تعديل في الخلايا التائية يعزز النظام المناعي في الجسم لمحاربة السرطان
آخر تحديث GMT04:17:53
 العرب اليوم -

تعديل في الخلايا التائية يعزز النظام المناعي في الجسم لمحاربة السرطان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تعديل في الخلايا التائية يعزز النظام المناعي في الجسم لمحاربة السرطان

مرض السرطان
لندن - العرب اليوم

 أظهرت دراسة رائدة كيف يمكن للخلايا المناعية المهندسة المستخدمة في علاجات السرطان الجديدة التغلب على الحواجز المادية للسماح لجهاز المناعة الخاص بالمريض بمحاربة الأورام.ويمكن أن يحسن البحث علاجات السرطان في المستقبل لملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم.

ونُشر البحث الجديد، الذي أجري بقيادة باحثين في الهندسة والطب في جامعة مينيسوتا (توين سيتيز)،  في مجلة Nature Communications.وبدلا من استخدام المواد الكيميائية أو الإشعاع، يعد العلاج المناعي نوعا من علاج السرطان الذي يساعد جهاز المناعة لدى المريض على محاربة السرطان.

والخلايا التائية هي نوع من خلايا الدم البيضاء ذات أهمية أساسية لجهاز المناعة. والخلايا التائية السامة للخلايا تشبه الجنود الذين يبحثون عن الخلايا الغازية المستهدفة ويدمرونها.وبينما كان هناك نجاح في استخدام العلاج المناعي لبعض أنواع السرطان في الدم أو الأعضاء المنتجة للدم، فإن وظيفة الخلايا التائية تكون أكثر صعوبة في الأورام الصلبة.

وفي هذه الدراسة الأولى من نوعها، يعمل الباحثون على هندسة الخلايا التائية وتطوير معايير التصميم الهندسي لتحسين الخلايا ميكانيكيا أو جعلها "ملائمة" أكثر للتغلب على الحواجز. وإذا تمكنت هذه الخلايا المناعية من التعرف على الخلايا السرطانية والوصول إليها، يمكنها تدمير الورم.وفي الكتلة الليفية للورم، يؤدي تصلب الورم إلى إبطاء الخلايا المناعية بمقدار ضعفين تقريبا، كما لو كانت تعمل في رمال متحركة.

وقال باولو بروفينزانو، كبير مؤلفي الدراسة وأستاذ مشارك في الهندسة الطبية الحيوية في جامعة مينيسوتا: "هذه الدراسة هي أول منشور لنا حيث حددنا بعض العناصر الهيكلية والإشارات، بحيث يمكننا ضبط هذه الخلايا التائية لجعلها أكثر فاعلية في مكافحة السرطان".  وأضاف: "كل مسار حاجز داخل الورم يختلف قليلا، ولكن هناك بعض أوجه التشابه. وبعد هندسة هذه الخلايا المناعية، وجدنا أنها تتحرك عبر الورم بسرعة مضاعفة تقريبا بغض النظر عن الحواجز التي تعترض طريقها".

ولهندسة الخلايا التائية السامة للخلايا، استخدم المؤلفون تقنيات متقدمة لتحرير الجينات (تسمى أيضا تحرير الجينوم) لتغيير الحمض النووي للخلايا التائية بحيث تكون أكثر قدرة على التغلب على حواجز الورم. والهدف النهائي هو إبطاء الخلايا السرطانية وتسريع الخلايا المناعية المهندسة.

ويعمل الباحثون على إنشاء خلايا جيدة في التغلب على أنواع مختلفة من الحواجز. وعندما يتم خلط هذه الخلايا معا، يكون الهدف هو أن تتغلب مجموعات الخلايا المناعية على جميع أنواع الحواجز المختلفة للوصول إلى الخلايا السرطانية.

وقال بروفينزانو إن الخطوات التالية هي الاستمرار في دراسة الخصائص الميكانيكية للخلايا لفهم كيفية تفاعل الخلايا المناعية والخلايا السرطانية بشكل أفضل. ويدرس الباحثون حاليا الخلايا المناعية المهندسة في القوارض ويخططون في المستقبل لتجارب إكلينيكية على البشر.وبينما ركزت الأبحاث الأولية على سرطان البنكرياس، قال بروفينزانو إن التقنيات التي يطورونها يمكن استخدامها في العديد من أنواع السرطان.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

طبيب روسي يكشف عن علامة خارجية لما قبل السرطان

اكتشاف إنزيم في الأفوكادو يثبط نمو الخلايا السرطانية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعديل في الخلايا التائية يعزز النظام المناعي في الجسم لمحاربة السرطان تعديل في الخلايا التائية يعزز النظام المناعي في الجسم لمحاربة السرطان



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء
 العرب اليوم - العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab