دراسة تُؤكّد أنّ مفتاح الجوع ومكافحة البدانة في خلايا المخ
آخر تحديث GMT18:13:53
 العرب اليوم -

​تُوفّر خيارات جديدة لعلاج السّمنة

دراسة تُؤكّد أنّ مفتاح الجوع ومكافحة البدانة في خلايا المخ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تُؤكّد أنّ مفتاح الجوع ومكافحة البدانة في خلايا المخ

مفتاح الجوع ومكافحة البدانة في خلايا المخ
لندن - كاتيا حداد

أكد بحث جديد أن مفتاح السيطرة على الجوع ومكافحة البدانة هو في خلايا المخ التي تنتج الهرمونات، وألقت الدراسة الضوء على نظام الرسائل المعقدة بين الخلايا العصبية في "دائرة الجوع" والدماغ.

وكشف العلماء عن وجود هياكل تشبه الهوائي على خلايا المخ، وتسمى أهداب الأولية، ومهمتها مراقبة الشهية، ويوفر هذا الاكتشاف خيارات جديدة محتملة لعلاج السمنة، فالآن يعرف الباحثون بالضبط أي الخلايا العصبية لاستهدافها، وقد يكافح للكشف عن الأسباب العصبية للبدانة والتي تعد واحدة من أكبر المشاكل الصحية في العالم والتي تؤثر على أكثر من ثلث البالغين في الولايات المتحدة.

وكشفت الأبحاث السابقة أن معظم الطفرات الجينية التي تزيد من خطر السمنة تقع في الدماغ، ويمكن اختزال السيطرة على الشهية في الأهداب الأولية المجهرية والخلايا العصبية الحسية التي تستخدم لجمع المعلومات.

وقال البروفيسور كريستيان فايسه، من جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو: "نحن نبني فهما موحدا لعلم الوراثة البشري وعلاقته بالسمنة".

وأضاف: "حتى وقت قريب كان العديد من باحثي السمنة بالكاد يسمعون عن الأهداب الابتدائية ولكن هذا سوف يتغير"، وعلى الرغم من أن السمنة تدفعها عدة عوامل بيئية، مثل تناول كميات كبيرة من الأطعمة السكرية والأطعمة المحملة بالدهون واتباع أنماط حياة غير مستقرة، لا يصبح الجميع يعانون من زيادة الوزن.

وتشير التقديرات إلى أن الوراثة تسهم بنسبة تصل إلى 70 في المئة في تعرض الشخص لتراكم مزيد من الوزن. تحدث معظم الطفرات في منطقة الغده النخامنية وهي "دائرة الجوع" في الدماغ التي تراقب مستويات هرمون اللبتين الذي تفرزه الخلايا الدهنية وتتحكم في الشهية، ووجدت الدراسات التي تم إجراؤها على البشر والفئران إن الطفرات التي تحدث في الجينات المرتبطة بالمادة الكيميائية لا يمكنها الكشف عن حصول الجسم بالفعل الكثير على من الدهون وتناول الطعام باستمرار كما لو كانوا يتضورون جوعا.

وقال الدكتور فايس إنه "لأمر مثير مدى التقدم الذي تم إحرازه هذا المجال، ففى التسعينات كنا نسأل ما إذا كانت البدانة وراثية. قبل عقد من الزمان كنا نكتشف أن معظم عوامل خطر السمنة تؤثر في المقام الأول على دائرة اللبتين في الدماغ، والآن نحن على وشك الفهم.

وقال إن هذا الفهم يتيح إمكانية تطوير علاجات يمكنها أن تحسن السيطرة على الشهية في الأشخاص الذين يعانون من السمنة عن طريق تعديل الإشارات في الأهداب الأولية من الخلايا العصبية، ومع ذلك، فإن تطوير العلاج قد يكون لا يزال بعيدا عن الطريق".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تُؤكّد أنّ مفتاح الجوع ومكافحة البدانة في خلايا المخ دراسة تُؤكّد أنّ مفتاح الجوع ومكافحة البدانة في خلايا المخ



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار
 العرب اليوم - إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب
 العرب اليوم - طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:41 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

ماجد الكدواني يواصل مُغامراته في"موضوع عائلي"

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حاتم يكشف مفاجأة حول إطلالاته الأخيرة

GMT 23:00 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

حقيقة زواج سمية الخشاب في العام الجديد

GMT 08:44 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

رامي صبري يوجّه رسالة لتامر حسني وهو يردّ

GMT 22:56 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يمازح الجمهور بعد مروره بموقف طريف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab