لندن ـ العرب اليوم
طورت مجموعة من الأطباء اختباراً جديداً يمكنه اكتشاف سرطانات البروستاتا الأكثر خطورة وفتكاً. وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فإن أساليب الكشف الحالية عن سرطانات البروستاتا ليس بإمكانها بسهولة التفريق بين الأورام غير الضارة والأورام العدوانية، خاصة في المراحل المبكرة من المرض.
وبالنسبة لبعض الرجال، يمكن أن يكون الورم مميتاً، بينما ينمو عند البعض الآخر ببطء وقد لا يتسبب أبداً في أي مشاكل. وفي الوقت الحالي، يمكن للأطباء تحديد حجم الورم - ولكن ليس مدى نشاطه. نتيجة لذلك، يخضع ما يصل إلى 20 ألف رجل سنوياً لعملية جراحية أو علاج إشعاعي غير ضروري.
لكن في الاختبار المطور حديثاً من قبل باحثين في جامعة كامبريدج، يتم ربط شكل غير مشع من الكربون، يسمى كربون – 13، بجزيء شبيه بالسكر وحقنه في الوريد بالقرب من مكان وجود الورم، فإذا احتفظ الورم بالكربون، فهذا يشير إلى وجود كمية كبيرة من مادة اللاكتات في الدم - وهي علامة على أن السرطان من النوع الخطير، أما إذا لم يحتفظ الورم بالكربون، فهذا يعني أن حالة المريض منخفضة الخطورة ولا تحتاج إلى علاجات مكثفة.
وقالت الدكتورة نيكيتا سوشينتسيف، التي شاركت في الدراسة إن هذا «الاختراق» يمنح الأطباء القدرة على التمييز بين الأورام الخطيرة وتلك البسيطة فيما يتعلق بسرطان البروستاتا. وتم نشر تفاصيل الاختبار الجديد في مجلة «كانسر» العلمية.
قد يهمك ايضا
دراسة تؤكد أن البيض يرفع خطر الإصابة بسرطان البروستاتا
دراسة تؤكد أن تحاليل الدم المنتظمة تزيد فرص تحسن مرضى سرطان البروستاتا
أرسل تعليقك