دراسة تكشف عقار تجريبي جديد يضعف خلايا سرطان العدواني
آخر تحديث GMT01:19:15
 العرب اليوم -

دراسة تكشف عقار تجريبي جديد يضعف خلايا سرطان العدواني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تكشف عقار تجريبي جديد يضعف خلايا سرطان العدواني

سرطانات الثدي
واشنطن - العرب اليوم

كشف باحثون بمركز لومباردي الشامل للسرطان بجامعة جورج تاون بالتعاون مع علماء بجامعة ميامي بفلوريدا عن عقار تجريبي جديد أطلق عليه TTP488 (azeliragon) يضعف سرطان الثدي العدواني الثلاثي السلبي الناتج عن انتشار النقائل على المستوى الخلوي.

ونشر الاكتشاف الجديد يوم (الخميس) الماضي بمجلة Nature Breast Cancer. وتمثل سرطانات الثدي ثلاثية السلبية (TNBCs) حوالى 10-15 % من جميع حالات سرطان الثدي المشخصة؛ وتتكون من خلايا سرطانية لا تحتوي على مستقبلات هرمون الاستروجين أو البروجسترون، ولا تنتج بروتينًا يسمى «HER2» بكميات كبيرة. فيما تعتبر TNBC أكثر شيوعًا عند النساء الأصغر من 40 عامًا أو النساء السوداوات؛ بالنسبة لتلك السرطانات التي تنتشر، فإن معدل البقاء على قيد الحياة لمدة خمس سنوات هو 12 % فقط.

ولقد استعصت TNBCs على العلاج الفعال لعقود. اما هذا الاكتشاف فهو يحدد بعض مسارات الإشارات والآليات الخلوية التي ينظم من خلالها مستقبل موجود على سطح خلايا TNBC يسمى مستقبل المنتجات النهائية للجليكشن المتقدم (RAGE) انتشاره القاتل. مسلحين بهذه المعرفة.

من أجل ذلك، تمكن الباحثون من اختبار فعالية TTP488 في كل من المختبر والفئران لإظهار أن الدواء يمكن أن يكون مفيدًا للمرضى.

ومن أجل المزيد من التوضيح، قال الدكتور باري هودسون الأستاذ المشارك بعلم الأورام بجامعة جورج تاون لومباردي المؤلف المقابل لهذا المقال «إن التجربة السريرية التي تجري الآن في لومباردي ومراكز السرطان الأخرى هي نتيجة مباشرة لهذا البحث قبل السريري حول مثبطات RAGE الذي بدأ بجامعة ميامي واستمر مع انتقالي إلى لومباردي». مضيفا أن «دراستنا هي الأولى التي تظهر أن TTP488 يضعف ورما خبيثا لسرطان الثدي في الخلايا والقوارض. إذ إنه مثبط RAGE الوحيد المعتمد للاستخدام في البشر، وبالتالي فإن الآثار المترتبة على التجارب السريرية عديدة». وذلك وفق ما نشر موقع «ميديكال إكسبريس» الطبي المتخصص.

وتم اكتشاف RAGE عام 1992 كعامل محتمل له دور في مضاعفات الأوعية الدموية لمرض السكري. وقد ثبت لاحقًا أنه متورط في مجموعة واسعة من الأمراض بسبب قدرته الشائنة على ربط العديد من الجزيئات المختلفة والحث على الالتهاب. وبناءً على هذه المعرفة، تم تطوير TTP488 عام 2000 لعلاج مرض ألزهايمر، لكن نتائج التجارب على الدواء كانت ملتبسة. ومع ذلك، فاستنادا لمعرفة أحدث حول علم الأحياء وتأثيراته، بما في ذلك توافره على نطاق واسع عبر العديد من الأنظمة البيولوجية وملف تعريف الأمان المشجع، يبدو الآن أنه مرشح واعد جدًا للتجارب السريرية.

وفي هذا الاطار، بدأ الباحثون دراستهم من خلال النظر في اثنين من مثبطات RAGE: TTP488 و FPS-ZM1، وكلاهما يضعف ورما خبيثا عفويا وتجريبيا لـ TNBC في الفئران. لكن بعد دراسة مستفيضة في المختبر وفي الفئران، كان من الواضح أن عقار TTP488 هو الدواء الأكثر فاعلية الذي اتبعوه على نطاق واسع بما يكفي لمعرفة ما إذا كان مؤهلًا للاستخدام في الأشخاص بالتجارب السريرية. بينما لا يزال TTP488 بحاجة إلى الاختبار بتجارب سريرية أكبر وأكثر تقدمًا لإثبات فعاليته الحقيقية. من أجل ذلك، هو غير متاح بعد للنساء غير المسجلات في التجارب السريرية.

وحدد المحققون أيضًا ثلاثة مسارات مهمة يمكن أن تؤدي إلى تثبيط RAGE: Pyk2 و STAT3 و Akt. إذ سيساعد هذا الاكتشاف الباحثين على فهم الآليات التي يقود بها RAGE النقائل، ومن المحتمل أن تتمكن المنظومة العلاجية المركبة من استهداف RAGE وهذه المسارات.

ويخلص هدسون الى القول «نحن نختبر حاليًا توليفات مختلفة من TTP488 مع علاجات أخرى مضادة للسرطان لتحديد ما إذا كانت مثبطات RAGE يمكنها التآزر مع تلك العلاجات». مرجحا «أعتقد أن النظرة إلى العلاج الفعال لسرطانات الثدي ثلاثية السلبية أصبحت أكثر إشراقًا في الآونة الأخيرة».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

علاج واعد لسرطان الثدي يُحقق نتائج مذهلة

السمنة تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف عقار تجريبي جديد يضعف خلايا سرطان العدواني دراسة تكشف عقار تجريبي جديد يضعف خلايا سرطان العدواني



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 23:36 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً
 العرب اليوم - طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً

GMT 22:21 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة
 العرب اليوم - ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة

GMT 00:38 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أن هناك الكثير من عمليات الغش في فيلادلفيا
 العرب اليوم - ترامب يؤكد أن هناك الكثير من عمليات الغش في فيلادلفيا

GMT 22:50 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد هنيدي يتراجع عن تقديم عمّ قنديل في رمضان 2025
 العرب اليوم - محمد هنيدي يتراجع عن تقديم عمّ قنديل في رمضان 2025

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 05:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأولوية الإسرائيلية في الحرب على لبنان

GMT 04:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد المصابين بأخطر سلالة من جدري القرود في بريطانيا

GMT 18:25 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مانشستر سيتي يرصد 150 مليون يورو لضم رودريغو

GMT 18:20 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

17 ألف ريال غرامة للهلال السعودي بسبب أحداث مواجهة النصر

GMT 02:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 4 بسبب صاعقة رعدية بملعب كرة قدم في بيرو

GMT 03:11 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمطار الغزيرة تغمر مطار برشلونة في إسبانيا

GMT 18:15 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 5 بـ صاعقة في بيرو

GMT 13:14 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط مروحية عسكرية مصرية ووفاة ضابطين أثناء تدريب

GMT 15:29 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير من مخاطر استخدام ChatGPT-4o في عمليات الاحتيال المالي

GMT 03:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يواصل هجماته على إسرائيل ويطلق 90 صاروخًا

GMT 18:38 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

آينتراخت فرانكفورت يحدد 60 مليون يورو لبيع عمر مرموش

GMT 19:28 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

قتلى من حزب الله بقصف إسرائيلي على محيط السيدة زينب في دمشق

GMT 03:40 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فصائل عراقية موالية لإيران تستهدف ميناء حيفا بطائرة مسيرة

GMT 18:30 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غرفة ملابس ريال مدريد تنقلب على كيليان مبابي

GMT 14:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يرفض إعارة الإيطالي كييزا في يناير
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab