عالمة نفس توضح سبب الضحك الهستيري الذي ينتاب الكثيرين أثناء الجنازات
آخر تحديث GMT22:43:15
 العرب اليوم -

عالمة نفس توضح سبب الضحك الهستيري الذي ينتاب الكثيرين أثناء الجنازات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عالمة نفس توضح سبب الضحك الهستيري الذي ينتاب الكثيرين أثناء الجنازات

الضحك
لندن - العرب اليوم

من المعروف أن الجنازة هي المكان الذي يسود فيه الحزن، ومع ذلك يمكن أن تظهر عواطفنا بطرق مختلفة، بعضها أكثر غرابة من غيرها.وربما لم تلاحظ ذلك، لكن الضحك يمكن أن يكون أحد ردود الفعل (غير المرغوب فيها) التي يمكن أن تظهر على من يحضرون الجنازة. والغريب أنه رد فعل أكثر شيوعا مما قد نتخيله.وفي حين أن التجمع قد يساعد على تخفيف الدموع، يمكن أن يكون هناك عدد قليل من الأشخاص الذين قد تتحول مشاعرهم إلى ضحك لا يمكن السيطرة عليه.

وهذا شيء يمكن اعتباره غير مناسب تماما ولكن هناك سببا فسيولوجيا يفسر سبب عدم قدرة الناس على مساعدته.وتشرح عالمة النفس الإكلينيكي الدكتورة أبيجيل سان، رد الفعل الطبيعي بالضحك خلال الجنازات لدى البعض منا، وأوضح ما يمكننا فعله إذا وجدنا أنفسنا في موقف مشابه.

وصرحت الدكتورة سان: "الجنازة هي حالة يجدها كثير من الناس صعبة للغاية من الناحية العاطفية مع كل ما تمثله. ويمكن للتعبير عن الضحك أن يكون ما نسميه دفاعا مجنونا، تقريبا مثل استراتيجية المواجهة ولكن بطريقة دفاعية. أي شيء لإلهائنا عما يحدث، وواقع الخسارة والضعف البشري ونهاية الحياة".

وأوضحت الدكتورة سان: "لا داعي للقلق، فمن المعتاد ألا ترغب في الانخراط في مشاعر غير مريحة. لا حرج في ذلك، ولكن التعبير السلوكي عن ذلك يمكن أن يكون مربكا بعض الشيء في بعض الأحيان على الرغم من أنه مجرد واحدة من آليات دفاعنا العديدة".

وعلى الرغم من أن الضحك قد يكون رد فعل طبيعيا في الجنازة، إلا أنه آخر مكان تريد أن تشهد فيه نوبات من الضحك بينما يذرف بقية الحاضرين دموعهم.ويبقى السؤال، فقط كيف يمكنك منع ذلك إذا أصبت بحالة سيئة من الضحك في جنازة؟

وقدمت الدكتورة سان بعض الحلول، وقالت: "قد يكون الاقتراح هو ملاحظة ما يحدث داخليا والاعتراف به، والمراقبة الذاتية قليلا لما يحدث بداخلك من الناحية الفسيولوجية".

وتابعت: "تنفس من خلاله وربما حرك أصابع قدميك وركز على الشعور بقدميك للحظة. ركز على شيء يحدث بالفعل في الوقت الحاضر بدلا من التفاعل مع الشعور .. وهذا لا يعني أنك تتجنب ما تفكر فيه أو تشعر به، لكن الأمر يشبه تقريبا جذب انتباهك إلى أكثر من شيء واحد في نفس الوقت وهذا يمكن أن يجعل إدارته أسهل قليلا".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

12 نوعًا من الأطعمة قادرة على تحسين مزاجك أثناء الاكتئاب

تناول البروتين وملعقة واحدة من السمن يساعد في التمتع بحياة خالية من الأمراض

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عالمة نفس توضح سبب الضحك الهستيري الذي ينتاب الكثيرين أثناء الجنازات عالمة نفس توضح سبب الضحك الهستيري الذي ينتاب الكثيرين أثناء الجنازات



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 00:54 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025
 العرب اليوم - أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 02:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
 العرب اليوم - غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 01:10 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

دليل مُساعد لإضافة لمسة جذابة إلى صالون المنزل
 العرب اليوم - دليل مُساعد لإضافة لمسة جذابة إلى صالون المنزل

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab