أطباء أعصاب يحددون أسهل طريقة للتعلم والحفظ
آخر تحديث GMT01:34:34
 العرب اليوم -

أطباء أعصاب يحددون أسهل طريقة للتعلم والحفظ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أطباء أعصاب يحددون أسهل طريقة للتعلم والحفظ

الاعصاب
القاهرة - العرب اليوم

أجرى فريق من العلماء الأمريكيين بقيادة ليوناردو كوهين، الباحث بالمعهد الوطني للاضطرابات العصبية والسكتة الدماغية، دراسة للدماغ أثناء التدريب واكتشف مدى فائدة فترات الراحة القصيرة. ونقلت مجلة "Cell Reports" عن هذه الدراسة أن الدماغ الذي يستريح بشكل متكرر يستعيد بانتظام وبسرعة الذكريات والمعلومات أو الممارسات المكتسبة حديثًا. وكلما قام الشخص في كثير من الأحيان بإعادة إنتاج معلومات جديدة أثناء الراحة، كان استيعابها وتطبيقها أفضل.  وفي دراسة أجريت على 33 متطوعًا يتمتعون بصحة جيدة، حدد العلماء نشاط الدماغ الذي يحدث عندما يتعلم الشخص مهارات جديدة. ومع ذلك، أصبحت فترات الراحة القصيرة مفتاح التعلم الفعال. واتضح أن أدمغة المتطوعين أعادت خلال فترات الراحة نتاج التجربة التي عاشها الاشخاص خلال التدريب بسرعة وبشكل متكرر، وكان استيعابها أفضل. وقال ليوناردو كوهين، كبير الباحثين في المعهد الوطني للاضطرابات العصبية والسكتة الدماغية بهذا الشأن: "تدعم نتائجنا الفكرة القائلة أن فترة ما بعد الاستيقاظ، تلعب دورا مهمًا مثل الممارسة في تعلم مهارة جديدة. يبدو أن هذه الفترة تضغط فيها أدمغتنا وتوطد ذكريات ما مارسناه للتو".

ولفت الخبير إلى  أن فهم دور التكاثر العصبي خلال فترات الراحة القصيرة ليس فقط يمكن أن يحسن الطريقة التي يتعلم بها الأشخاص معرفة جديدة، بل ويساعد المرضى أيضا على استعادة المهارات المفقودة بعد الصدمات العصبية، مثل السكتة الدماغية. وأوضح العلماء أن الحديث عن أهمية النوم ليلا في التعلم، والذي تنتقل خلاله المعلومات من الذاكرة قصيرة المدى إلى الذاكرة طويلة المدى، يظل صحيحا، ويثبت الاكتشاف الجديد أن الدماغ أثناء اليقظة، بشرط الالتزام بفترات راحة قصيرة، يكون قادرا على معالجة المعلومات الجديدة بشكل أسرع 20 إلى 25 مرة، وتحسين الأداء أيضا.وكتب العلماء في هذا السياق: "هذا يشير إلى أن الدماغ أثناء اليقظة، يربط الذكريات اللازمة لإتقان مهارة جديدة". وغالبا ما يحدث نشاط التكاثر في المناطق الحسية في الدماغ التي تتحكم في الحركة. ومع ذلك، لوحظ نشاط في الحُصين، وهو مكون رئيسي لأدمغة البشر والفقاريات الأخرى والقشرة الشوكية الداخلية، وهي جزء من القشرة الدماغية يقع في الفص الصدغي ويتعلق بتكوين الحُصين. وأفاد كوهين بأن فريقه من العلماء "فوجئ قليلاً بهذه النتائج الأخيرة. وكان تقليديًا يُعتقد أن الحُصين والقشرة المخية الداخلية لا تلعب دورا أساسيًا في الذاكرة الإجرائية (وهي نوع من الذاكرة اللاواعية طويلة المدى). لكن نتائجنا تظهر أن هذه المناطق تتفاعل بسرعة مع القشرة الحسية عند تعلم المهارات".

قد يهمك ايضا 

أسباب انسداد الشرايين وأمراض القلب 5 أسباب تعرف عليها

ترسانة الأسلحة الكيميائية السورية في مكانها بانتظار التوصل الى مكان آمن لتدميرها

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أطباء أعصاب يحددون أسهل طريقة للتعلم والحفظ أطباء أعصاب يحددون أسهل طريقة للتعلم والحفظ



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء
 العرب اليوم - قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء

GMT 04:42 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

أول تصريح لوزير دفاع أميركا عن الهجوم الإيراني ضد إسرائيل
 العرب اليوم - أول تصريح لوزير دفاع أميركا عن الهجوم الإيراني ضد إسرائيل

GMT 05:57 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

الإعلان عن قوائم المرشحين لجوائز الأفضل في آسيا 2023
 العرب اليوم - الإعلان عن قوائم المرشحين لجوائز الأفضل في آسيا 2023

GMT 06:10 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لتزيين الحمام بأسلوب عصري ومريح
 العرب اليوم - أفكار لتزيين الحمام بأسلوب عصري ومريح

GMT 19:49 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ماغي بوغصن تُطلق مبادرة لدعم النازحين في لبنان وتوجه رسالة
 العرب اليوم - ماغي بوغصن تُطلق مبادرة لدعم النازحين في لبنان وتوجه رسالة

GMT 04:31 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

أبو عبيدة يُشيد بالقصف الصاروخي الذي شنته إيران على إسرائيل
 العرب اليوم - أبو عبيدة يُشيد بالقصف الصاروخي الذي شنته إيران على إسرائيل

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

فلسطين... لبنان ثم اليمن

GMT 03:20 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

إيران والخوار الاستراتيجي

GMT 03:52 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

فلسطين وإسرائيل وتنفيذ حل الدولتين

GMT 22:41 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هنا الزاهد تخرج من منافسات دراما رمضان 2025

GMT 18:31 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الأردن يعلن تعليق حركة الطيران في مجاله الجوي بشكل مؤقت

GMT 15:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

اعتراض صواريخ أطلقت من لبنان فوق مستوطنات في الضفة الغربية

GMT 18:59 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الذهب والنفط تقفز بعد الهجوم الإيراني على إسرائيل

GMT 15:40 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الإسرائيلي يعلن شن غارة دقيقة على بيروت

GMT 18:08 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع عدد قتلى عملية قطارات يافا إلى 8 إسرائيليين

GMT 20:18 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل فلسطيني بشظية صاروخ إيراني في الضفة الغربية

GMT 21:08 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي الأربعاء حول لبنان

GMT 23:05 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

منى زكي خارج دراما رمضان 2025

GMT 04:00 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

سيرة التعب

GMT 17:29 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تركيا تعزز قواتها في شمال سوريا بأنظمة دفاع جوي ورادارات

GMT 12:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

انفجارات تهز محيط العاصمة دمشق في سوريا

GMT 15:18 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تستهدف مواقع عسكرية في ريفي درعا والسويداء
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab