دراسة تحذر مما يخفيه صعوبة سماع المحادثات في غرف صاخبة
آخر تحديث GMT11:56:07
 العرب اليوم -

دراسة تحذر مما "يخفيه" صعوبة سماع المحادثات في غرف صاخبة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تحذر مما "يخفيه" صعوبة سماع المحادثات في غرف صاخبة

الصعوبة في السمع
لندن - العرب اليوم

 كشفت نتائج دراسة جديدة أن الأشخاص الذين يجدون صعوبة في سماع محادثة في بيئة صاخبة هم أكثر عرضة بمرتين للإصابة بالخرف في وقت لاحق من حياتهم.ودُرست البيانات الصحية من أكثر من 82000 مشارك فوق سن الستين، من قبل خبراء من جامعة أكسفورد كانوا يبحثون عن عوامل خطر الإصابة بالخرف.ووجدوا أن صعوبة سماع المحادثات المنطوقة، لا سيما في بيئة صاخبة، ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالخرف بنسبة تصل إلى 91%.

ويؤثر ضعف السمع على حوالي 1.5 مليار شخص في جميع أنحاء العالم، وفقا لمنظمة الصحة العالمية، مع وجود أدلة متزايدة على أنه قد يمثل خطر الإصابة بالخرف.ودفع هذا فريق أكسفورد إلى الخوض في مجموعة بيانات البنك الحيوي في المملكة المتحدة، حيث وجدوا أن الكفاح من أجل متابعة المحادثات في بيئة صاخبة كان أحد عوامل خطر الإصابة بالخرف الذي "يمكن علاجه''.

ويقول الخبراء إن أي شخص لديه مخاوف بشأن سمعه يجب أن يتصل بطبيبه العام.لم يذكر معدو الدراسة سبب زيادة خطر الإصابة بالخرف بين أولئك الذين يعانون من صعوبات في السمع في بيئة صاخبة، لكنهم استبعدوا العزلة كسبب.ومع تقدم الناس في السن يصبح السمع أكثر صعوبة، ومن المكونات الرئيسية لذلك صعوبة سماع الكلام في بيئة صاخبة.

ويمكن أن يكون لهذا تأثير على أدائهم اليومي، بما في ذلك الكفاح لسماع الإعلانات أو الشعور بالعزلة بسبب الصعوبات في المواقف الاجتماعية.وثبت أيضا أن المشكلة هي أحد أعراض الخرف لدى بعض الأشخاص الذين يعانون من الحالة المدمرة.ومع ذلك، لم يكن واضحا حتى الآن ما إذا كانت صعوبة سماع الكلام في الضوضاء مرتبطة بتطور الخرف، فضلا عن كونها عرضا.

والآن، يجري متابعة الحالة بقوة في دراسة جديدة بقيادة قسم Nuffield للصحة السكانية (NDPH) بجامعة أكسفورد.وفي بداية الدراسة، طُلب من المشاركين تحديد الأرقام المنطوقة على خلفية ضوضاء بيضاء.وعلى مدى 11 عاما من المتابعة، حُدد 1285 مشاركا على أنهم يصابون بالخرف بناء على سجلات المرضى الداخليين وسجلات الوفيات.

وقال الدكتور توماس ليتلجونز، كبير الباحثين: "يؤثر الخرف على ملايين الأفراد في جميع أنحاء العالم، ومن المتوقع أن يتضاعف عدد الحالات ثلاث مرات في العقود القليلة المقبلة. ومع ذلك، هناك أدلة متزايدة على أن الإصابة بالخرف ليست حتمية وأنه يمكن تقليل المخاطر من خلال علاج الحالات الموجودة مسبقا. وفي حين أن النتائج أولية، إلا أنها تشير إلى أن ضعف السمع قد يمثل هدفا واعدا للوقاية من الخرف".

وقال الدكتور جوناثان ستيفنسون، المعد الرئيسي للدراسة، إن صعوبة سماع الكلام في الضوضاء الخلفية هي واحدة من أكثر المشاكل شيوعا للأشخاص الذين يعانون من ضعف السمع المرتبط بالعمر.وتشير الدراسة إلى أن هذه التغييرات في السمع قد لا تكون مجرد عرض من أعراض الخرف، ولكنها عامل خطر يمكن علاجه.ونُشرت النتائج في مجلة Alzheimer's & Dementia: The Journal of the Alzheimer's Association.

المصدر: ديلي ميل

قد يهمك ايضا

الصحة العالمية تحذر من متحور كورونا جديد أشد فتكا من دلتا

منظمة الصحة العالمية تحذر من الجمع بين لقاحات «كورونا»

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تحذر مما يخفيه صعوبة سماع المحادثات في غرف صاخبة دراسة تحذر مما يخفيه صعوبة سماع المحادثات في غرف صاخبة



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:49 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ
 العرب اليوم - نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ

GMT 14:16 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

"فولكس واغن" أبوظبي تُمدّد عروضها الرمضانية
 العرب اليوم - "فولكس واغن" أبوظبي تُمدّد عروضها الرمضانية

GMT 00:00 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

سقوط صواريخ على جبل ميرون في الجليل الأعلى

GMT 20:20 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

مقتل وإصابة 3 أشخاص في غارة إسرائيلية جنوبي لبنان

GMT 15:21 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

يسرا تكشف موقفها من دراما رمضان المقبل

GMT 00:24 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

الجيش الأميركي يشتبك مع مسيّرتين للحوثي في اليمن

GMT 20:02 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

نيران ضخمة تلتهم مبنى بورصة كوبنهاغن التاريخي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab