علماء يثبتون نجاح تجربة عشوائية جديدة لعلاج مرضى الفصام
آخر تحديث GMT07:35:08
 العرب اليوم -

عن طريق وضعهم وجهًا لوجه مع شخصية رمزية على الكمبيوتر

علماء يثبتون نجاح تجربة عشوائية جديدة لعلاج مرضى الفصام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - علماء يثبتون نجاح تجربة عشوائية جديدة لعلاج مرضى الفصام

علاج تجريبي لمرضى الفصام
بيروت - العرب اليوم

أثبت علاج تجريبي لمرضى الفصام يضعهم وجهًا لوجه مع شخصية رمزية على الكمبيوتر، تمثل الأصوات المعذبة التي تتردد داخل رؤوسهم نجاحه في المراحل الأولية.

وقارن العلماء الذين أجروا التجربة العشوائية العلاج بشخصيات الكمبيوتر أو ما يعرف بـ"الأفاتار" بنوع من استشارات الدعم ووجدوا بعد 12 أسبوعاً أن الأفاتار كانت أكثر جدوى في الحد من الهلاوس السمعية التي تترد داخل رأس المريض. وهناك حاجة لإجراء مزيد من الأبحاث للتأكد من فاعلية هذا النهج في حالات الرعاية الصحية الأخرى، وبالتالي فإن العلاج غير متاح على نطاق واسع.

ولكن الخبراء يقولون إنه إذا نجحت تجارب أخرى فيمكن أن يغير العلاج بشخصيات الأفاتار "تماماً" أساليب معالجة ملايين من مرضى الفصام في العالم. والفصام هو اضطراب نفسي يعاني منه نحو واحد من كل مائة شخص في العالم. ومن أعراضه الأكثر شيوعاً الضلالات والهلاوس السمعية. وعادة ما تردد هذه الأصوات إهانات أو تهديدات أو أفكارا مقلقة، وتسبب قدراً كبيراً من الكرب والقلق للمرضى. ويمكن أن تقلل الأدوية هذه الأعراض في معظم المرضى لكن نحو واحد من كل أربعة يستمر في معاناته من الهلاوس السمعية.

وضمت الدراسة التي نشرت في دورية (لانست للطب النفسي) 150 مريضاً في بريطانيا يعانون من الفصام منذ 20 عاماً تقريباً ويكابدون هلاوس سمعية مزعجة بشكل مستمر منذ أكثر من عام. وحصل 75 منهم على العلاج من خلال شخصيات الكمبيوتر، فيما تلقى الخمسة والسبعون الآخرون نوعاً من استشارات الدعم النفسي. كما واصلوا جميعا تناول الأدوية المضادة للذهان كالمعتاد خلال فترة التجربة.

وكان العلاج بالأفاتار يجري في جلسات لمدة 50 دقيقة مرة أسبوعياً خلال ستة أسابيع. وقبل بدء التجربة عمل المرضى مع معالج على وضع أسلوب محاكاة على الكمبيوتر أو أفاتار للأصوات التي يريدون تهدئتها، ويشمل ذلك ما يقول الصوت وكيف يبدو. وقال توم كريج الأستاذ الذي قاد الدراسة في مستشفى مودسلي في بريطانيا، إن النتائج تقدم "دليلاً مبكراً على أن العلاج بالأفاتار يحسن سريعاً الهلاوس السمعية". وتابع "حتى الآن يبدو أن هذا التحسن يستمر حتى ستة أشهر مع هؤلاء المرضى" وأضاف "لكن مع هذا هناك حاجة لمزيد من الأبحاث لتحسين طريقة العلاج وتأكيد فاعليتها في ملابسات أخرى.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يثبتون نجاح تجربة عشوائية جديدة لعلاج مرضى الفصام علماء يثبتون نجاح تجربة عشوائية جديدة لعلاج مرضى الفصام



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 07:06 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط
 العرب اليوم - وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab