دراسة تكشف فشل أحدث عقار الألزهايمر في الشفاء والوقاية من الخرف
آخر تحديث GMT13:28:40
 العرب اليوم -
طيران الإمارات تستأنف رحلاتها إلى بيروت وبغداد ابتداءً من فبراير المغرب وموريتانيا تتفقان على الربط الكهربائي وتعزيز التعاون الطاقي حريق بمنشأة نفطية بحقل الرميلة والجيش السوداني يتهم الدعم السريع بحرق مصفاة الخرطوم انقطاع الإنترنت في العاصمة السورية ومحيطها نتيجة أعمال تخريبية وفق وزارة الاتصالات الأمم المتحدة تعلق كافة التحركات الرسمية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن مكتب نتنياهو يعلن رسميا أن الانسحاب الإسرائيلي من لبنان سيتأخر إلى ما بعد مدة الـ60 يوما الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير شبكة أنفاق ومصادرة أسلحة في جنوب لبنان لجنة مصرية قطرية تتابع جهود وقف إطلاق النار في غزة و"حماس" تعلن تسليم دفعة أسرى مبكرة فينيسيوس جونيور يحسم موقفه من الانتقال إلى الدوري السعودي ويؤكد التزامه بريال مدريد سكرتيرة البيت الأبيض كارولين ليفيت تكشف عن ديون حملة انتخابية بقيمة 326 ألف دولار وتعديلات كبيرة على التقارير المالية
أخر الأخبار

أدت إلى دحض آمال التوصل إلى علاج نهائي له بحلول 2025

دراسة تكشف فشل أحدث عقار الألزهايمر في الشفاء والوقاية من الخرف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تكشف فشل أحدث عقار الألزهايمر في الشفاء والوقاية من الخرف

فشل أحدث علاج لألزهايمر
واشنطن ـ رولا عيسى

كشفت دراسات موسعة، الثلاثاء، عن فشل عقار "سولانيزوماب" لعلاج مرض ألزهايمر، الأمر الذي جاء ضربة لآمال الملايين من المصابين بألزهايمر. وكان بعض العلماء توقعوا أن ينجح العقار في إبطاء تفشي مرض ألزهايمر الذي يعد أحد الأسباب الشائعة للخرف، كما جاءت النتائج لتشكل انتكاسة كبيرة للباحثين؛ إذ قوضت النظرية الشاملة التي توضح كيفية عمل الزهايمر. 
وحذّر بعض الخبراء من فشل الاستثمار في أبحاث مرض ألزهايمر كنتيجة لهذه الضربة، وهو ما قد يؤدي إلى دحض وعود الحكومة بتوفير علاجًا فعالًا لألزهايمر بحلول عام 2025. علاوة على ذلك، عكف خبراء على اختبار "سولانيزوماب" لأكثر من 15 عام بعدما نجح في وقف إنتاج بروتينات الأميوليد السامة، التي تؤدي إلى ظهور الرقائق الزجاجية بدماغ الشخص المصاب بالمرض.
 وقالت شركة الأدوية الأميركية "إيلي ليلي آند كومباني"، أمس، إن التجارب السريرية التي أجرتها لعقار "سولانيزوماب" على 2000 شخص، أثبت فشلها على المرضى الذين يعانون من ألزهايمر في مرحلته المعتدلة. ونزل سهم الشركة في تعاملات ما قبل الفتح 13%، فيما أكدت أنها سوف تتراجع عن خطط الحصول على ترخيص للعقار. وكانت الشركة تأمل، حتى صباح أمس، طرح العقار للمرضى بحلول عام 2018 وتوقعت أن تصل أرباح المبيعات السنوية حوالي 4 مليار يورو.
وفي نفس السياق، قال جون ليكليتر، المدير التنفيذي للشركة: "جاءت نتائج تجارب سولانيزوماب السريرية لتشكل ضربة لآمال الكثيرين كما نشعر بالإحباط من أجل الملايين الذين ينتظرون علاجًا لمرض الزهايمر". وأضاف: "سنعمل على تقييم تأثير هذه النتائج على خطط تطوير سولانيزوماب". وصرّح الدكتور مايك هوتون، رئيس فريق الأمراض العصبية بالشركة في مقاطعة سري، بأن الشركة قد تجري تجارب سريرية على المرضى في المراحل الأكثر تقدمًا-أي قبل ظهور أعراض ألزهايمر بسنوات-وذلك كي ينتج عن العقار تأثير أقوى، لافتًا إلى أن الشركة قد تخلت عن فكرة إجراء هذه التجارب على مرضى ألزهايمر في مرحلته المعتدلة.
وتعالج عقاقير الخرف الموجودة حاليًا الأعراض دون معالجة الأسباب الكامنة وراءها. إلا إن نتائج إحدى التجارب السريرية كشفت، العام الماضي، أنها قد تكون توصلت لأول عقار لمعالجة سبب المرض، وهو ما يعني أنه ربما كان قادرًا على إبطاء مسار المرض. وقال العلماء إن العقار سيتمكن من القضاء على جزئيات اميلويد الملتصقة بدماغ الشخص المصاب قبل أن تتحول إلى رقاقات زجاجية.
وأشار العلماء، إلى أن فشل "سولانيزوماب" سيكون له تأثيرًا في الأوساط الطبية-على خلفية سلسلة من الإخفاقات الكبيرة-حيث تبين أن نظرية بروتينات الأمبوليد السامة ربما تكون معيبة. قال، بيتر روبرتس، البروفسير بجامعة بريستول: "ليست هناك أدلة واضحة تشير إلى وجود علاقة قوية بين ترسب الأميلويد وتدهور الأدراك لدى البشر"، مضيفًا: "كل ما نعرفه أن هذا التسرُّب قد يبدأ قبل 20 عامًا من بداية مرض ألزهايمر. ربما يكون هذا مؤشرًا إلا أنه لا يؤكد وجود علاقة سببية بينهما".
على الجانب الآخر، أوضح الدكتور ديفيد رينولدز، رئيس القسم الطبي بمعهد أبحاث ألزهايمر في المملكة المتحدة، أن هناك طرق أخرى للقضاء على المرض قد تؤتي ثمارها، قائلًا: "لن تنتهي سنوات انتظار علاجًا لألزهايمز في الوقت الراهن، لكننا يجب ألا ننظر إلى هذا الأمر على أنه انتكاسه، وسوف تستمر الرحلة نحو اكتشاف علاج جديد". وتابع: "إن فشل سولانيزوماب في علاج مرضى ألزهايمر في مرحلته المعتدلة أمرًا مخيبًا للآمال، وسوف يؤدي هذا إلى تفشي الشك داخل الأوساط البحثية. هناك عقاقير شتى مضادة للأميلود تعمل بطرق مختلفة وما تزال تخضع للتجارب السريرية، ويتم اختبار بعضها بمرحلة سابقة عن سولانيزوماب".

ويعتقد أن عدد الأشخاص المصابين بالخرف بالمملكة المتحدة يقدّر بنحو 850 ألف شخصًا، ومن المتوقع أن يرتفع هذا العدد بنحو مليون حتى 2 مليون بحلول عام 2050، أما عدد مصابي ألزهايمر فيبلغ نحو 500 ألف شخصًا. أعلن المكتب الوطني للإحصاء، الأسبوع الماضي، أن مرض الخرف هو أكبر سبب للوفاة في إنجلترا وويلز ويأتي في المرتبة الأولى قبل أمراض القلب وذلك للمرة الأولى في تاريخ المملكة المتحدة.

وقال المدير التنفيذي لجمعية ألزهايمر: " بعد ظهور الأخبار الإيجابية في الصيف الماضي كان لدينا آمال كبيرة بأن يصبح هذا الدواء أول دواءً لإبطاء تفشي ألزهايمر. من المحبط جدًا أن نرى أنه لم ينفع مرضى الخرف. إن هذا المرض من أكبر تحديات المجتمع، ورأينا مرارًا وتكرارًا ان اكتشاف علاجات فعالة أمرًا صعبًا بشكل لا يصدق. إنه عقار واحد بين عقارات كثيرة تهدف إلى علاج الخرف بطرق مختلفة، لذلك علينا ألا نفقد الأمل ونؤمن أن الخرف سوف يُهزم."
وتابع: "سيكون هناك قلقًا من أن الاستثمار في أبحاث الخرف سوف يتراجع نتيجة لفشل آخر، ناهيك عن أن عائلات المرضى وهيئة الخدمات الصحية الوطنية لن يتحملوا حدوث هذا الأمر. لذا علينا أن نعزّز الجهود والاستثمارات في أبحاث الخرف". وأشار جون هاردي، البروفيسور بكلية لندن الجامعية إلى أن التركيز سوف ينصب في الوقت الراهن على فئة أخرى من الأدوية التجريبية، تُعرف باسم مثبطات "BACE"، وستعالج إنتاج بروتينات الأميوليد في مراحل مبكرة. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف فشل أحدث عقار الألزهايمر في الشفاء والوقاية من الخرف دراسة تكشف فشل أحدث عقار الألزهايمر في الشفاء والوقاية من الخرف



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:49 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني
 العرب اليوم - سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني

GMT 17:14 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عاصفة ثلجية مفاجئة تضرب الولايات المتحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 17:05 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يوافق على انتقال كايل ووكر الى ميلان الإيطالى

GMT 17:07 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025

GMT 03:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

القوات الإسرائيلية تجبر فلسطينيين على مغادرة جنين

GMT 17:06 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعلن رسميًا إقالة نورى شاهين

GMT 17:04 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شهيد و4 إصابات برصاص الاحتلال في رفح الفلسطينية

GMT 17:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على غزة لـ47 ألفا و161 شهيداً

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 09:48 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تواصل نشاطها السينمائي أمام نجم جديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab