الكشف عن تأثير الكوارث الطبيعية على الإصابة بالخرف
آخر تحديث GMT16:42:52
 العرب اليوم -

الكشف عن تأثير الكوارث الطبيعية على الإصابة بالخرف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الكشف عن تأثير الكوارث الطبيعية على الإصابة بالخرف

الكوارث الطبيعية
القاهرة - العرب اليوم

كشفت دراسة جديدة أن الكوارث الطبيعية، بالإضافة إلى التسبب في الموت والدمار، يمكنها أن تعرض الناس لخطر أكبر للإصابة بالخرف.وباستخدام بيانات الصحة والمسح حول الأشخاص الذين يعيشون في المناطق الأكثر تضررا من تسونامي عام 2011 في اليابان، استكشف خبراء من جامعة هارفارد الصلة بين التدهور المعرفي والكوارث الطبيعية.ووجدوا أن الحدث، الذي أودى بحياة 20 ألفا، وطرد 100 ألف طفل من منازلهم، ربما ساهم أيضا في التدهور المعرفي لدى كبار السن.ومن خلال استجواب أكثر من 3000 شخص بمتوسط ​​عمر 73 عاما، حول حالتهم المعرفية، توصل الباحثون إلى أن أولئك الذين فقدوا منزلهم في الكارثة شهدوا زيادة في معدل التدهور المعرفي لديهم، بينما لم يكن لفقدان أحد الأحباء أي تأثير مماثل.

ويوضح الفريق أن هذا مرتبط بزيادة العزلة، حيث يكون غير المتزوجين، والأقل تعليما، والأكبر سنا أكثر عرضة لخطر زيادة التدهور المعرفي. وأجرى كويشيرو شيبا وزملاؤه دراسة البيانات، لمعرفة ما إذا كان التعرض المباشر لموجة تسونامي والزلزال بقوة 9 درجات، له تأثير على الإدراك.وقال شيبا لـNew Scientist: "إن تحديد المجموعات السكانية الضعيفة بشكل خاص أمر مهم لأنه سيساهم في تخصيص موارد الصحة العامة في حالات الطوارئ المستقبلية".ولفهم الرابط، لجأوا إلى دراسة تقييم الشيخوخة اليابانية، التي تحدثت إلى أشخاص تبلغ أعمارهم 65 عاما وأكثر في نقاط مختلفة.وركز شيبا على البيانات المأخوذة من إيوانوما في محافظة مياجي، حيث كانت هذه المناطق الأكثر تضررا من كارثة تسونامي.وفي المجموع، استخدموا معلومات من 3350 شخصا بمتوسط ​​عمر 73.2، مع استجابات استقصائية قبل سبعة أشهر من الكارثة، ومتابعة عامين ونصف العام، ثم خمس سنوات، بعد وقوع الكارثة الطبيعية. ووقع استجوابهم عن حالاتهم المعرفية، مع تضمين تقييمات مقدمي الرعاية الصحية أيضا للحصول على صورة أوسع. واكتشف الفريق أن أولئك الذين فقدوا منازلهم خلال الكارثة الطبيعية عانوا من زيادة سرعة التدهور المعرفي لديهم.

وأوضحوا: "أظهر تحليلنا أن تأثيرات فقدان المنزل على الإعاقة المعرفية اللاحقة قد تكون قابلة للمقارنة مع تشخيص السكتة الدماغية، وهي عامل خطر راسخ للإعاقة الإدراكية". ومع ذلك، فوجئوا باكتشاف أن فقدان أحد الأحباء في الكارثة الطبيعية لم يحدث فرقا في معدل التراجع المعرفي. وأشار شيبا إلى أنه من غير الواضح سبب عدم وجود صلة بين فقدان شخص قريب منك في كارثة طبيعية، ومعدل التدهور المعرفي. واعتمد فريق البحث على تقنية التعلم الآلي للسماح لهم بمقارنة الظروف الفردية للمشاركين، والنظر في العوامل الشخصية المتدهورة. واكتشفوا أن ذوي الدخل المنخفض كانوا أكثر عرضة لزيادة معدل التدهور المعرفي إذا كانوا يمرون بكارثة طبيعية. وقد يكون هذا بسبب احتمال أن يكونوا أكبر سنا وغير متزوجين وأقل تعليما من أولئك الذين لم يعانوا من هذا التدهور. وكشفت روبي باركس من إمبريال كوليدج لندن، التي لم تشارك في الدراسة، لمجلة New Scientist، أنه من المنطقي أن يعاني الناس في المناطق ذات الدخل المنخفض أكثر من غيرهم. وأوضحت: "هذه دراسة مهمة تسلط الضوء على أن العبء الأكبر للكوارث، مثل الزلازل، سيكون على أولئك الأكثر ضعفا، حتى في البلدان ذات الدخل المرتفع مثل اليابان".

قد يهمك ايضا 

مشكلات العين تزيد بشكل كبير خطر الإصابة بالخرف

تقنية جديدة قد تتمكن من تشخيص الخرف في يوم واحد

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكشف عن تأثير الكوارث الطبيعية على الإصابة بالخرف الكشف عن تأثير الكوارث الطبيعية على الإصابة بالخرف



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها
 العرب اليوم - حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا
 العرب اليوم - رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 04:44 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تجدد القصف المدفعي شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة

GMT 20:58 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

العملات المشفرة ترتفع وبيتكوين تتخطى 68 ألف دولار

GMT 07:07 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

استئناف الجولة الثانية من التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة

GMT 04:52 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

اليابان تؤجل اختبار صاروخها الفضائي الجديد

GMT 01:37 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية تستهدف بلدة دبين جنوب لبنان

GMT 02:19 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تعلن نقل 11 مصابًا جراء الصواريخ إلى المستشفيات

GMT 14:16 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تشن هجوما على ترامب وتنتقد تعليقه بشأن النساء

GMT 14:18 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

إسبانيا تمنح 270 مليون دولار مساعدات للمتضررين من الفيضانات

GMT 07:15 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

فصائل مسلحة عراقية تعلن استهداف 6 مواقع حيوية داخل إسرائيل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab