتجميع البلازما سيساهم في تصنيع مشتقات الأدوية التي تحتاج إلى الدم وتصديرها بالخارج، بعد تحقيق الفائض منها داخليا أولا؛ خاصة وأن القطاع الطبي واجه أزمات عديدة في توفير هذه الأدوية.

إصدار اللائحة التنفيذية للقانون

وقال رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب أشرف حاتم في تصريحات خاصة لموقع "سكاي نيوز عربية" إن القانون حاليا بعد موافقة البرلمان المصري، في طور انتظار اللائحة التنفيذية من وزارة الصحة، للعمل بها وتوزيعها على كافة مراكز التبرع بالدم والمستشفيات كي يتم بدء العمل بها.

ويضم القانون 23 مادة لتنظيم عمليات التبرع بالدم وتجميع البلازما في مصر، بما في ذلك شروط التبرع بالدم وتخزينه، أو فحصه، أو توزيعه، أو نقله، عدا البلازما لغرض التصنيع.

وبحسب القانون، فإن "البلازما هي إحدى مشتقات الدم، وتشمل البلازما العلاجية والبلازما المجمعة لغرض التصنيع، ومشتقاتها عبارة عن مستحضرات حيوية مشتقة من مكونات بالبلازما الدم البشري، منها على سبيل المثال الألبومين، وعوامل التجلط، وغيرها من مشتقات البلازما".

ونص القانون على أن "لا يجوز القيام بأي من عمليات الدم إلا في مركز متخصص ثابت أو متنقل، بجانب أن كل متطوع للتبرع بالبلازما بشكل منتظم طبقًا للقواعد الطبية".

تكلفة باهظة

وأكد مدير مركز الحق في الدواء محمود فؤاد أن القانون يعتبر "بشرة خير"، في ظل أهمية البلازما لمرضى الأورام والهيموفيليا والحوادث، خاصة مع دخول الأوبئة وانتشار الفيروسات.

ويضيف فواد في تصريحات" أن "مشتقات الدم تدخل في العديد من العقاقير المرتبطة بأمراض الدم، فحول العالم يوجد أكثر من 2 مليار مصاب سنويا، وأغلب هذه الأدوية يحتاج لها مرضى الأورام والهيموفيليا وحمى البحر المتوسط، وهذه الأمراض بالملايين ومستوطنة بمصر وتكلف الدولة مبالغ باهظة كي يتم استيراد أدويتها".

ويستعرض مدير مركز الحق في الدواء أزمة توافر هذه الأدوية وهو غلاءها، الذي كان دوما يعرض حياة المريض للخطر؛ بل ووصل الأمر لفقدان حياة أشخاص بسبب نقص هذه الأدوية.

وأوضح أن "القانون يضع مصر في مرحلة متقدمة وعلى طريق تصنيع أدوية أمراض الدم والاعتماد على الدولة المصرية وعدم الاعتماد على التبرعات الخارجية التى كانت لا تأتي في بعض الأحيان".

وتابع: "الدولة المصرية كانت تواجه مشكلة كبيرة في استيراد أدوية باهظة الثمن سنويا؛ فالقانون سيساهم بشكل إيجابي في الحفاظ على صحة المرضى، بالإضافة إلى أن معاناة الحصول على أكياس الدم ثم مرحلة الدم غير النقي المُصاب بالفيروسات" مشيرا إلى أنّ القانون سيقضي على مثل هذه الأزمات.دور الإعلام والمجتمع المدني

وعن دور المجتمع المدني، شدد فؤاد على أهمية تثقيف الجمهور بأهمية التبرع بالدم، خاصة في ظل حملات توعوية بمحافظات مصرية للمواطنين بفكرة التبرع لتجميع البلازما.

وعن دور الإعلام، فأكد أهمية الدور الإعلامي وتقديم دعم أكبر من خلال شاشات التلفزيون، ولا يكون الاعتماد على المؤسسات الرسمية فقط.

وأشاد مدير مركز الحق في الدواء بالأشخاص الذين يتبرعون شهريّا بالدم على أنها وسيلة من وسائل الخير؛ لكنه عوّل على دور الدولة للمضي قِدمًا في تنفيذ قانون إنقاذ طفل محروم من الدواء؛ خاصة في ظل عدم القدرة على إجراء عملية جراحية دون تبرع 10 أشخاص بالدم، بسبب النقص في أكياس الدم.

وقال فؤاد إنه سيتم توزيع أدوية الدم عقب تصنيعها ستتم من خلال إحصاءات وزارة الصحة بعدد أمراض مرض معين بمحافظة ما، "سواء كان بمراكز التبرع بالدم، أو المستشفيات، وبالأخص مستشفيات الأطفال التي لابد من سد عجز أدوية الدم بها".


قد يهمك ايضاً:

منظمة الصحة العالمية تكشف أن عدد المصابين بارتفاع ضغط الدم تضاعف على مستوى العالم

 

7 نصائح لخفض مستوى الكوليسترول في الدم

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توقعات بإنهاء قانون الدم الجديد في مصر أزمة المنظومة الصحية توقعات بإنهاء قانون الدم الجديد في مصر أزمة المنظومة الصحية



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء
 العرب اليوم - قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء

GMT 06:10 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لتزيين الحمام بأسلوب عصري ومريح
 العرب اليوم - أفكار لتزيين الحمام بأسلوب عصري ومريح

GMT 04:42 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

أول تصريح لوزير دفاع أميركا عن الهجوم الإيراني ضد إسرائيل
 العرب اليوم - أول تصريح لوزير دفاع أميركا عن الهجوم الإيراني ضد إسرائيل

GMT 05:59 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

استشهاد المذيعة السورية صفاء أحمد في قصف إسرائيلي على دمشق
 العرب اليوم - استشهاد المذيعة السورية صفاء أحمد في قصف إسرائيلي على دمشق

GMT 08:04 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

غادة عادل تكرر تعاونها حمادة هلال بعد 19 عاماً
 العرب اليوم - غادة عادل تكرر تعاونها حمادة هلال بعد 19 عاماً

GMT 04:31 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

أبو عبيدة يُشيد بالقصف الصاروخي الذي شنته إيران على إسرائيل
 العرب اليوم - أبو عبيدة يُشيد بالقصف الصاروخي الذي شنته إيران على إسرائيل

GMT 03:56 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

كلا... إيران لم تبع حسن نصر الله

GMT 03:38 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان.. هل تعود الدولة؟

GMT 03:52 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

فلسطين وإسرائيل وتنفيذ حل الدولتين

GMT 09:50 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مطار بغداد تعرض للقصف بصاروخين كاتيوشا

GMT 04:51 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هجوم صاروخي يستهدف قوات أميركية قرب مطار بغداد

GMT 10:01 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

فيفا يقرر حرمان إيتو من حضور المباريات لمدة 6 أشهر

GMT 03:40 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

أفلام حزينة سابقة وحالية أيضًا

GMT 09:48 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

إضراب عمال الموانئ يشل الاقتصاد الأمريكى لأول مرة منذ عام 1977

GMT 13:05 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

كوريا الجنوبية تستعد لإعصار "كراثون"

GMT 03:54 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

المقاربة السعودية ومنطق الدولة!

GMT 09:28 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تستهدف مطار بيروت بغارات عنيفة

GMT 03:44 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الانقسام حول «حزب الله»

GMT 00:20 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

دليلك الشامل لإختيار الكرسي المُميز المناسب لديكور منزلك

GMT 09:29 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

لوفتهانزا الألمانية تعلق جميع رحلاتها إلى إسرائيل

GMT 09:32 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

فرنسا تلغي رحلاتها إلى إسرائيل حتى الثامن من أكتوبر

GMT 00:41 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لإتقان فن إختيار المعاطف التي تلائم إطلالتك في شتاء 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab