مطابخ الخير في سورية تساعد في إفطار الكثير من المهجَّرين والنازحين الصائمين
آخر تحديث GMT06:35:36
 العرب اليوم -

يجري العمل بجهد وطاقة عالية خلال نهار رمضان

مطابخ الخير في سورية تساعد في إفطار الكثير من المهجَّرين والنازحين الصائمين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مطابخ الخير في سورية تساعد في إفطار الكثير من المهجَّرين والنازحين الصائمين

حارات وشوارع دمشق القديمة مقصدًا للطباخين والطباخات الشباب
دمشق - العرب اليوم

 اجتمع كثيرون تحت راية العمل الإنساني لإطعام الصائم  في شهر رمضان الكريم، فما إن دخل شهر الصيام حتى أصبحت حارات وشوارع دمشق القديمة مقصدًا للطباخين والطباخات الشباب، الذين تصدوا إعداد الاﻻف من وجبات الفطور والسحور كل يوم للفقراء والمهجَّرين، وتعمل معظم المبادرات الحالية  على مبدأ قبول التبرعات العينية، من مواد وسلع، منها الأرز والبرغل وغيرها، لإعداد وجبات الطعام التي يتكفل المتطوعون بإيصالها إلى المحتاجين، وفق برنامج محدد بالأسماء؛ إذ توزع الوجبات على عدد من العائلات التي جمع معلومات عنها مسبقًا.

وعلى الرغم من قلة عددها، إلا أنّ هذه المبادرات، الشبابيّة غالبًا، لا تتواصل في ما بينها، لكن يتم التوزيع في المناطق التي  لا يوجد فيها أية مبادرة، وتشمل مناطق توزيع الوجبات  جرمانا وصحنايا والكسوة وخان دنون، إضافة إلى مناطق ركن الدين والزاهرة وحي التضامن، ومحيط مشفى الأطفال ومشفى المواساة إضافة إلى  خط هاتف ساخن، لتلبية أي اتصال يبلغ عن أفراد أو عائلات محتاجة، في أي منطقة من دمشق وريفها.

وكان من اللافت هذا العام التوسع في عمل مجموعة تحارب الجوع حيث شملت إضافة إلى دمشق حماة وحمص؛ حيث تقدم المبادرة الآلاف من الوجبات، ويحتاج المتبرعون إلى أكثر من طن أرز يوميًا، إضافة إلى الخضر والسمن، وغيرها من المواد لإعداد وجبة، متمّمة تحوي الأرز واللحوم والخضر، وتقول الطالبة الجامعية هناء: "العمل مسلّ ومفيد وغير شاق، ويشعرنا بأهمية التطوع والعمل الجماعي كما انه طريقة مثمرة لقضاء الوقت في رمضان".

ويبقى اللافت في عمل معظم هذه المبادرات أنه خارج نطاق رعاية وزارة الشؤون الاجتماعية، ودون ترخيصها. فالمبادرات التي نشأت بجهود أهلية، والتي اعتمدت على المتطوعين في إنجاز أعمالها، لا تتلقى أيّة مساعدة ماليّة من الوزارة، التي تكتفي فقط بالتنسيق مع بعضهم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مطابخ الخير في سورية تساعد في إفطار الكثير من المهجَّرين والنازحين الصائمين مطابخ الخير في سورية تساعد في إفطار الكثير من المهجَّرين والنازحين الصائمين



GMT 18:23 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

جراحة معقدة تنقذ طفلًا مصريًا بعد اختراق مسمار قلبه

GMT 10:47 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تناول الكثير من الملح يزيد من خطر الإصابة بهشاشة العظام

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:34 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

بشار الأسد يُصنَّف كأكثر الشخصيات فساداً في العالم لعام 2024
 العرب اليوم - بشار الأسد يُصنَّف كأكثر الشخصيات فساداً في العالم لعام 2024

GMT 05:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

قصة غناء أحمد عدوية للعندليب في المطبخ
 العرب اليوم - قصة غناء أحمد عدوية للعندليب في المطبخ

GMT 04:45 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

أطفالُ حلب .. وغزة!

GMT 13:02 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

وفاة بشير الديك بعد صراع مع المرض

GMT 00:09 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

هاكرز صينيون يهاجمون وزارة الخزانة الأميركية

GMT 05:38 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

توقف مطار بن غوريون عقب اعتراض صاروخ اطلق من اليمن

GMT 05:48 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

جيش الاحتلال يعترض مقذوفين أطلقا من شمال غزة

GMT 22:15 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن

GMT 00:09 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

وفاة مضيف طيران بسبب دخان في مقصورة طائرة سويسرية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab