"الصحة السعودية" تٌحددّ 7 أعراض جانبية للقاح "فايزر" لمواجهة كورونا

كشفت وزارة الصحة السعودية، اليوم الإثنين، عن 7 أعراض متوقعة لتلقي لقاح شركة "فايزر" المضاد لفيروس كورونا، محددة الفئات المستهدفة بالتطعيم في المرحلة الأولى، وسيتم إعطاء اللقاح لمن لديهم فرصة أكبر للإصابة بالوباء، والذين تم تحديدهم في 3 فئات، وفق ما أوضحته الوزارة في الدليل الإرشادي للحملة التوعوية للقاح بحسب صحيفة "عكاظ" السعودية.

وتتمثل الفئة الأولى من أصحاب أولوية الحصول على اللقاح في القطاعات الأمنية والعسكرية والممارسون الصحيون بما فيهم الخدمات الإسعافية في المواقع الحرجة، وكبار السن أكبر من عمر 60 سنة والمصابون بالسمنة المفرطة (مؤشر كتلة الجسم أكبر من 40)، والمصابون بنقص المناعة مثل (زراعة الأعضاء والأدوية المثبطة للمناعة)، ومن يعانون من مرضين أو أكثر من الأمراض المزمنة مثل الربو، والسكري، وأمراض الكلى المزمنة، وأمراض القلب المزمنة.

وتتعلق الفئة الثانية بقية الممارسيين الصحيين المصابين بالأمراض المزمنة والمصابين بالسمنة المفرطة (مؤشر كتلة الجسم من 31 إلى 40)، والمصابين بفقر الدم المنجلي. والفئة الثالثة كل من يمكنه أخذ اللقاح.

وطمأنت الوزارة السعوديين بأن اللقاح يعتبر آمنًا نظرا لاجتيازه مراحل اختبار بفاعلية وحدوث استجابة مناعية قوية وأجسام مضادة مستمرة.

وأوضحت في هذا الصدد أن الآثار الجانبية للقاح عداة ما تكون طفيفة ومؤقتة، محددة تلك الأعراض في "التهاب موضع الحقن، وارتفاع درجة الحرارة الخفيف أو الصداع والشعور بالتعب وآلام بالعضلات والشعور بالتوعك ورعشة بالجسم".

وأشارت إلى أنه سيتم تخفيف هذه الأعراض "من خلال تناول الباراسيتامول لتخفيف الصداع، وآلام العضلات وارتفاع درجة الحرارة والشعور بالتعب، ووضع كمادات باردة على مكان الحقن لتخفيف الألم والاحمرار والتورم في مكان الحقن إن وجد، ومراقبة الأعراض الجانبية وعند حدوث ما يثير القلق يجب التواصل مع مقدم الرعاية الصحية".

وأمس الأحد، أعلنت وزارة الصحة السعودية أن لقاح كورونا الذي وصل إلى البلاد آمن تماما، وذلك بعد تواتر تقارير غير موثوقة على مواقع التواصل الاجتماعي تحذر من الأعراض الجانبية للقاح.

وأعلنت وزارة الصحة تسجيل 139 إصابة جديدة أمس و12 حالة وفاة، وتسجيل 202 حالة تعاف.

قد يهمك أيضاّ :

الصحة السعودية تؤكد أن لقاح "فايزر" ضد كورونا آمن وخضع لجميع الخطوات الرسمية لضمان سلامته

أقل من 200 إصابة بكورونا في السعودية لأول مرة منذ أوائل أبريل