علماء يؤكّدون أن المشي لمدة 10 دقائق يمكن أن يؤدي الى محاربة التوتر والقلق
آخر تحديث GMT21:20:41
 العرب اليوم -

حبس الأنفاس والاطالة في الشهيق والزفير يؤدي الى استرخاء الجسم

علماء يؤكّدون أن المشي لمدة 10 دقائق يمكن أن يؤدي الى محاربة التوتر والقلق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - علماء يؤكّدون أن المشي لمدة 10 دقائق يمكن أن يؤدي الى محاربة التوتر والقلق

النساء معرضات الى نوبات القلق ضعف الرجال وفقا لأحدث بحث قامت به جامعة كامبريدج
واشنطن - رولا عيسى

أصبحت مستويات التوتر أعلى من أي وقت مضى في الحياة العصرية بسبب ضغوط العمل والضغوط العائلية، ويعرف أن النساء معرضات للقلق أكثر من الرجال بمقدار الضعف وفقا لأحد أبحاث أجرتها جامعة كامبريدج مؤخّرًا، ويمكن لإضرابات القلق أن تكون متعبة وتخلف ورائها الخوف والتوتر، ويمكن أيضا أن تضر بالعلاقات والصداقات والمهن، ويستطيع بعض الناس اخفاء أعراض القلق لديهم بطريقة جيدة والتعامل مع الحياة اليومية، ولكن البعض الأخر يترك لها القدرة للسيطرة عليه وعلى حياته.

علماء يؤكّدون أن المشي لمدة 10 دقائق يمكن أن يؤدي الى محاربة التوتر والقلق

ووجد هذا الشهر تقرير جديد صادر عن مكتب الاحصاءات الوطنية البريطانية أن النساء أكثر عرضة لنوبات القلق، ويقدم اليوم أخصائي ادارة القلق والتنويم الايحائي دان ريغان مجموعة من نصائحه للتغلب على القلق والتوتر.

وينصح الأخصائي الناس بتقليص استخدام وسائل التواصل الاجتماعية كأول نصيحة له، فيشير الى أن القلق يستطيع دائما أن يعثر على شيء يركز عليه ثم يبدأ بمليء عقل الانسان مع أسوأ السيناريوهات، ويمكن لوسائل التواصل الاجتماعي أن تملأ العقل بالأخبار السيئة والتي سيعكسها الأخير على حياة صاحبها، وعلى الجانب الاخر فان الأشخاص الذين يشاركون حياتهم الجميلة مع الآخرين على وسائل التواصل الاجتماعي يسببون في شعور البعض بمدى سوء حياتهم مقارنة بحياة أولائك، لذلك فان خفض مقدار الوقت الذي يقضيه الانسان على وسائل التواصل الاجتماعي ستساعد بالتأكيد في تقليل التوتر.

وتتمثل النصيحة الثانية في ضرورة القيام بنشاط بدني، فالتوتر يمكن أن يسبب أعراض جسمية تجعل من الجسد يتخذ اجراءات عنيفة مثل القتال أو الهرب من الخطر، ويشعر الانسان في نوبات القلق بأن تنفسه أصبح أسرع ودقات قلبه أسرع وارتفعت درجة حرارته تماما كما لو أنه يمارس الرياضة، وبالتالي فان أفضل رد على هذه الاعراض هي ممارسة الرياضة بالفعل أو القيام بشيء في الخارج، فيمكن للسير مسافة عشر دقائق يوميا أن تساعد في شعور أفضل، وبدلا من التحديق في الأرض أثناء المشي على الانسان أن ينصب قامته ويتأمل في محيطه.

علماء يؤكّدون أن المشي لمدة 10 دقائق يمكن أن يؤدي الى محاربة التوتر والقلق

علماء يؤكّدون أن المشي لمدة 10 دقائق يمكن أن يؤدي الى محاربة التوتر والقلق

وتقضى النصيحة الثالثة في تقنية التنفس، فالتنفس بعمق سواء باستخدام الفم أو الأنف عبارة عن نصيحة قديمة مفيدة ويمكن للإنسان أن يحبس أنفاسه لمدة خمس ثواني ثم الزفير بينما يعد الى عشرة، ويتنفس مرة أخرى بينما يعد الى سبعة ويكرر الامر لمدة دقيقة حتى يشعر بالاسترخاء، فيشعر بعدها أن عقله بدأ يفكر بطريقة أكثر وضوحا، ويمكن لهذه الطريقة أن تساعد الانسان في تقيم الخطر وبالتالي حماية نفسه.

ودعى دان ريغان في نصيحته الرابعة الأشخاص الذين يعانون من نوبات التوتر أن يبعدوا تركيزهم قليلا عن الموترات، فالقلق يقود التفكير الى كل الكوارث والأخطاء ويمكن له أن يكون أسوأ السيناريوهات والتي تتصاعد في سوئها فلكما أطال الانسان التفكير بها تصبح اسوأ واسوأ، وبالتالي فان ابعاد التركيز عن هذه الافكار يمكن أن يكون مفيدا بالرغم من أنه تحدي حقيقي، فعلى سبيل المثال يستمر الانسان بالتفكير في حدوث الامر والقلق حوله وردة فعل الاخرين وأشياء أخرى، ولكن مع الهاء نفسه بشيء أخر فانه يعرف أن أسوأ السيناريوهات ليست بالضرورة ستحدث مما يخفف من قلقه.

علماء يؤكّدون أن المشي لمدة 10 دقائق يمكن أن يؤدي الى محاربة التوتر والقلق

ويعتقد أن البحث عن بعض المساحة العقلية مفيدا في محاربة التوتر، فالقلق يترك العقل يحارب للتفكير بشكل أكثر وضوح وهذه عملية متعبة، فعلى سبيل المثال فان الكومبيوتر يتعطل عندما تحتوي ذاكرته على الكثير من الأشياء بينما مستخدمه يصر عليه بإجراء عدة برامج في ان واحد، وبإيجاد مساحة عقلية تهدئ الدماغ  مثل تصفية الذهن كل يوم لمدة عشرين دقيقة فان الشخص سيلاحظ تغيير كبيرا في حياته، وهناك العديد من الطرق لإيجاد مساحة عقلية مثل التأمل أو الاسترخاء وسماع الموسيقى، ويضمن خبير ادارة القلق للجميع أنهم سيستطيعون التغلب على نوبات القلق في حياتهم بإتباع هذه الخطوات الخمس والتخلص من الشعور بالقلق اليومي.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يؤكّدون أن المشي لمدة 10 دقائق يمكن أن يؤدي الى محاربة التوتر والقلق علماء يؤكّدون أن المشي لمدة 10 دقائق يمكن أن يؤدي الى محاربة التوتر والقلق



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 12:46 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
 العرب اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 05:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأولوية الإسرائيلية في الحرب على لبنان

GMT 04:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد المصابين بأخطر سلالة من جدري القرود في بريطانيا

GMT 18:25 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مانشستر سيتي يرصد 150 مليون يورو لضم رودريغو

GMT 18:20 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

17 ألف ريال غرامة للهلال السعودي بسبب أحداث مواجهة النصر

GMT 02:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 4 بسبب صاعقة رعدية بملعب كرة قدم في بيرو

GMT 03:11 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمطار الغزيرة تغمر مطار برشلونة في إسبانيا

GMT 18:15 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 5 بـ صاعقة في بيرو

GMT 13:14 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط مروحية عسكرية مصرية ووفاة ضابطين أثناء تدريب

GMT 15:29 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير من مخاطر استخدام ChatGPT-4o في عمليات الاحتيال المالي

GMT 03:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يواصل هجماته على إسرائيل ويطلق 90 صاروخًا

GMT 18:38 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

آينتراخت فرانكفورت يحدد 60 مليون يورو لبيع عمر مرموش

GMT 19:28 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

قتلى من حزب الله بقصف إسرائيلي على محيط السيدة زينب في دمشق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab