كاتب أميركي يؤكّد أن البكاء ليس علامة ضعف بل دليل الذكاء العاطفي
آخر تحديث GMT13:26:26
 العرب اليوم -

تشعر برغبة في البكاء افعل ذلك، فهو ليس دليلا على الضعف، بل له آثار إيجابية على الصحة النفسية، لذا لا يوجد سبب لتجبر نفسك على عدم البكاء مطلقا. هذا ما خلص إليه الكاتب

كاتب أميركي يؤكّد أن البكاء ليس علامة ضعف بل دليل الذكاء العاطفي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كاتب أميركي يؤكّد أن البكاء ليس علامة ضعف بل دليل الذكاء العاطفي

البكاء
واشنطن ـ العرب اليوم

تشعر برغبة في البكاء افعل ذلك، فهو ليس دليلا على الضعف، بل له آثار إيجابية على الصحة النفسية، لذا لا يوجد سبب لتجبر نفسك على عدم البكاء مطلقا. هذا ما خلص إليه الكاتب جيرالد سينكلير، في مقاله الذي نشره موقع “أويرناس أكت” الأميركي.وهذا يكون خلافا لما يعتقده كثيرون أن التعبير عن المشاعر بتلقائية، وخاصة السلبية منها، علامة على أن الشخص غير قادر على التحكم في نفسه أو أنه غير ناضج بما فيه الكفاية، فالبكاء في الحقيقة دليل على الذكاء العاطفي الذي يمكن الشخص من إدراك مشاعره والتعبير عنها بكل عفوية.

لا تكبح مشاعرك

وإذا حاولت كبح مشاعرك لأنك لا تريد أن تظهر ضعفك، فذلك من شأنه أن يؤدي إلى شعورك بالمزيد من البؤس. وإذا كنت شخصا يميل إلى تجاهل مشاعره والتظاهر بأن كل شيء على ما يرام، فهذا يعني أنك بأمس الحاجة لإطلاق العنان لمشاعرك، لأن كبتها سيؤدي إلى تعميق المشاعر السلبية والإحساس بالعجز.يساعدك البكاء على تجاوز الأحداث المؤلمة والمضي قدما، ويجعلك تشعر بتحسن. كما يعد بمثابة تطهير لنفسك من كل المشاعر السلبية التي تشعر بها، وهو دليل على مواجهتها. فبدلا من الانغلاق على نفسك والهروب من هذه المشاعر، تواجهها وتعيشها ومن ثم تتجاوزها. ويعتبر البكاء جزءًا مفيدًا للغاية في الحياة، فهو يساعدك على تقليل التوتر ووسيلة رائعة لتهدئة النفس.

هرمونات الرضا

ونقل الكاتب مقتطفات من تقرير نشرته د. جوديث أورلوف على مدونتها، بينت فيه أن للدموع العاطفية فوائد صحية خاصة. وبحسب التقرير، اكتشف الكيميائي الحيوي و”خبير الدموع” د. ويليام فري من مركز رامزي الطبي في مينيابوليس، أن الدموع اللاإرادية تحتوي على 98% من المياه.ووجد د. فري -بعد دراسة تركيبة الدموع- أن دموع العاطفة تساعد الجسم على طرح الهرمونات والسموم الأخرى التي تتراكم أثناء الإجهاد، إذ تحتوي الدموع العاطفية على هرمونات التوتر التي يفرزها الجسم عن طريق البكاء.وتشير دراسات إضافية إلى أن البكاء يحفز إنتاج الإندورفين، وهو مسكن طبيعي للألم في الجسم ومن هرمونات “الشعور بالرضا”.يُذكر أن البشر هم المخلوقات الوحيدة المعروفة بذرف دموع العاطفة، رغم أنه من المحتمل أن يكون لدى الأفيال والغوريلا وبعض الثدييات الأخرى مثل هذه الميزة. كما أن البكاء يجعلنا نشعر بالتحسن، حتى لو استمرت المشكلة التي نمر بها، هذا إلى جانب دوره بإزالة السموم من الجسم.

الوعي الذاتي

وقالت د. أورلوف أن مرضاها في بعض الأحيان يعتذرون عن البكاء مبررين ذلك بأنهم في موضع ضعف، مبينة أن هذه العادة تعود إلى الآباء الذين كانوا يتجنبون البكاء أمام أطفالهم، والمجتمع الذي لطالما أخبرنا بأننا نظهر في موقف ضعف عندما نبكي.وخير مثال على ذلك، المقولة الشائعة “الرجال الأقوياء لا يبكون”. خلافا لذلك، ترفض د. أورلوف مثل هذه الأفكار وتقدر النموذج الجديد المستنير الذي يحدد قوة الرجل أو المرأة على أن لديهما القوة والوعي الذاتي في البكاء.

بقلوب فرحة

ونصحت د. أورلوف بترك المفاهيم الخاطئة بشأن البكاء التي عفا عليها الزمن، فالبكاء أمر جيد وصحي ويساعد على التخلص من الحزن والتوتر، ويُعد البكاء ضروريًا أيضًا لتخفيف الحزن عندما تنتابنا موجات من الدموع بشكل دوري بعد تعرضنا للخسارة.ومن شأن البكاء معالجة الخسارة حتى نتمكن من الاستمرار في العيش بقلوب فرحة. خلافا لذلك، إذا قمعنا هذه المشاعر القوية فسيؤدي ذلك بالضرورة إلى التعرض للاكتئاب.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

دراسة جديدة تكشف أن معدل ضربات القلب أثناء الراحة يضاعف خطر الوفاة

دراسة تُؤكّد أنّ عدم انتظام ضربات القلب يُصيبك بمرض خطير

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كاتب أميركي يؤكّد أن البكاء ليس علامة ضعف بل دليل الذكاء العاطفي كاتب أميركي يؤكّد أن البكاء ليس علامة ضعف بل دليل الذكاء العاطفي



GMT 20:08 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

علامات بسيطة في الجسد قد تُنذر بمرض القلب

GMT 19:37 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

نقص فيتامين د قد يضعف وظيفة العضلات

GMT 19:35 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة تؤكد أن الرضاعة الطبيعية تقلل خطر الإصابة بـ"الربو"

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 02:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
 العرب اليوم - غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 12:46 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
 العرب اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab