إرتفاع حالات الإصابة بالصمم بين الشباب جراء الإستماع إلى الموسيقى الصاخبة
آخر تحديث GMT04:03:37
 العرب اليوم -

في حال إستمرارهم في تعريض أنفسهم إلى مستويات الضوضاء العالية جدًا

إرتفاع حالات الإصابة بالصمم بين الشباب جراء الإستماع إلى الموسيقى الصاخبة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إرتفاع حالات الإصابة بالصمم بين الشباب جراء الإستماع إلى الموسيقى الصاخبة

تشخيص الأعداد المرتفعة من المراهقين مع الطنين حيث صوت الرنين في الأذن يُعد مفتاحاً رئيسياً لفقدان السمع.
واشنطن - يوسف مكي

كشفت دراسة حديثة عن إحتمالية إرتفاع عدد حالات الإصابة بالصمم وسط الشباب ببلوغهم الأربعين من العمر جراء الإستماع إلى الموسيقى الصاخبة. وجرى تشخيص عدد كبير من المراهقين الذين يعانون من الطنين، حيث التهيؤات بسماع ضوضاء دائماً، والتي تُعد من الأعراض الرئيسية لفقدان السمع.

 ولا يبدو غريباً شيوع حالات التعرض للطنين وسط كبار السن، ولكن دراسة حديثة تم نشرها في مجلة Scientific Reports ذكرت بأن الحالة أصبحت أكثر إنتشاراً بين المراهقين والشباب، وذلك بسبب الإستماع لفتراتٍ طويلة إلى الموسيقى بصوتٍ مرتفع من خلال سماعات الأذن. كما أنه من المثير للقلق أيضاً عدم إهتمام المراهقين بالذهاب إلى الطبيب من أجل الحصول على المشورة.

 إرتفاع حالات الإصابة بالصمم بين الشباب جراء الإستماع إلى الموسيقى الصاخبة

واستخدم فريق من كلية الطب في جامعة ساوباولو Sao Paulo منظارًا لفحص أذن 170 طالبًا تتراوح أعمارهم ما بين 11 و 17 عاماً. كما عقدوا كذلك مقابلاتٍ مع الطلاب حول طنين الأذن وسألوهم عما إذا كانوا قد تعرضوا له خلال 12 شهراً الماضية، وكيف كان حجمه ووتيرته.

ووجد فريق البحث بأن ما يزيد عن النصف ( 54,7 بالمائة ) قد تعرضوا لطنين الأذن، وذكر أغلبيتهم بأنهم يستمعون إلى الموسيقى بصوتٍ عالٍ بشكل منتظم. وأعرب تانيت غانز سانشيز وهو أستاذ مساعد في طب الأذن والحنجرة في كلية الطب في جامعة "ساوباولو" عن قلقه من تزايد حالات التعرض لطنين الأذن. مشيراً إلي أنه وفي حال إستمرار جيل الشباب تعريض أنفسهم إلى مستويات الضوضاء العالية جداً، فربما سوف يعانون من فقدان السمع ببلوغهم 30 أو 40 عاماً.

ويأتي التعرض للطنين نتيجة التلف المؤقت أو الدائم لخلايا الشعر القوقعية في الأذن الداخلية الممتدة وفقاً للإهتزازات التي يحدثها الصوت. ويتسبب في ذلك الإستماع إلى الموسيقى بصوتٍ مرتفع عبر سماعات الرأس.

ويُجبر ذلك التلف أجزاء أخرى من الأذن للعمل فوق طاقتها من أجل تعويض فقدان هذه الوظيفة، وهو ما يؤدي إلى التعرض للطنين، وفقدان السمع المزمن في نهاية المطاف. وحذر دكتور سانشيز من تلف خلايا الشعر القوقعية وسط المراهقين في حال إستمرارهم في الإستماع إلى الموسيقى الصاخبة حتى 20 أو 25 من العمر. إلا أن زيادة المعدلات لا يبدو معها أن المراهقين قلقون من شأن إحتمالية تعرضهم لطنين الأذن في سن البلوغ. مما قد يجعل المشكلة مزمنة.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إرتفاع حالات الإصابة بالصمم بين الشباب جراء الإستماع إلى الموسيقى الصاخبة إرتفاع حالات الإصابة بالصمم بين الشباب جراء الإستماع إلى الموسيقى الصاخبة



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 15:40 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

SpaceX تطلق 21 قمرًا صناعيًا من Starlink إلى المدار

GMT 05:56 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

حريق جديد في لوس أنجلوس وسط رياح سانتا آنا

GMT 15:41 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعرض 65 مليون يورو لضم كامبياسو موهبة يوفنتوس

GMT 03:25 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

استمرار غياب تيك توك عن متجري أبل وغوغل في أميركا

GMT 03:02 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

زلزال بالقرب من سواحل تركيا بقوة 5 درجات

GMT 03:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

استشهاد مسؤول حزب الله في البقاع الغربي محمد حمادة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab