نقيب أطباء لبنان يوضح  المرضى في خطر ووضع القطاع الصحي كارثي
آخر تحديث GMT01:13:03
 العرب اليوم -

نقيب أطباء لبنان يوضح المرضى في خطر ووضع القطاع الصحي كارثي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نقيب أطباء لبنان يوضح  المرضى في خطر ووضع القطاع الصحي كارثي

القطاع الصحي كارثي
بيروت - العرب اليوم

يتدهور وضع القطاع الصحي في لبنان يوما بعد يوم، مع اشتداد الأزمة المالية والاقتصادية والنقدية في البلاد، في ظل تأخر مصرف لبنان المركزي عن فتح الاعتمادات اللازمة لاستيراد الأدوية والمحروقات.ومع انقطاع مادة المازوت من الأسواق اللبنانية، أطلقت المستشفيات صرخة تحذرية لإنقاذ القطاع الاستشفائي، الذي بات مهددا بالتوقف في حال لم تحل مشكلة تأمين المحروقات له.وقال نقيب الأطباء في لبنان، شرف أبو شرف، لوكالة "سبوتنيك"، إنه "لا شك أننا نمر بأزمة كبيرة أساسها أزمة اقتصادية، وعدم وجود عملة لاستيراد المستلزمات الطبية والأدوية والمازوت، وإلى آخره"، لافتا إلى أن "تداعياتها على القطاع الصحي كارثية وإذا ما استمرت فلن نستطيع أن نستمر بمعالجة المرضى والأكيد بهذه الحالة أن وضع المرضى سيكون بخطر".وأضاف: "نقول أن الصحة يجب أن تكون أولوية وخط أحمر ويجب أن نؤمن بسرعة الحاجات الأساسية، لكي لا نعرض حياة المواطنين للخطر". 

كما أشار أبو شرف إلى أنه "كان من المفترض إيقاف الدعم مثلما كان موجودا، لأن أكثرية الدعم يهرب إلى الخارج، وطالبنا مرارا بدعم المواطن والمريض مباشرة، والدعم المباشر أفضل، أما الدعم بالشكل الذي كان حاصلاً فهو كارثي مع الأسف ولم يؤدي إلى نتيجة سوى أن الخزينة أفلست والعالم أفلست والدولة مفلسة، هناك شيء خاطئ بالمنظومة المصرفية المالية الاقتصادية التي كانت موجودة وإذا لم يتم إصلاح الأمر على السريع فإن وضعنا كارثي".
ومع تدهور الوضع الاقتصادي يواصل الأطباء والعاملين بالقطاع الطبي في لبنان بالهجرة إلى الخارج طمعًا بحياة لائقة وكريمة. أوضح أبو شرف أن "الأطباء يهاجرون لأنهم لا يستطيعون تأمين الأدوية للمعالجة، ولم يعد باستطاعتهم تأمين الحد الأدنى من العيش اللائق الكريم في لبنان". مشدداً على أنه "يجب دعم هذا القطاع بسرعة وتأمين المستلزمات له، لكي يستطيع الاستمرار بالوقوف على قدميه وإلا وضعنا مزري".وختم قائلا: "بظل الأزمة الموجودة الممرضات والأطباء يغادرون، الدواء لا يتوفر بسهولة إذا توفر، العمل في المستشفيات يخف، حتى أن هناك بعض المستشفيات تتجه للإقفال، الكل يعاني بشكل أليم ويؤثر سلباً وبشكل كبير على جميع المواطنين".وبحسب خبراء اقتصاديين، فإن مصرف لبنان سيتوقف نهائيا عن دعم المحروقات والأدوية والطحين بسبب نفاذ الاحتياط الإلزامي لديه، الأمر الذي سيدخل البلاد في فوضى على كافة الصعد. 

قد يهمك ايضا 

الغاز المنزلي مهدّد بالإنقطاع في لبنان ومخاوف من انضمامه إلى السوق السوداء

قتيلان بإطلاق نار شمال لبنان والسبب خلاف حول بيع البنزين

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نقيب أطباء لبنان يوضح  المرضى في خطر ووضع القطاع الصحي كارثي نقيب أطباء لبنان يوضح  المرضى في خطر ووضع القطاع الصحي كارثي



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 02:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
 العرب اليوم - غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء
 العرب اليوم - العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 01:49 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يحدد 3 مفاتيح لاستعادة الأمن في شمال إسرائيل
 العرب اليوم - نتنياهو يحدد 3 مفاتيح لاستعادة الأمن في شمال إسرائيل

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab