الصحة العالمية تقترب من إجازة لقاح جديد وتؤكد أن منافع أسترازينيكا تفوق المخاطر
آخر تحديث GMT02:58:15
 العرب اليوم -

"الصحة العالمية" تقترب من إجازة لقاح جديد وتؤكد أن منافع "أسترازينيكا" تفوق المخاطر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الصحة العالمية" تقترب من إجازة لقاح جديد وتؤكد أن منافع "أسترازينيكا" تفوق المخاطر

منظمة الصحة العالمية
جنيف - العرب اليوم

كشفت منظمة الصحة العالمية عن قرب إجازتها لقاحا جديدا مضادا لفيروس «كورونا» خلال أبريل (نيسان) الجاري ضمن 4 لقاحات تخضع للاختبارات.وأفصحت الدكتورة رنا حجة، مديرة إدارة البرامج بالمنظمة لـ«الشرق الأوسط»، أن 76 في المائة من 576 مليون جرعة تذهب إلى 10 دول فقط، موضحة أن نهاية الجائحة مرهونة بتنفيذ 3 عوامل رئيسية تشمل توفير اللقاح بكميات كافية لجميع بلدان العالم، وتطبيق جوهر العدالة والإنصاف في توزيع الكميات دون ربطها بالقدرات التمويلية، مع الالتزام بكافة إجراءات الصحة العامة من قبل الحكومات والسلطات المعنية، وكافة التدابير الوقائية من قبل أفراد المجتمع حتى مع تلقي اللقاح.

- نهاية الجائحة

مع تطوير اللقاح والبدء في توزيعه انتعشت الآمال بإمكانية إنهاء الجائحة أكثر من ذي قبل، ولكن وفق حجة «ليس من اليسير تحديد موعد لنهاية الجائحة». وقالت: «يتعين علينا عدة أمور أولها توفير اللقاح بكميات تكفي الفئات ذات الأولوية في جميع بلدان العالم وتتوسع لتشمل أعلى نسبة ممكنة من السكان، ثانيا العدالة في توزيع اللقاح بين كافة البلدان، وثالثا الالتزام التام والكامل بكافة إجراءات الصحة العامة من قبل الحكومات والسلطات المعنية، وكافة التدابير الوقائية».

- لقاح جديد في أبريل

وحول عدد اللقاحات المجاز استخدامها حتى الآن وتلك التي تحت الاختبار وما عدد الذين تم تطعيمهم في العالم حتى الآن، قالت حجة: «اعتمدت منظمة الصحة العالمية لقاحات فايزر وموديرنا وأسترازينيكا وجونسون آند جونسون للاستخدام في حالات الطوارئ. وهناك أربعة لقاحات أخرى في مراحل مختلفة في عملية التقييم، ونأمل أن نوافق على واحد منها على الأقل بحلول نهاية أبريل» وأضافت «بدأت 177 دولة في التطعيم، ولا يزال التوزيع غير متساوٍ إلى حد كبير. فمن أصل 576 مليون جرعة لقاح تم إعطاؤها حتى الآن، ذهبت 76 في المائة منها إلى 10 دول فقط، معظمها من البلدان ذات الدخل المرتفع، فيما نجح نظام (كوفاكس) في توصيل 32 مليون جرعة لقاح إلى 61 بلداً خلال شهر واحد فقط».

لقاحات مغشوشة

وحول حثيات تحذير أممي من لقاحات مغشوشة، قالت حجة إن المنظمة تستشعر القلق إزاء احتمال قيام جماعات إجرامية باستغلال الطلب العالمي الهائل على اللقاحات، لترويج لقاحات مغشوشة، وشددت على ضرورة التخلص الآمن من قوارير اللقاح المستعملة والفارغة أو تدميرها لمنع الجماعات الإجرامية من إعادة استخدامها، حاثّة جميع الناس على عدم شراء اللقاحات خارج برامج التطعيم التي تديرها الحكومات. وأضافت أن منظمة الصحة العالمية تصدر بانتظام تنبيهات حول المنتجات الطبية العالمية بشأن المنتجات المتدنية الجودة والمغشوشة، وسنفعل ذلك إذا لزم الأمر للقاحات والعلاجات الخاصة بـ(كوفيد - 19).

- لقاح «أسترازينيكا»

وعن موقف منظمة الصحة العالمية من لقاح «أسترازينيكا» من حيث خطورته وتصديره أوروبيا، قالت حجة إنه بعد استعراض علمي دقيق للمعلومات المتاحة، توصّلت اللجنة الفرعية إلى أن لقاح أسترازينيكا لا تزال منافعه تفوق المخاطر، وأن له إمكانات هائلة للوقاية من العدوى بـ(كوفيد - 19) والحد من الوفيات. وزادت: اللجنة توصلت بشأن «أسترازينيكا» إلى حزمة من الاستنتاجات والتوصيات، منها أن البيانات المتاحة لا تشير إلى أي زيادة عامة في حالات التخثر (التجلط) وشددت على ضرورة توفير قدر كاف من التثقيف للمهنيين الصحيين والأشخاص الذين يتلقون التطعيم للتعرُّف على علامات وأعراض جميع الأحداث الضارة الخطيرة بعد التطعيم بجميع اللقاحات، بحيث يمكن للناس أن يلتمسوا الرعاية والعلاج الطبي الفوري المناسب وأن يحصلوا عليهما.

- منشأ الفيروس

وعن آخر المستجدات بشأن منشأ فيروس «كورونا»، وفرضية أنه نشأ في مختبر في ووهان بالصين قالت حجة: «قدم فريق الخبراء الذي زار مدينة ووهان في وقت مبكر من هذا العام، تقريراً عن الزيارة يطرح مراجعة شاملة للبيانات المتاحة، ما يشير إلى أنه كان هناك انتقال غير معترف به في ديسمبر (كانون الأول) 2019، واتضح أن أول حالة تم اكتشافها ظهرت عليها الأعراض في الثامن من ديسمبر 2019، ولكن لفهم الحالات المبكرة، سيستفيد العلماء من الوصول الكامل إلى البيانات بما في ذلك العينات البيولوجية.

وفي ضوء الصعوبات التي واجهها الفريق للوصول إلى البيانات الأولية وفق حجة، من المتوقع أن تتضمن الدراسات التعاونية المستقبلية مزيداً من مشاركة البيانات الشاملة في الوقت المناسب، حيث طرح الفريق توصيات لإجراء مزيد من الدراسات لفهم الحالات والتجمعات البشرية المبكرة. وشددت حجة على أن دور أسواق الحيوانات في نشأة الفيروس لا يزال غير واضح، في حين أكد الفريق وجود تلوث واسع النطاق بالفيروس في سوق ووهان، لكنه لم يتمكن من تحديد مصدر هذا التلوث.

وبالنسبة لمنظمة الصحة العالمية وفق حجة، تظل جميع الفرضيات مطروحة على الطاولة، منوهة أن هذا التقرير هو بداية مهمة للغاية، لكنه ليس النهاية، وتضيف: «لم نعثر على مصدر الفيروس بعد، ويجب أن نستمر في اتباع العلم وألا ندخر وسعا، ويستغرق العثور على أصل الفيروس وقتاً ونحن مدينون للعالم بالعثور على المصدر حتى نتمكن من اتخاذ القرارات الملائمة» وأضافت حجة: «نحن نعمل على تعزيز قدرة البلدان على إجراء التسلسل الجيني وغيره من سبل الرصد والمراقبة. وما نريد التأكيد عليه أن التحور عملية طبيعية في كافة الفيروسات، وينجم عنها تأثير على بعض صفات الفيروس، وحتى الآن رصدنا تأثير التحورات على سرعة انتقال الفيروس وانتشاره، ولكن لم نرصد تأثيرا لها على فاعلية اللقاحات المضادة للفيروس».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

"الصحة العالمية" تنتقد بطء التلقيح في أوروبا

الصحة العالمية تعلن "خبرا هاما" بشأن اللقاحات الصينية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصحة العالمية تقترب من إجازة لقاح جديد وتؤكد أن منافع أسترازينيكا تفوق المخاطر الصحة العالمية تقترب من إجازة لقاح جديد وتؤكد أن منافع أسترازينيكا تفوق المخاطر



GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 العرب اليوم - لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025
 العرب اليوم - زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:35 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تعليق الرحلات من وإلى مطار دمشق حتى الأول من يناير

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 10:53 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

شام الذهبي تعبر عن فخرها بوالدتها ومواقفها الوطنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab