دراسة تكشف مفاجأة بشأن عملية استئصال المرارة
آخر تحديث GMT18:21:04
 العرب اليوم -

أكدت أن الجراحة قد لا تكون ضرورية على الدوام

دراسة تكشف مفاجأة بشأن عملية "استئصال المرارة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تكشف مفاجأة بشأن عملية "استئصال المرارة"

عملية "استئصال المرارة"
لندن - العرب اليوم

كشفت دراسة حديثة أن الكثير من المرضى الذين يعانون حصوات مرارية وآلاما في البطن، لا يشعرون بتحسن كبير بعد استئصال المرارة، بما يعني أن تلك العملية الجراحية قد لا تكون ضرورية على الدوام.

وتوصي إرشادات العلاج المتبعة في الكثير من البلدان باستئصال المرارة بالمنظار، عندما يعاني المريض ألما في البطن مرتبطا بوجود حصوات؛ لكن عندما لا تكون الحالة طارئة، ليس هناك إجماع على المعايير التي يقرر الأطباء على أساسها من هم المرضى الذين يمكنهم تجنب الجراحة وتلقي العلاج بالأدوية وإرشادات تغيير أسلوب الحياة.

واختبر الباحثون لإجراء الدراسة الحالية، ما إذا كان المرضى الذين يعانون مشكلات في المرارة ويتلقون العلاج في عيادات خارجية، سيتحسنون بشكل أفضل إذا اتبع الجراحون معايير أكثر صرامة لاتخاذ قرار الجراحة بدلا من الاعتماد على اجتهادات الأطباء فحسب.

وتلقى 537 مريضا من المشاركين في الدراسة رعاية طبية تقليدية، بينما وضعت شروط لخضوع 530 آخرين للجراحة، شملت تعرضهم لنوبات ألم حادة واستمرار هذا الألم لمدة تتراوح بين 15 و30 دقيقة، وامتداد هذا الألم للظهر ووجود ألم في أعلى البطن يستجيب للمسكنات.

ولم تختلف نتائج تخفيف الألم بين المجموعتين، إذ استمر لدى ما يزيد عن 40 بالمائة من المرضى بعد 12 شهرا؛ لكن الشروط أسفرت عن تقليل عدد من خضعوا للجراحة في المجموعة الثانية مقارنة بالمجموعة الأولى بفارق 75 بالمئة، بما يشير إلى أن الجراحين بحاجة إلى إعادة النظر في ضرورة الاستئصال في كل الحالات، وفي المعايير التي يوصون على أساسها بالجراحة وفقا للدراسة المنشورة في دورية "ذا لانسيت".

وقال الدكتور فيليب دو روفر الباحث المشارك للدراسة وجراح الجهاز الهضمي في مستشفى "رادباود" الجامعي في نايمخن في هولندا، "إن على المرضى أن يعلموا أن هناك احتمالات مرتفعة بأن عملية استئصال المرارة لن تشكل حلا لكل آلام البطن التي يعانونها".

وأضاف عبر البريد الإلكتروني، "المشورة والمشاركة في اتخاذ القرار طريقة جيدة لتقليل الجراحات غير الضرورية. يتعين على المرضى وضع الأعراض التي يعانونها في قائمة، وعلى أطبائهم أن يقولوا لهم الأعراض التي من المرجح أن تختفي بعد الجراحة، والأعراض الأقل ترجيحا، أو التي لا يمكن أن تحلها الجراحة".

وقد يهمك ايضًا:

ممارسة الرياضة تقي من حصوات المرارة

بريطانيّ يفقد مِن وزنه أكثر مِن 100 كلغم خلال عام واحد

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف مفاجأة بشأن عملية استئصال المرارة دراسة تكشف مفاجأة بشأن عملية استئصال المرارة



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها

GMT 08:46 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 09:25 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 تعيد تعريف الفخامة بجاذبية جريئة

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف ستكون علاقتنا مع ترمب؟

GMT 08:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

مناخر الفضول وحصائد «فيسبوك»

GMT 14:00 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

أخطر سلاح في حرب السودان!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab