بعد اقتحام المستشفى الإندونيسي قبل الهدنة الجيش الإسرائيلي يواصل إحتلاله  الشفاء بعدها
آخر تحديث GMT06:28:50
 العرب اليوم -

بعد اقتحام المستشفى الإندونيسي قبل الهدنة الجيش الإسرائيلي يواصل إحتلاله الشفاء بعدها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بعد اقتحام المستشفى الإندونيسي قبل الهدنة الجيش الإسرائيلي يواصل إحتلاله  الشفاء بعدها

من آثار القصف الإسرائيلي على غزة
غزّة - سميرة المصري

أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة الفلسطينية أشرف القدرة، أن المستشفيات في قطاع غزة لا يتوفر فيها أي مقومات صحية بشكل عام. نتيجة الحرب الهمجية التي شنّتها قوات الإحتلال في الأسابيع الماضية. و قبل ساعات من بدء سريان الهدنة في قطاع غزة، أكد المدير العام لوزارة الصحة في غزة أن الجيش الإسرائيلي اقتحم المستشفى الإندونيسي، وقتل امرأة وأصاب 3 كما اعتقل 3 آخرين.

و أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"،  أن  بوابات ومحيط  محيط المستشفى الإندونيسي ومحيطه ومولدات الكهرباء فيه تعرّضوا اقصف طيران ومدفعية مصدرها الجيش الإسرائيلي، مساء الخميس.

وقصف الطيران الإسرائيلي وفق الوكالة المولد الرئيسي للكهرباء في المستشفى الإندونيسي، ما أدى لانقطاع التيار الكهربائي بشكل كامل عن جميع أقسامه.

كما قصفت الدبابات الإسرائيلية المتمركزة حول المستشفى، محيطه وبواباته الرئيسية.

وذكرت مصادر طبية تابعة لحماس: "تعرض أجزاء في المستشفى الإندونيسي لقصف، وهناك خوف على حياة المرضى والأطباء".

ونشر رواد مواقع التواصل الاجتماعي وصفحات إخبارية فلسطينية فيديوهات قالوا إنها لاحتراق مولد الكهرباء الرئيسي في المستشفى

و قبل الهدنة صعّد الجيش الإسرائيلي من استهدافه لأنحاء القطاع قبل ساعات قليلة من بدء سريانها في قطاع غزة.

وشهد مخيم جباليا شمالي القطاع، والنصيرات في الوسط، وخان يونس ورفح في الجنوب قصفا مكثفا أسفر عن سقوط عشرات القتلى والمصابين، بالإضافة إلى استهداف مستشفيات عدة.
و تسري الهدنة لمدة 4 أيام تبدأ من صباح الجمعة، ويرافقها وقف جميع الأعمال العسكرية من الجانبين.
    سيتم خلال هذه الفترة الإفراج عن 50 رهينة إسرائيلية من النساء والأطفال دون 19 عاما، وبالمقابل يفرج مقابل كل واحد منهم عن 3 أسرى فلسطينيين من النساء والأطفال لدى الجانب الإسرائيلي.
    سيتم يوميا إدخال 200 شاحنة مواد إغاثية وطبية و4 شاحنات وقود وغاز طهي "لكافة مناطق قطاع غزة" خلال الهدنة.
    الطيران الإسرائيلي سيوقف تحليقه فوق غزة لـ6 ساعات يوميا خلال الهدنة، اعتبارا من 10 صباحا.

وشنت إسرائيل قصفها المدمر على غزة بعد أن اقتحم مسلحون من حماس السياج الحدودي في 7 أكتوبر، مما أسفر، وفقا للإحصائيات الإسرائيلية، عن مقتل 1200 شخص واحتجاز نحو 240 رهينة.

ومنذ ذلك الحين، قُتل أكثر من 14 ألفا من سكان غزة بينهم نحو 6000 طفل، حسبما أفاد المسؤولون بالقطاع.


وأضاف في تصريحات  له فجر اليوم ، أن المنطقة الشمالية تعاني مستشفياتها من انهيار تام، حيث أضحت مستشفيات الشفاء والإندونيسي وغيرها ثكنات عسكرية.

كذلك أوضح أن الجيش الإسرائيلي لم يغادر مستشفى الشفاء حتى الآن، مشيراً إلى أنه اقتحم المستشفى الإندونيسي في سيناريو متكرر لما حدث في الشفاء.
قتل مصابة واعتقال آخرين

وقال إن الجيش الإسرائيلي قام بقتل إحدى المصابات واعتقال ثلاثة جرحى آخرين في المستشفى الإندونيسي، وأرهب الموجودين وسط إطلاق نار كثيف.

ورجح أن تكون القوات الإسرائيلية متمركزة في محيط المستشفى وليس في داخله.

وفي وقت سابق أكد الجيش الإسرائيلي في بيان، بشأن تقييمه العملياتي لخطوط وقف إطلاق النار، أن قواته دمرت في وقت مبكر من الصباح نفقا جرى العثور عليه تحت مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة.

وبحسب البيان، فقد قامت قوات الجيش الإسرائيلي "بقيادة الفرقة 36 ومشاركة قوات خاصة من وحدة يهلوم، بتدمير طريق من الأنفاق تحت الأرض، وعدد من فتحات الأنفاق في منطقة مستشفى الشفاء".

وتتهم إسرائيل حركة حماس باستخدام أنفاق تحت مستشفى الشفاء في عمليات عسكرية، وهو ما تنفيه الحركة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مقتل 5 أشخاص على الأقل في قصف إسرائيلي لمقر حركة "فتح" شرق نابلس

غارات مكثفة على محيط المستشفى الإندونيسي شمال القطاع ومقتل 26 بقصف إسرائيلي على خان يونس

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بعد اقتحام المستشفى الإندونيسي قبل الهدنة الجيش الإسرائيلي يواصل إحتلاله  الشفاء بعدها بعد اقتحام المستشفى الإندونيسي قبل الهدنة الجيش الإسرائيلي يواصل إحتلاله  الشفاء بعدها



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة
 العرب اليوم - السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025
 العرب اليوم - الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 06:33 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

القمة الخليجية في الكويت
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab