دراسة تكشف سبب فقدان الوزن المفاجئ في المراحل المتأخرة من مرض السرطان
آخر تحديث GMT05:20:57
 العرب اليوم -

دراسة تكشف سبب فقدان الوزن المفاجئ في المراحل المتأخرة من مرض السرطان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تكشف سبب فقدان الوزن المفاجئ في المراحل المتأخرة من مرض السرطان

فقدان الوزن
موسكو ـ العرب اليوم

 يعتقد العلماء أنهم يقتربون من فهم المزيد عن فقدان الوزن المفاجئ و"المدمر" الذي يحدث في مرضى السرطان المتقدم.ووجد باحثون في المملكة المتحدة أن جينا يسمى GDF15 يرتبط به الدنف أو الهُزال أو الحَرَض، وهنا عملية معقدة تؤدي إلى فقدان مفاجئ للشهية والدهون والعضلات في 80% من مرضى السرطان في المراحل المتأخرة من المرض.ويُرجح الخبراء أنه السبب الرئيسي للوفاة في 20-30% من حالات مرضى السرطان.

وقال الفريق إن النتائج التي توصل إليها من دراسة TRACERx، والتي نُشرت في مجلة Nature Medicine، يمكن أن تساعد في تشخيص الحالة قبل ظهور الأعراض.

وأوضحت الدكتورة مريم جمال حنجاني، الأستاذة المساعدة السريرية في معهد السرطان بجامعة كوليدج لندن والباحثة الرئيسية في الدراسة: "إن الفهم البيولوجي لهذه الحالة المدمرة قد استعصى على الباحثين منذ فترة طويلة، لكن الاستثمار الهائل والعينة المتعمقة وجمع البيانات في TRACERx سمح لنا بالبدء في اكتشاف امور تتعلق بالدنف".

وتابعت: "نحن متحمسون بشكل خاص لمحاولة إيجاد تغييرات في السرطان أو الدم يمكن أن تساعد على تحديد المرضى المعرضين لخطر الإصابة بالدنف في المستقبل حتى نتمكن من التدخل قبل حدوث ذلك".

وبتمويل من مركز أبحاث السرطان في المملكة المتحدة، استخدمت دراسة TRACERx البالغ كلفتها 14 مليون جنيه إسترليني تقنيات تتضمن الذكاء الاصطناعي لمعالجة مئات عمليات المسح من المرضى الذين انتكسوا بعد الجراحة والذين فقدوا العضلات والدهون في بطونهم.

وتمكن العلماء من تحديد هؤلاء المرضى الذين يعانون من الدنف.

وغالبا ما يكون من الصعب تشخيص هذه الحالة نظرا لعدم وجود أداة فحص واحدة فعالة في اكتشاف الدنف.

وكجزء من الخطوات التالية، سيقوم العلماء بالتحقيق في كيفية قيام التمثيل الغذائي للسرطان والجهاز المناعي بدور في الدنف.

وقال البروفيسور كيتان باتيل، كبير العلماء في مركز أبحاث السرطان في المملكة المتحدة: "هذه الدراسة هي مثال قوي لما يمكن تحقيقه عندما يكون لدى الباحثين المساحة والوقت للنظر عن كثب في ما يحدث لأجسامنا عندما يكون لدينا سرطان".

وأضاف: "الدنف حالة مدمرة للمرضى، فهي تؤدي إلى تدني نوعية الحياة وتضعف القدرة على تحمل العلاج وتساهم في الوفاة. ونتائج مثل هذه ستنشئ مجموعة الأدوات التي نحتاجها لمحاربتها".

وقال البروفيسور تشارلز سوانتون، من معهد فرانسيس كريك وكبير الأطباء السريريين في المملكة المتحدة لأبحاث السرطان، والمسؤول عن دراسة TRACERx: "يدرك باحثو TRACERx أن السرطان ليس ثابتا وأن الطريقة التي نعالج بها المرضى يجب ألا تكون كذلك. وهذا النهج الذي تمكنا من اتباعه (متابعة المرضى خلال رحلتهم مع السرطان والنظر في كيفية تفاعل السرطان مع الجسم كله) سمح لنا بالتحقيق في هذه الحالة بطريقة لم تكن ممكنة من قبل".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

علماء يُطورون علاجاً ضوئيا للسرطان أكثر فاعلية من أحدث العلاجات المناعية لهذا المرض

 

اكتشاف أجزاء جينية تُساعد على انتشار السرطان بالجسم

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف سبب فقدان الوزن المفاجئ في المراحل المتأخرة من مرض السرطان دراسة تكشف سبب فقدان الوزن المفاجئ في المراحل المتأخرة من مرض السرطان



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 03:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات
 العرب اليوم - لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء
 العرب اليوم - العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab